شركة زين وموبايلي

كاتب ومحلل أقتصادي للاسواق المالية

غمرت الخسائر شركة زين للإتصالات المتنقلة واتحاد للإتصالات “موبايلي” بعد عودتهم للتداول في جلسة اليوم، وذلك نتيجة للحرب الكلامية والبيانات
الصادرة من الشركتين، حيث أن موبايلي اعلنت بالامس أنها بصدد الإتجاه للتحكيم لإسترداد مبلغ 2.2 مليار ريال مستحقة لها لدى شركة زين وجاء الرد من قبل رئيس التنفيذي لـ “زين” حسان قباني أن موبايلي ليس لها مستندات على ماتطالب به وان الشركة على أتم الاستعداد للتحكيم وحفض حقوق المساهمين .

وبالأمس اعلنت هيئة سوق المال تعليق الشركتين عن التداول حتى يطلع المتداولون على تفاصيل الخبر وهذه خطوة صحيحة ولكن أعلنت إعادة الشركتين للتداول في ظل الحرب الكلامية بينهم والتصريحات بالنفي والاثبات مما جعل نزيف اسهم الشركتين داخل جلسة التداول، حيث تصدرت أكثر الشركات أنخفاضاً خلال جلسة اليوم.

ومن المفترض أن تعلق الشركتين عن التداول حتى تتبين القضية في صالح أي شركة حتى لاتتسبب الحرب الكلامية في حرق أموال المتداولين وهذا ماحدث
الخطأ الاول هو في تاريخ 29/10/2014 أعلنت الهيئة تعليق سهم موبايلي وذلك لوجود خطأ محاسبي وبعد 3 أيام أعلنت أعادة السهم للتداول دون الإفصاحات
عن الخطأ ومدى أثره على الشركة، مما أدى إلى هبوط السعر من مستويات 83 إلى مستويات 58 وعادت هيئة سوق المال تعليق أسهم الشركتين زين وموبايلي
بالأمس وعلقت أن التعليق بسبب أن يكون المتداول على اطلاع كامل ولكن للأسف لم يتبين أي شي للمتداول في كلا الشركتين والسبب الحرب الكلامية
والبيانات المتبادلة مما دفع بهبوط السعر من جديد.

وكان يجب أن تعلق الشركتين حتى تتبين معالم القضية بدل من التكهنات للمتداولين وحفاظاً على حقوقهم كامساهمين في الشركة.