الأربعاء, 3 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

الهدر بين التهديد والخطر

02 مايو 2014
مقالات مال

يقولون إن الهدر على المستوى الوطني هو في الأساس ضعف في أسلوب إدارة التنمية الاقتصادية.. أو فساد! والهدر على المستوى المؤسسي هو فشل إداري صريح..أو عناد! يدفع ثمن الهدر في المنشأة الخاصة المسؤول ثم المُلاك عاجلا أو آجلا، في حين أن الحالة الأولى يدفع ثمنها المواطن أولا قبل المسؤول. والواقع يعج بالأمثلة.

اقرأ أيضا

رحلة صعود امازون المدوّية

الوطن لا يتسع للمخالفين

أحمد زكي يماني والقيادة

على الجانب الآخر، يتحول الهدر على المستوى الفردي إلى شتات ومخاطرة تُقصِّر العمر، عاموديا وأفقيا! من لا يموت فعليا بسبب الهدر تضيع موارده المهمة ويموت وهو حي، حينما تصبح حياته أكثر جفافاً وأقل راحة واطمئنانا، تقصر بالمآسي ولو طالت بالأيام.

ولهذه الأسباب مجتمعة، تظهر اليوم العديد من التطبيقات التي تعالج الهدر على أكثر من مستوى. على المستوى الشخصي مثلا ومن ضمن الثقافة المالية للفرد، تظهر أفكار ونصائح إدارة المصاريف التي تنقل التجارب وتبتكر الحلول، وهي ضمن مجموعة المهارات التي ترفع كفاءة الفرد في المجتمع وتؤثر مباشرة في رضاه عن نفسه.

في عالم الأعمال هناك ما يطلق عليه المحاسبة البيئية التي تنظر إلى احتساب الأثر البيئي ومدى استغلال المنشأة للموارد من حولها، وهي تطبيق فني مهم خصوصا للمشاريع التي تؤثر في رقع جغرافية كبرى؛ تواضع ممارسات المحاسبة البيئية له نتائج وخيمة على المنشأة والمجتمع الذي يحيط بها. تأتي الحوكمة وتطبيقات المحاسبة وقياس ومتابعة الأداء كمظلة لعشرات الأدوات التي تُضبط بها إدارة المهام وتستغل معها الموارد، حيث تظهر مصطلحات مثل الكفاءة التشغيلية ومؤشرات الأداء وهوامش الربح وغيرها.

تساعد المديرين آلاف الممارسات والحلول التقنية وغير التقنية على إدارة مصاريف منشآتهم تجنبا للهدر. إن في دولة مثل بريطانيا تجد العديد من الشركات المتخصصة في حلول وبرامج إدارة المصاريف التي تقدم خدماتها على مدار العام لضبط هذه الإجراءات وتحسين الأداء.

أما على مستوى الدول والمنظمات الكبرى، تنمو التحديات الكبيرة ولا تُحلّ إلا في بيئة الشفافية الغنية بثقافة المحاسبة والمتابعة، بالطبع على الملأ وأمام الكل. لأن المجتمع وبكل فئاته ــــ في الحالة المثالية ــــ يقوم هنا بعملية محاسبة مكشوفة للذات، حيث تغيب علاقة المالك والمدير الموجودة في القطاع الخاص ويقوم الجميع بدور المالك والمدير في الوقت نفسه، أو كما يقال: الجميع شركاء في التنمية.

يتحدث العالم “الأخضر” عن إهدار الموارد التي لا نشعر بها بطرق غير مباشرة، تماما كالهواء العليل الذي تأكله عوادم السيارات ومُخرجات المدن، حيث يخرب الإنسان بيئته دون أن يعلم. ولكن، هناك من يُهدر الموارد المباشرة والثمينة وهي بين يديه، ومع ذلك لا يحاسبه أحد ولا حتى، على الأقل، يحاسب نفسه بنفسه.

يرتبط الهدر بقدرة الإنسان على المحاسبة الذاتية، لأن المحفز الأول لإهداره ما يملك هو سوء فهمه لأهمية هذه الموارد له، ثم سوء قياسه لكمياتها. لاحظ بكل بساطة النقاش الدائر حول مخزون أي ثروة طبيعية وستجد تأثيره المباشر في طريقة التعامل معها؛ فأسلوبا التنقيب والاستهلاك يتفقان تماما مع توقعات صاحب القرار حول الكميات الموجودة. الفهم المهم هنا لا يأتي أساسا إلا من تصور واضح لدورنا في الحياة مع معرفة “علمية” جيدة بوضعنا الحالي. من لا يُراجع ارتباطه بما حوله ولا يحاسب ذاته بصدق وأمانة يعجز عن تفادي الهدر.

أعظم الهدر ذلك الذي يكون في أثمن الموارد، سواء الثمينة بنوعها أو بغزارتها، وهذا للأسف يحصل كثيرا. قد يُهدِر الإنسان الموارد الثمينة ثم يبدأ في محاولة الحفاظ عليها بعد أن تقترب من النفاد، لماذا؟ لأنه لا يتحرك إلا حينما يشعر بالتهديد. ومع أنه تحت التهديد على الدوام، غير أن هناك فرقا بين أن يكون مهددا وأن يكون مهددا وهو يشعر جيدا بذلك. هذه حقيقة يعرفها الكثير من الناجحين لذا تجدهم يبتكرون ما يهددون به أنفسهم لإثارة القلق الإيجابي والتنبه المؤثر؛ وهي استراتيجية قابلة للتطبيق على مستوى الفرد والمؤسسة، في قضايا الهدر وفي غيرها كذلك. بالطبع هناك فرق بين استخدام التهديد ــــ وهو من العنف المعنوي ـــــ وبين إثارة مشاعر التهديد والخطر التي تحرك العقول وتحفز الهمم.

مشكلة الهدر عظيمة، لأنها أولا مؤثر أساسي في جودة حياتنا، وثانيا، تجعلنا نجور على من يأتي بعدنا، على الأقل إذا لم نزرع الفسيلة نترك لهم الأرض صالحة للزراعة.

يشكل الاستثمار ــــ سواء كان في العقول أو الأموال ــــ بوابة الحماية الأولى من الهدر، فبه نتفادى ضياع الكثير. ولكن تقوية حساسية الشعور بالخطر مع التعرف المستمر على المخاطر الحقيقية الظاهرة والخفية، هو ما يجنب الفرد والمؤسسة والمجتمع أشكال الهدر ومصائبه كافة.

نقلا عن الاقتصادية

السابق

خطوة متقدمة لوزارة العدل

التالي

المبالغة في مساحة المنزل

ذات صلة

دعاوى الأخطاء الطبية

دليل إرشادي اقتصادي !!

ما واقع الإصابات المهنية في منشآت القطاع الخاص؟ – مجاهد السيوحي @msayouhi

تساؤلات عن نقل مصافي تكرير أرامكو إلى شركات مُستقلة

كلوب هاوس والمحيط الأزرق

هل لايزال السفر الجوي آمنا؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

“مكافحة الفساد” قضية وطن و مواطن

د. نجلاء الحقيل

الكاتب

استراتيجية الاستثمار عند الخياط

صلاح بن محمد الزامل

الكاتب

وزارة العدل مشروع تغيير يفتخر به

نواف بن سليمان علي أباالخيل

الكاتب

رحلة صعود امازون المدوّية

عبدالله بن صالح القاضي

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734