السبت, 28 مايو 2022
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

مرض الإسراف

30 نوفمبر 2014

مقالات مال

خان

اقرأ المزيد

رداءة مهنية وراء مشاكل المالية العامة

الفيدرالي .. الأزمة والأدوات

العملة الخليجية .. والفرص من قلب الأزمات

باحثة دكتوراه في أمن الطاقة

[email protected]

الإسراف مرض فتاك إذا ما أصاب مجتمع ما فإنه يدمره تدريجياً وللأسف الشديد انتشر المرض في المملكة العربية السعودية بطريقة بشعة حتى أصبح الإسراف لقب يطارد المواطن السعودي أينما ذهب، المشكلة لا تكمن في الإصابة بالمرض ولكنها تكمن في عدم الإحساس به و التعايش معه.

لماذا نحن مسرفون؟

بيوتنا .. تصاميم البيوت في المملكة العربية السعودية تفتقر إلى أبسط معاني الترشيد، فتجد عائلة مكونة من 4 أشخاص يعيشون في بيت مساحته تكفي لـ 15 شخصاً، إضافةً إلى ذلك هناك تبذير شديد في استخدام الطاقة الكهربائية سواءً في التكييف أو الإنارة أو الأجهزة الأخرى ، مما أدى إلى ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل غير مرضي حتى أصبح متوسط استهلاك الفرد في المملكة يبلغ ضعف متوسط الاستهلاك العالمي.
الجدير بالذكر أن قطاع المباني في المملكة العربية السعودية يستهلك 80% من الكهرباء في حين يمثل التكييف 50% من هذا الاستهلاك، و من أجل الحصول على حلول علمية تعالج مشكلة هذا النوع من الإسراف في الاستهلاك تم انشاء المركز السعودي لكفاءة الطاقة كجهة حكومية مسؤولة عن ترشيد الطاقة.

سياراتنا .. تعتبر السيارة هي وسيلة النقل الشائعة في المملكة العربية السعودية، ومع هذا لم يكن هنالك أي اهتمام بوجود معايير عالية الكفاءة لاستهلاك الطاقة في السيارات، وانخفاض سعر البنزين أيضاً أسهم بشكل كبير في ارتفاع معدل استهلاك قطاع النقل للطاقة في السعودية.
هنا لا ألقي اللوم على المواطن السعودي في ارتفاع الاستهلاك المحلي في قطاع المواصلات والإسراف في استخدام البنزين أو الديزل ولكن هناك أسباب رئيسية أدت إلى ذلك:
سوء البنية التحتية، الافتقار إلى المواصلات العامة، و قلة الوعي بالنسبة للأمور المتعلقة بالبيئة والتلوث الهوائي. ولأهمية هذا الموضوع بدأت وزارة التجارة والصناعة السعودية بإلزام وكلاء الشركات المصنعة للسيارات بوضع بطاقة كفاءة الطاقة على السيارات من بداية عام 2015 وذلك لتوضيح مدى استهلاك الطاقة لكل سيارة.

ووفقا لذلك قام المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس لإعداد بطاقة توضح للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من السيارات، حيث سيتم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات: ممتاز ، جيد جدًا ، جيد ، متوسط ، سيء ، سيء جداً.
أخيراً .. هل تحتاج السعودية إلى معجزة للتخلص من مرض الإسراف؟ هل نحتاج نحن كمستهلكين إلى تغيير سلوكنا ونمط معيشتنا وطريقة تفكيرنا أم سنوّرث المرض لأبنائنا وأحفادنا؟ قبل أن تجيب على سؤالي فكر في قوله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا}..

صدق الله العظيم

خان

وسوم: حصري
السابق

تعددت الآراء والنفط واحد

التالي

لا داعي للهلع في الاسواق

ذات صلة Posts

لماذا اقترضنا وكيف وماذا نفعل الآن ؟

الاقتصاد السلوكي في خدمة الناس

بوكيمون جو وتأثيرها الاجتماعي الاقتصادي

أداء الموظف ومعايير الانتاجية

السعودة بين شح الوظائف والفصل التعسفي

اتجاه الطلب على وظيفة الالتزام والمطابقة

المقالات

الكاتب

سداد المخالفات المرورية بالعملات الرقمية

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

من الرياض لكم في دافوس سلام

علاء الدين براده

الكاتب

ادخر لمستقبل أفضل

نايف الغويري

الكاتب

دعهُ يعملُ . . دعهُ يمرُ . . حريةُ الأسواقِ ولكن!

عبد الرحمن احمد الجبيري

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعه

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734