زهرة التوليب قصة جشع تتكرر -مقالات مال @maaalnews
الخميس, 23 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

زهرة التوليب قصة جشع تتكرر

26 مايو 2014

مقالات مال

عبدالواحد مطر
[email protected]

تبهرني قصة زهرة التوليب (الخزامى) في هولندا أو ماصطلح عليه هوس التوليب في كل مرة تخطر على بالي فهي تعبر عن صفات انسانية متجذرة في كل البشر . القصة أصبحت من كلاسيكيات الدراسات الاجتماعية فهي مليئة بالعبر والدروس التي نستطيع ربطها بما نعيشه الان بالخصوص.
انتشرت وردة التوليب في اوروبا عن طريق هدية من السلطنة العثمانية لامبراطور روما ومنها انتقلت بعد تطوير نسلها ليصبح بالامكان زراعتها في الاراضي المنخفضة ( هولندا). ( بدايات القرن ال 17 ) . كانت فترة العصر الذهبي الهولندي حيث توفرت سيولة نقدية وزادت ثروات الكثيرين تبعا لتعاظم قوة هولندا الاقتصادية الاتية من تطورها الصناعي والفني وسيطرتها على خطوط التجارة وبالاخص الشرق الاقصى. مظهر زهرة التوليب المختلف عن كل زهرة أخرى معروفة إلى أوروبا في ذلك الوقت ساهم باعتبارها رمزا لمكانة الطبقة الراقية في ذلك الوقت بالتزامن مع صعود ثروات التجارة في هولندا. في ذروة الهوس ، مارس 1637م ، كانت الزهرة الواحدة تباع بأكثر من 10 أضعاف الدخل السنوي لحرفي ماهر . للمقارنة ، يكفي أن تعرف أن متوسط الدخل السنوي للفرد آنذاك كان يعادل 150 فلورينة. لم يقتصر تداول التوليب على النقود، بل تمت مقايضتها بالأراضي والمواشي والبيوت. سجلت في العام 1635 صفقة تم من خلالها تداول 40 بصلة توليب مقابل 100.000 فلورينة. بالمقابل نذكر بأن طناً من الزبدة لا يكلف سوى 100 فلورينة، مع حلول عام 1636 دخلت بصات الزهور السوق المالي وانتشرت في أغلب البلدات الهولند ية، شجع الانتشار مختلف فئات المجتمع على الدخول بأموالهم وحتى بممتلكاتهم للمضاربة عليها. استطاع العديدون تحقيق مكاسب كبيرة وازداد طمعهم . حتى قام البعض ببيع أبصال التوليب التي زرعوها للتو، وباع آخرون أبصال التوليب التي ينوون زراعتها فيما يشبه تداول العقود الآجلة. في فبراير من عام 1637 لم يعد متداولو بصل التوليب يحصلون على عروض شراء أعلى مقابل البصل، وبدؤوا البيع وأخذ الشك يراود الناس بأن الطلب على بصل التوليب سيختفي، وهذا ولد ذعراً عارماً وأدى لانفجار الفقاعة. أصحاب العقود الآجلة باتوا يحملون عقوداً لا يساوي سعرها الحالي عشر ما نصت عليه العقود. أدى الانهيار السريع (الانهيار عادة أسرع من الارتفاعات) الى خسارة آلاف الهولنديين وانهيارهم ماليا بمن فيهم رجال الأعمال وأصحاب المناصب.
تأمل عزيزي القارئ هذه القصة وحاول ربطها بقصص عشناها مؤخرا ومازلنا نعيشا الى اليوم وكلها ترجع للمربع الأول (الطمع). كان المتداولون وقتها يعلمون عدم منطقية السعر ولكن كان لسان حال الكثيرين ، لماذا لاأركب الموجة وأغتني وأخرج قبل الآخرين . أنه ذات الفخ الي يقع فيه الراكضين للثراء السريع. تكررت مثل هذه المغامرات عندنا في المملكة بصور عديدة نذكر منها :
تداول شركات بأكثر من 10 أضعاف قيمتها الدفترية مع كونها شركات خاسرة أو ذات ربحية بسيطة جدا وبدون أي خطة استراتيجية جديدة لتغيير حالها . يفرح المضاربون بداية بالأرباح السريعة وينادون بمطلحات السوق الحرة وأن ذلك تجارة برضا الطرفين حتى تقع الفأس في الرأس ويبدأ البع الجماعي للسهم.
تجارة مكائن سنجر وأسعارها التي قفزت للالاف مقابل قيمة حقيقية لاتتجاوز المئتي ريال بناء على اشاعة معدن الزئبق.
مساهمات سوا والبيض والتمور وغيرها التي تعتمد على نظام اللاستثمار(القمار) الهرمي بحيث يدفع المقامر الجديد أرباح من سبقوه حتى تكبر الفقاعة وتنفجر.
قصص كهذه ستحدث مرة أخرى فالافاقين لن يعدمو ابتداع طرق جديدة لكسب المال وسط قناعتهم أن الطمع والغرور صفتان متأصلتان في الطبيعة البشرية وكل مايحتاجوه هو توفر الظروف المناسبة . الظروف تولد في الغالب من توفر سيولة كبيرة وانفتاح في التجارة وتراخي الرقابة. ظاهرة هوس التوليب ستظهر لك بشكل مختلف كل مرة.

 

اقرأ المزيد

رداءة مهنية وراء مشاكل المالية العامة

الفيدرالي .. الأزمة والأدوات

العملة الخليجية .. والفرص من قلب الأزمات

 

 

 

وسوم: حصري
السابق

“التدقيق الداخلي” محاولة خجولة

التالي

“الراجحي” … في 6 سنوات يشطب 10.7 مليار

ذات صلة Posts

لماذا اقترضنا وكيف وماذا نفعل الآن ؟

الاقتصاد السلوكي في خدمة الناس

بوكيمون جو وتأثيرها الاجتماعي الاقتصادي

أداء الموظف ومعايير الانتاجية

السعودة بين شح الوظائف والفصل التعسفي

اتجاه الطلب على وظيفة الالتزام والمطابقة

المقالات

الكاتب

بنك وادي السيلكون .. بداية إعادة ضبط المنظومة المصرفية

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

لماذا تحتاج الشركات التكنولوجية لتبني الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG في صميم استراتيجياتها..؟

فدوى سعد البواردي

الكاتب

السياسة المالية المعاكسة للسياسة النقدية

محمد مجهلي

الكاتب

اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية

فيصل بن رجاء الیوسف

المزيد

اقرأ المزيد

اليانصيب .. في سوق الأسهم السعودي

خيانة التعبير

ساعة العرج “الكلفة والثمن” !

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734