الإثنين, 14 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سر اطمئنان المملكة من تراجع النفط

05 ديسمبر 2014

مقالات مال

أحمد بن عبدالرحمن الجبير

منذ سنوات والمملكة تدرك أن العرض والطلب يتحكمان في أسعار النفط، وهي تضع نقطة واضحة لتعاملاتها المالية عند حدود سعر 70 دولارًا للبرميل، كيلا يتأثر اقتصادها بأية متغيرات مفاجئة، ولهذا أيضًا فالسعودية تتعامل بواقعية مع السوق، الذي يشهد أحيانًا ارتفاعًا وتراجعًا وهذا الارتفاع والتراجع في أسعار النفط يتطلبان إدارة مالية، واقتصادية فذة، ونشطة تتعامل مع أسواق النفط بمهنية.

الثابت أن سوق النفط يعدل نفسه دائمًا دون تدخل، فعندما تضاعف الدول إنتاجها، وتغطي حاجاتها فمن الطبيعي أن يحدث نزول في أسعار النفط، والملاحظ أن انخفاض أسعار النفط ليس بسبب نمو الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري، وغيره، ولكن بسبب انهيار الطلب العالمي على النفط، الذي نتج عنه زيادة في معروض النفط، وإن من بين أسباب انخفاض ألأسعار بطء الاقتصاد العالمي، وتراجع الطلب على الطاقة.

اقرأ المزيد

هناك تغيرات هيكلية، وإجراءات تطبق في مختلف دول العالم، لتخفيض الاستهلاك من النفط من عدة سنوات، حتى أصبح الطلب على النفط في الكثير من الدول ينخفض بشدة، وذلك بسبب ضعف الاقتصاد العالمي، وخصوصًا اقتصاد الاتحاد الأوروبي والصين وبعض الدول النامية الذي ساهم في تدني الطلب على النفط، بالإضافة إلى أن التخفيض سيؤدي إلى إعاقة إنتاج النفط الصخري، حيث إن تدني سعر النفط إلى سبعين دولارًا، سيساعد على إبعاد النفط الصخري من السوق.

والسؤال الذي يطرح دائمًا ما أثر انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الوطني؟ خاصة أن أسعار النفط تشهد انخفاضًا بنحو 30 في المئة الذي تسبب في تراجع عائدات السعودية 8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، وتوقع البعض أن انخفاض النفط سيؤدي لعجز في ميزانية المملكة على المدى القريب، والمتوسط في حال استمرار هذا الانخفاض، لكن المملكة قادرة بإذن الله على التحمل، لمتانة اقتصادها الوطني وقدرته على تحمل الأزمات، وتمويل ميزانيتها العامة وتغطية العجز من الفوائض المالية التي تم تحقيقها في السنوات الماضية.

السعودية تقود منظمة أوبك بما يخدم مصالح جميع الأعضاء لما تمتلكه من احتياطيات كبيرة وطاقة فائضة، وحريصة على بقاء أوبك، ولكن تخفيض الإنتاج يجب ألا تتحمله المملكة وحدها بل يقع على الجميع سواء الدول المنتجة من داخل «أوبك» أو من خارجها، من أجل الدفاع عن السوق، ومن المفترض أن تشارك الدول من خارج «أوبك» في خفض إنتاجها، حيث إن «أوبك» تنتج نحو 30 في المئة من الاحتياج العالمي فقط، بينما دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا توفر الباقي بحدود 70 في المئة.

النفط السعودي يتميز بقلة تكلفة استخراجه، التي لا تزيد عن 20 دولارًا للبرميل، أما النفط الصخري فهو يكلف 60 دولارًا، وهذا يكلف الولايات المتحدة الأمريكية الكثير، حتى إنه لا يغطي تكاليف استخراجه، إضافة إلى أن ميزانيات المملكة تبنى على أساس سعر متوقع لبرميل النفط في حدود 70 دولارًا، والمملكة تمتلك احتياطات مالية ضخمة تمكنها من تغطية مصاريفها ونفقاتها كاملة، لذا نعتقد أنه لن يحدث عجز في ميزانية المملكة خلال الأيام القليلة المتبقية من العام الحالي.

والسعودية تمتلك مقومات قوية لتغطية العجز في الميزانية مثل بيع النفط كمشتقات بدلاً من الخام ودعم تصنيع المعادن، الذي يمكن المملكة من بناء مدن صناعية تعتمد على هذه الخامات كما هو معمول به في مدينة الجبيل وينبع، وهنالك خامات ذهب لم يتم استغلالها وتصديرها، كما أن إنشاء صندوق سيادي لاستثمار الفائض النقدي لتغطية أي عجز في الميزانية من عائداته وارد، وسيوفر فرصًا جديدة لتوظيف المواطنين.

وعليه فإن انخفاض أسعار النفط لن يكون له آثار سلبية على الاقتصاد الوطني على المدى البسيط، ولكن على المدى الطويل، نحن معنيون أكثر بتطوير وسائل الرقابة والمحاسبة، ومكافحة الفساد، وتحسين قدراتنا في توظيف الأموال، والابتعاد عن الأنماط الاستهلاكية إلى التوفير والادخار والاستثمار، وفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في مختلف الاستثمارات الصناعية والتوسع في مصادر الطاقة الجديدة، والمساهمة في مشروعات وصناعات محلية عملاقة، ودعم صناديق الاستثمارات العامة، والتقاعد، والتأمينات، والصناديق الأخـرى، وبهذا كله سوف يتم السيطرة على العجز في الميزانية بإذن الله.
نقلا عن الجزيرة

السابق

حاربوا التستر محاربة الوباء

التالي

الأسهم أشغلتنا عن الكثير من الفرص!

ذات صلة

الرهان هو على المنشآت الصغيرة: حالات ابتكارية-“هاف مليون” و”وَكَف”

عائد صندوق الاستثمارات العامة من استثماراته .. الطريق طويل

لماذا الذكاء الاصطناعي في التعليم العام؟

حوكمة الإعلام والعقود غير المرئية: من يضبط ما يُوقَّع خلف الشاشة؟



المقالات

الكاتب

الرهان هو على المنشآت الصغيرة: حالات ابتكارية-“هاف مليون” و”وَكَف”

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

عائد صندوق الاستثمارات العامة من استثماراته .. الطريق طويل

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

لماذا الذكاء الاصطناعي في التعليم العام؟

د. حامد الوردة الشراري

الكاتب

حوكمة الإعلام والعقود غير المرئية: من يضبط ما يُوقَّع خلف الشاشة؟

ليال محمد قدسي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734