الأربعاء, 3 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

نحن والكهرباء .. الحملات التوعوية استهلاك أم استنزاف؟

19 يونيو 2014
مقالات مال

اسيا الشيخ

اقرأ أيضا

دليل إرشادي اقتصادي !!

ما واقع الإصابات المهنية في منشآت القطاع الخاص؟ – مجاهد السيوحي @msayouhi

تساؤلات عن نقل مصافي تكرير أرامكو إلى شركات مُستقلة

أظهرت الإحصاءات التي صدرت أخيرا عن معدلات استهلاك الكهرباء العالمية أن بلادنا تعد واحدة من أكبر الدول استهلاكا للكهرباء في العالم، حيث يبلغ استهلاك المملكة ضعف معدل الاستهلاك العالمي. ورغم وجود تقديرات سابقة عن زيادة حجم استهلاكنا على المعدل العالمي، إلا أن أكثر التقديرات لم تكن تتوقع زيادة بهذا الحجم. وكما هو معلوم فإن الكهرباء في المملكة يتم توليدها عن طريق التوربينات الغازية، ما يعني أننا نستهلك كمية كبيرة من مصادر الطاقة غير المتجددة، ناهيك عن التكلفة الكبيرة على ميزانية الدولة.

حيث إن أكثر من ثلث الاستهلاك يمكن ترشيده عن طريق تغيرات بسيطة في السلوك اليومي للفرد مثل إغلاق التيار الكهربائي والمكيفات عند عدم الحاجة إليها أو استعمال الإضاءة الموفرة للطاقة. وعلى نطاق أشمل اعتماد المواصفات القياسية للمنتجات المستوردة والموفرة للطاقة كذلك. ونظرا لأهمية الموضوع وخطورته، سنتناول اليوم الجانب التوعوي.

حملات التوعية المحلية على مدار السنوات الماضية كانت عبارة عن حملات تعريفية ذات أثر محدود جداً في مستوى إحداث التغيير السلوكي، كما أن هذه الحملات كانت موجهة لجميع الشرائح دون استثناء، ما أفقدها الكثير من الفاعلية. إن الأفراد على علم تام بضرورة المحافظة على الطاقة الكهربائية وأثر ذلك في الأجيال القادمة، لكن ذلك لم يخلق أي تغيير حقيقي على مستوى السلوك.

لقد تركز الاتجاه العالمي في الفترة الأخيرة على إشراك المجتمع كنهج أكثر تأثيرا وأشد عمقا في إيصال المغزى وإحداث تغيير حقيقي على مستوى السلوك، حيث يشارك علماء النفس في الاتحاد الأوروبي في الدراسات التي تسبق الحملات التوعوية، وذلك لأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار واستخدامها في زيادة فاعلية الحملات. وتبنى الدراسات التي تقوم على أساسها الحملات التوعوية على نهج علمي يشمل: استقصاء المعلومات من قبل الأفراد في كل من الدول الأعضاء (المواقع الإلكترونية والمجلات وغيرها)، ومستوى المعلومات الأساسية عن مصادر توليد الطاقة الكهرائية مثل الفحم والمصادر الأخرى كالطاقة الشمسية والنووية، قبل أن تبدأ الحملات الموجهة، مرتكز على نتائج الدراسة لزيادة مدى فاعليتها.

وضمن وسائل التوعية المبتكرة التي ظهرت أخيرا، قامت قبرص والعديد من الدول الأعضاء باستحداث العداد الذكي وربطه بأحد برامج التواصل الاجتماعي التي تم تصميمها حديثا باسم “كهرباء المجتمع”، وهو عبارة عن موقع تفاعلي يحاكي موقع التواصل الإلكتروني الشهير “فيسبوك”. يقوم العداد بعد أخذ القراءة عن معدل الاستهلاك بمقارنة استهلاك الفرد بجميع أقربائه ومعارفه المسجلين في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي. يمكن تطوير هذا التطبيق لحساب ما كان يمكن أن تقدمه الدولة للمجتمع عن كل ميجاواط مفقود من الطاقة، كما يمكن إضافة توقعات عن أن استمرار إهدار الطاقة بهذه الطريقة يؤدي إلى نقل بعض من التكلفة إلى المستهلك، فإذا افترضنا مثلا أن الزيادة السنوية على التعرفة تقدر بـ 8 في المائة فإن قيمة الفاتورة ستكون أكثر من الضعف خلال عشر سنوات.

أما في أوكرانيا، فقد طورت فعالية سنوية للأطفال تقوم بتعريفهم بأهمية الطاقة في حياتنا اليومية وكيفية المحافظة عليها عن طريق الممارسة. مثل هذه الفعاليات هي أكثر رسوخا في مخيلة الطفل وتقوم على توسيع مداركه وتحفيزه على الإبداع. كما خلصت هذه الفعالية إلى أن العديد من أسر هؤلاء الأطفال زادت معرفتهم في هذا المجال بالاستماع إلى أبنائهم، ما لهذه الطرق الفاعلة من خلق أثر مضاعف، الأول بشكل مباشر في الأطفال والثاني بطريقة غير مباشرة في الأهالي. وهكذا كانت بداية العديد من الناشطين في مجال البيئة. إذا ماتم تطويرالحملات التوعوية بحسب المراحل العمرية المختلفة فقد يكون تأثيرها أنها تحفز على تبني الأفكار التي قد تصل إلى مشاريع ناجحة للمحافظة على الطاقة.

ما يجب علينا جميعا أن نعيه تماما، أن ترشيدنا الاستهلاك ليس أحد الخيارات المتاحة، بل هو واجب على المجتمع بجميع شرائحه، ذلك قبل أن نجد أنفسنا في مقام ندفع فيه أكثر من الضعف في أمور أخرى!
نقلا عن الاقتصادية

السابق

محددات الإنفاق الحكومي على الخدمات الصحية

التالي

حين تكتفي الجهات المختصة بالتحذير

ذات صلة

كلوب هاوس والمحيط الأزرق

هل لايزال السفر الجوي آمنا؟

“هنا السودة”

«الكيمائية» القابضة .. والتأخر في التعقيب

إجراءات التسوية الوقائية في الإفلاس

وزير نفط .. بمرتبة جابر عثرات الكرام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

الوطن لا يتسع للمخالفين

عبدالله العلمي

الكاتب

أحمد زكي يماني والقيادة

منيرة الشملان

الكاتب

دعاوى الأخطاء الطبية

صالح الحصان

الكاتب

دليل إرشادي اقتصادي !!

د. زيد بن محمد الرماني

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734