الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كثر الكلام عن قيمة ارتفاع العقار ووصوله لأسعار مبالغ فيها وللأسف أن القياس بالارتفاع دون قياس نسبة التضخم وهذا من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الناس عدم إدراك المقصود بالقيمة الزمنية للنقود فنجد البعض يحتفظ بجزء كبير من مدخراته بشكل نقدي إما في حساب جاري في البنك أو بشكل نقدي في منزله غير مدرك أن الزمن يأكل النقود.
هناك عاملان رئيسيان يؤئران على النقود الراكدة بشكل سلبي:
العامل الأول: هو التضخم أو ارتفاع الاسعار وهو من أكبر المشاكل الاقتصادية وأصعبها في أي بلد في العالم والذي تختلف حدته من دولة إلى أخرى ويجب على المستثمر أن يراعي نسبة التضخم في بلده قبل أن يفكر بالأحتفاظ بمدخراته بشكل نقدي فاذا كانت نسبة التضخم في بلد ما 10% فمعنى ذلك أن الاسعار بشكل عام تنمو بهذه النسبة فالشيء الذي تشتريه اليوم بسعر1000ريال يكون سعره بعد عام 1100 ريال أو بمعنى آخر إن مبلغ 1000 ريال اليوم يعادل 909 ريال بعد عام
العامل الثاني: هو ضياع فرصة استثمار هذا المبلغ أو ضياع الفرصة البديلة فالمفترض لأي مبلغ من المال كبيراً أم صغيراً أن ينمو بشكل يحميه من التضخم أولاً ومن ثم تحقيق له عائداً أعلى من نسبة التضخم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال