ماذا لو قررت السعودية إيقاف نفطها؟ -مقالات مال @maaalnews
الإثنين, 20 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

ماذا لو قررت السعودية إيقاف نفطها؟

08 أكتوبر 2014

مقالات مال

اقرأ المزيد

قواعد المنافسة الحرّة ومفهوم الوضع المهيمن 

السقف السعري للنفط .. واختلال الأسواق

لماذا غابت بعض الشركات المدرجة عن “شريك”؟ .. “موبايلي” نموذج

9
[email protected]

ماذا لو قررت الحكومة السعودية إيقاف الصرف من مبيعاتها النفطية، وأن تجرب ذلك لخمسة أعوام فقط، وتحويل تلك الأموال لصندوق استثماري يصب في مصلحة الأجيال المقبلة، وأن تتبنى اقتصاداً معرفياً وخدماتياً يعتمد كلية على ما يجنيه أبناؤها من عرق جبينهم، لا من عرق جبين برميل النفط.
هل سنموت فعلاً من الجوع والظمأ، وهل سنهيم في شوارع مدننا وقرانا بين براميل النفايات والقاذورات التي تمول نظافتها أموال النفط القادمة من كوريا واليابان وأميركا.
فالعامل البنغالي المسؤول عن ذلك سيغادر حتماً، مثله مثل الممرضة الفيليبينية، والطبيب المصري، والجزار السوداني، والنجار الهندي، والسباك الباكستاني، والبناء اليمني… إلى آخره.
هل نستطيع الصمود ليوم واحد فقط من دون جورج وطوني وأيوب وخان وإسماعيل وتيما، الذين سيرحلون فوراً تاركين لنا مدننا وقرانا وشوارعنا، ألسنا أولى بحياتنا من غيرنا، ألسنا من نشتكي ليل نهار من تحويلاتهم المالية، وسرقتهم لوظائفنا – كما يقول البعض. هل سنرى أبناءنا وبناتنا، يشمِّرون عن سواعدهم، للبحث عن الحد الأدنى من لقمة العيش.
بالتأكيد هي أسئلة افتراضية، لكنها تكشف كيف أن حياتنا كلها مصنوعة، وأنها تعتمد بالكلية على ذلك السائل الأسود يصب في شرايينها وأوردتها حاملاً إكسير الحياة، من رغيف العيش أبو 25 هللة إلى محطات التحلية وتوليد الكهرباء ببلايين الريالات، وأننا وفي غفلة من الزمن نسينا حال الفقر الحقيقية، وليس فقر الرفاهية. ولكي نفرّق بين الفقر الحقيقي وفقر الرفاهية، علينا أن نزور شوارع صنعاء أو القاهرة أو بغداد أو دكا، لنرى أن الفقر الحقيقي هو استيقاظك في الرابعة فجراً للحاق بعملك أو حقلك أو مخبزك، أو الانتظار لسعات طويلة في صف لا ينتهي لركوب حافلة في رحلة تمتد لأربع ساعات للوصول إلى دكان رب عملك.
بل لنذهب إلى النروج – على سبيل المثال – حيث يعمل الناس في كل المهن ويركبون الحافلات، ويؤجلون شراء السيارات والجوالات الحديثة بالتقسيط، ولا يعرفون قطة استئجار الاستراحات، ويدخرون لمقبل أيامهم.
أما فقر الرفاهية والشكوى، فهو أن يكون لديك 8 ملايين عامل أجنبي وتبحث وتشتكي من العوز، وأن يكون لديك سيارة غالية تقسطها وتقترض من والدتك لسدادها، ثم تشكو من قلة المال إلى آخر قصصنا اليومية. إذ لا بد لنا من إعادة توصيف الفقر والفقراء بدقة، والتفريق بين أساسيات الحياة التي على الدولة أن توفرها، وهي تعليم جيد وخدمات صحية عالية، وبنية تحتية ممتازة، وبين وسائل الرفاهية.
لأن البعض خلط بينها، كما أن البعض نتيجة ذلك الخلط نافس الفقراء حتى في فقرهم، وتدثر بدثارهم، فالتبس علينا الفقير من اللا مبالي الذي لا يعيش بحسب أمكانته ودخله.
إما لأنه كسول لا يريد تطوير نفسه، أو لأنه عالة على غيره، أو فقير معرفة لا يريد أن يكتسب مزيداً من المهارات، أو لا يريد البحث عن عمل شريف يقيه فقره، وهو يشبه ذلك الرجل الذي جاء للرسول – صلى الله عليه وسلم – بحثاً عن صدقة، وسأله الرسول أليس لديك فأس قال نعم، فأرسله للاحتطاب والبيع.
بلا شك الفقر موجود لدينا، لكنه في شرائح معينة – لكنها محدودة – لعل أهمها النساء اللاتي حرمن من العمل على رغم رغبتهن الحقيقية في كسب لقمة عيش شريفة بسبب طغيان الثقافة «الصحوية»، خصوصاً في المدن الصغيرة والقرى والهجر.
أتذكر وربما يتذكر الكثير من الجيل الذي سبقني أن الفوالين والجزارين والمزارعين وبائعي الخضراوات، والسقايين، وفنيي الورش، والقهوجية، وسائقي الشاحنات كانوا سعوديين، كلهم كانوا فقراء لكنهم بحثوا عن أي عمل شريف ينقلهم من صف الفقراء إلى صفوف الطبقة المتوسطة، ونجحوا في ذلك.
نقلا عن الحياة

السابق

البنوك .. والمواقف .. والمرور

التالي

غلق حنفية فيز العمل!!

ذات صلة Posts

أين النساء من الاستثمار في سوق الأسهم؟.. 26% غير كافية 

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!

التمحور حول المستفيد عنوان المرحلة المقبلة في هدف

التحول نحو المدن الذكية بين الحقيقة والخيال

هل هناك ما يدعو للقلق بعد إغلاق بنكي “سيليكون فالي” و “سيجنتشر”؟

الثورة الرقمية والمعلمون

المقالات

الكاتب

 نظرة قانونية حول فساد تعاقد بعض الشركات المساهمة مع الجهات ذات العلاقة

د. عبدالعزيز بن صالح العجلان

الكاتب

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (2)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

إمكانات هائلة للتعاون بين السعودية والصين في سوق السياحة

تيان جيانينغ

الكاتب

قواعد المنافسة الحرّة ومفهوم الوضع المهيمن 

أحمد بن عبدالرحمن آل أحمد

المزيد

اقرأ المزيد

هل جرت عربة الاقتصاد إيران للمصالحة؟

 توفير بيئة سحابية آمنة للحكومات 

كيف أربي طفلي في ظل الحقبة الرقمية؟

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734