3666 144 055
[email protected]
في سوق الأسهم السعودي ظواهر تجعله مميزاً عن كل أسواق العالم وقواعد الاقتصاد والحساب ومبادئ التقييم والاستثمار!
فإذ تهتم أسواق العالم كله بالعائد نسبة إلى السعر، ومقدار النمو، يتجه الاهتمام في سوقنا وجهة أخرى ليس لا أي عقل!..
يهتم المضاربون في سوقنا المميز أول ما يهتمون بعدد أسهم الشركة الحرة! فكلما قل عدد أسهمها اتجهوا إليها ونفخوا فيها! حتى وجدنا على مدى عشر سنوات سابقة أن كثيراً من الشركات الخاسرة العاثرة يرتفع سعرها فوق أسعار المصارف وسابك والاتصالات!! ظاهرة مَرضية يكسب فيها المضاربون المحترفون -وهم قلة ممن يديرون المحافظ في الظلام عبر النت- مئات الملايين على حساب الكثرة المخدوعين بسراب الاخضرار المصطنع الذي يحسبه الظمآن ماء، فإذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد تعليقة العمر..
إن السماح باقتراض الأسهم من المؤسسين والمستثمرين -بضمانة البنك الوسيط- يقطع دابر هذه الظاهرة الخطيرة التي تفسد السوق وتفقده العقلانية، فالمفترض يستطيع بيع أسهم الشركة المرتفعة فوق حقها ثم شراءها إذا رجعت لقيمتها العادلة، وإعادتها للمؤسس أو المستثمر بعد أن اشتراها منه مؤجلاً بربح معقول.. إن هذا يعدلُ الحال المائل ويزيد أعداد المستثمرين.
نقلا عن الرياض
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734