الجمعة, 13 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

من المسؤول عن الأخطاء في البيانات المالية؟

06 نوفمبر 2014

مقالات مال

الخطيب مهمة
رئيس تنفيذي لشركة استثمارية – دبي
 ahmad_khatib@

في أكتوبر من العام 2001، ظهرت إلى العلن أخبار عن تلاعب محاسبي حصل في شركة الطاقة العملاقة “إنرون”. كانت القيمة السوقية للشركة التي تأسست عام 1985 قد فاقت 60 مليار دولار وبلغ سعر سهمها في البورصة  في  وقت من الأوقات 90 دولار. خلال شهر واحد هوى سهمها لأقل من دولار واحد ثم أشهرت الشركة إفلاسها.

استخدمت الشركة لسنوات طويلة طرق ملتوية للتحايل على المعايير المحاسبية عبر إنشاء شركات منفصلة يتم فيها تغطية الخسائر بدون إظهارها في القوائم المالية للشركة الأم. الخطأ لم يكن استحداث الشركات المنفصلة، فهو مبدأ مقبول في المعايير المحاسبية ولكن بشروط لم تطبقها “إنرون”. وصلت الهيكلية المحاسبية التي استخدمتها الشركة حدا وصفه الكثير من المحللين بالمعقد جدا لفهم المستثمر العادي.

اقرأ المزيد

طوال سنوات عملها كانت الشركة تحصل على تقرير نظيف من مدقق حسابتها الذي كان شركة أندرسن، إحدى أكبر خمس شركات محاسبة في العالم وقتذاك. بعد إفلاس “إنرون”، خسر المسثمرون مبالغ طائلة وتبخرت مدخرات الموظفين وأغلقت شركة التدقيق العالمية أبوابها لخسارتها قضائيا أمام من قاضاها بالإهمال والتواطؤ. حكم على المسؤولين التنفيذيين في “إنرون” بقضاء سنوات طويلة في السجن، وفقد 22 ألف من موظفي الشركة و85 ألف من موظفي “أندرسن” وظائفهم، ولم يستعد المستثمرون أموالهم. جدير بالذكر هنا أن الأجهزة الرقابية فتحت تحقيقا بالموضوع، لكن بعد خراب مالطا!

يعين مدقق الحسابات في الشركات من قبل المساهمين عبر الجمعية العمومية ويكون مسؤولا أمامها ويسمى المدقق الخارجي كونه ليس تابعا للشركة. في المقابل، يتوجب على مجلس الإدارة إنشاء وحدة للتدقيق الداخلي تكون مسؤولة أمامه عن عمليات مراجعة أداء الشركة. يحدث خلط عند البعض بين مهمات ومسؤولية المدقق الخارجي وتلك الخاصة بالإدارة. الصحيح هو أن الإدارة مسؤولة مسؤولية كاملة عن إعداد البيانات المالية وصحتها وذلك يتضمن اختيار المعايير المحاسبية والتأكد من صحة تطبيقها.

دور المدقق الخارجي يقتصر على إبداء الرأي حول صحتها كما يرد في العبارة التي يتضمنها أي تقرير مراجعة والتي نصها : “تعتبر إدارة الشركة مسؤولة عن القوائم المالية التي أعدتها الشركة والمقدمة لنا مع كافة المعلومات التي طلبناها. إن مسؤوليتنا هي إبداء الرأي حول هذه القوائم المالية استنادا إلى المراجعة التي قمنا بها.”
بناء لذلك فإن موافقة مدقق الحسابات على القوائم المالية لا يعفي الإدارة من مسؤوليتها في حال وجود  أخطاء. والأخطاء تنقسم إلى قسمين:

الاول، من النوع الذي يحدث بشكل متعمد وهو ما يعتبر احتيالا، والثاني، نوع الإهمال غير المتعمد الناتج عن تقدير خاطيء أو قلة خبرة أو تفسير مخالف للمعايير. في الحالتين تتأثر الشركة ويخسر المستثمرون فيحاولون نعويض خسائرهم قضائيا وهذا أمر شديد الصعوبة.

تطورت المعايير المحاسبية عبر السنوات واصبح الكثير منها يعتمد على تفسير العملية التجارية ومن ثم تصنيفها محاسبيا لتحديد طريقة قيدها. وهذا ما يفتح الأبواب للاختلاف في التفسير واحتمال حدوث خطأ ما. ومن الطبيعي أن يكون لإدارة الشركة ميل لاستخدام التفسيرات التي تؤدي إلى زيادة حجم الايرادات والأرباح متى مارأت أن المعايير المحاسبية تسمح لها بذلك.

وتعتبر المعايير المحاسبية المختصة بتحقق الإيراد من أكثر المعايير التي تثير الجدل. ففي كثير من الحالات تسمح المحاسبة بقيد إيرادات مستقبلية في الفترة الحالية اذا انطبقت بعض الشروط، والأخطاء عادة ما تحدث بسبب الاختلاف في تفسير تلك الشروط واذا وافق المدقق على تفسير الادارة لن تحدث أي مشكلة إلى أن تواجه الادارة في المستقبل تباينا بين ما أوردته في حساباتها والمحقق على أرض الواقع.

إن اعتماد المستثمر على تقرير مدقق الحسابات لتحديد صحة البيانات الحسابية قبل اتخاذ قراراته صحيح ولا غبار عليه، فالمدقق معتمد من السلطات المختصة ومصرح له بناء لمعايير معروفة. ولا يمكن أن نطلب من المستثمر أكثر من قراءة البيانات المالية وتحليلها. المهم في حالات حدوث أخطاء جوهرية هو تحديد المسؤولية وطبيعتها. في العادة لا بد من وجود تقصير من قبل الإدارة ويغادر بعض الأشخاص مناصبهم، فكيف للمستثمر أن يثق بنفس الأشخاص مستقبلا؟ بالإضافة إلى ذلك، تتأثر سمعة مدقق الحسابات حيث يقلق مستثمرو الشركات الأخرى التي يدققها نفس المكتب المحاسبي.

عندما تحدث أخطاء مؤثرة يخسر المستثمر بسببها أمواله فإنه سيتساءل: ما هي الفائدة من قوانين الحوكمة والأجهزة الرقابية وشركات التدقيق إذا كانت لن تحميه في مثل تلك الحالات؟

وسوم: خصري
السابق

رغم مساوئ الظروف نبارك لوزارة الإسكان!

التالي

تضخيم الأرباح ولعبة البالوت

ذات صلة

بين صدمة ماسك وإنكار ترمب .. العجز الأمريكي يهدد هيمنة الدولار!

تحديات واحتياجات قطاع العقار التشريعية

المشتغلون في السياحة بالسعودية.. قراءة في البيانات

حماية الأطفال في عالم الذكاء الاصطناعي: استراتيجيات لمستقبل رقمي آمن



المقالات

الكاتب

بين صدمة ماسك وإنكار ترمب .. العجز الأمريكي يهدد هيمنة الدولار!

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

تحديات واحتياجات قطاع العقار التشريعية

ماهر حسن السبيعي

الكاتب

المشتغلون في السياحة بالسعودية.. قراءة في البيانات

جمال بنون

الكاتب

حماية الأطفال في عالم الذكاء الاصطناعي: استراتيجيات لمستقبل رقمي آمن

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734