الجمعة, 26 فبراير 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

حين «تستعبط» الوكالات المستوردة

11 سبتمبر 2014
مقالات مال

سعيد السريحي
كان من المتوقع أن تحاول بعض الشركات المستوردة للسلع الكهربائية والإلكترونية والمركبات التملص من تنفيذ قرار وزارة التجارة الذي يلزمها بتوفير قطع الغيار وإصلاح خلل ما تبيعه من أجهزة وسلع ومركبات في مدة محددة أو تبديل تلك السلعة أو إعادة قيمتها في حال العجز عن توفير قطع الغيار أو إصلاح تلك السلعة، كان من المتوقع أن تبحث بعض الشركات عن حجة تمكنها من التملص من ذلك الالتزام غير أنه لم يكن متوقعا أن تبلغ الجرأة بتلك الشركات نفض أيديها من المسؤولية وتحميل الشركات المصنعة مسؤولية توفير قطع الغيار أو إصلاح السلعة أو تبديلها أو إعادة قيمتها لمن تورط فاشتراها، لم يكن من المتوقع أن تدعي تلك الشركات أن قرار وزارة التجارة (يضع الخطأ على الوكيل وليس الشركة المصنعة، فعند حدوث الخطأ من الشركة، فإن الغرامة تذهب على سعودي مقابل سعودي آخر).
إن مثل هذا الاعتراض على قرار وزارة التجارة يتجاهل قاعدة أساسية من قواعد التجارة تتمثل في أن المستفيد هو الغارم في حال فساد أي سلعة والمستفيد بالنسبة للمستهلك وكذلك بالنسبة لوزارة التجارة إنما هو الوكيل الذي تربطه بتلك الشركات المصنعة عقود تجعله ممثلا لها متحملا مسؤولية ما يروجه من منتجاتها محققا لنفسه ولتلك الشركات الأرباح التي جعلت من الوكالات سوقا رابحة وجعلت من الوكلاء أباطرة في سوق المال وشركاء لبعض تلك الشركات المصنعة.
هذا الاعتراض الذي تحدث بعض المسؤولين عن أن الوكلاء رفعوا به إلى وزارة التجارة ولم تجبهم عليه، ومن حقها ألا تجيبهم عليه لسذاجته، يتجاهل أن المستهلك الذي تورط في شراء سلعة معيبة مضروبة أو سلعة لا تتوفر لها قطع الغيار لم يذهب لشرائها من بكين أو طوكيو أو سيول أو واشنطن أو حيثما تكون مقار تلك الشركات المصنعة وإنما اشتراها من وكيل لها في المملكة وبناء على عقد بينه وبين ذلك الوكيل وبقيمة استلمها الوكيل عدا ونقدا وعدها عشر مرات ثم أودعها خزائنه بعد ذلك كله.
قرار وزارة التجارة يحمي المستهلك من الوقوع في شرك الغش وعلى الوكلاء الذين يتصدون لترويج سلع الشركات المصنعة أن يحموا أنفسهم بعقود واضحة مع الشركات التي يروجون لسلعها، فإن لم يكونوا مؤهلين لتحمل المسؤولية أو عاجزين عن حماية أنفسهم فما عليهم إلا أن ينسحبوا من السوق في زمن لم يعد فيه للوكلاء مكانة وفي سوق ونظام عالمي يجعل من الوسطاء بين الشركات المصنعة والمستهلكين موضة قديمة تجاوزتها قوانين التجارة العالمية.
نقلا عن عكاظ

اقرأ أيضا

التطورات النقدية وإنعكاساتها على تمويل القطاع الخاص

معالجة آثار الجائحة لا تكفي لتعافي اقتصادات العالم

تطبيقات الجوال لأمانات المناطق بين النجاح والسقوط

السابق

رسوم الأراضي البيضاء.. هل هي منتهى الغاية؟

التالي

كيف نتخلص من الارتباط بالدولار؟

ذات صلة

التحفيز في قيادة التغيير

جودة الحياة في سباق الخيل والسعادة

الملاذات الامنة و استرداد الاصول المسروقة

بنك البنوك .. البنك المركزي السعودي مسمى جديد ومهام مالية جوهرية

البريد العائم “مجرد فكرة”

البت كوين أحدث صيحات العالم الافتراضي!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

كيف يمكن أن تنمو الشركات الناشئة في ظل الجائحة؟

عبد الرحمن احمد الجبيري

الكاتب

الجمعيات التعاونية .. تصريحات صحافية تتطاير في الهواء

جمال بنون

الكاتب

عندما لا تعلم مالا تعلم في ريادة الأعمال

فهد بن ناصر العرجاني

الكاتب

التطورات النقدية وإنعكاساتها على تمويل القطاع الخاص

د. سعيد عبدالله الشيخ

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734