الثلاثاء, 1 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الحرفة والعمارة وتوليد الوظائف

17 أكتوبر 2015

مقالات مال

اقرأ المزيد

د. مشاري بن عبدالله النعيم

 الهيئة الجديدة الخاصة بتوليد الوظائف أثارت لدي بعض الفضول، خصوصا وأننا في هيئة السياحة والتراث الوطني بنينا فلسفتنا المهنية على فكرة “توليد الوظائف”، وهي فلسفة أعلنها الأمير سلطان بن سلمان منذ اليوم الأول لتأسيس الهيئة. على أنني لن أتطرق للمجالات الوظيفية الواسعة التي يمكن أن تفتحها السياحة بل سأركز على مسألة خاصة ضمن “التراث الوطني” يمكن أن تتزاوج مع السوق المهنية وتفتح مجالات عميقة ومؤثرة على المستوى الاقتصادي. هذه المسألة هي علاقة العمارة بالحرفة. هذه العلاقة الأزلية التي يمكن فعلا أن تكون رافدا اقتصاديا نحن بأمس الحاجة إليه.

من الضروري التفكير في العمارة بصورة مختلفة تقربنا من العمل الحرفي الذي هو لب المنتج المعماري. أحد الأسباب الرئيسية لخسارة المدينة السعودية هويتها هو غياب الحرفة عن العمارة، وليس التصميم. هذ الفكرة تراودني منذ فترة طويلة إلا أنني في الفترة الأخيرة صرت أعمل بشكل أكبر مع الزميل الدكتور جاسر الحربش، وهو المسؤول عن البرنامج الوطني للحرف اليدوية “بارع” على تطوير اللغة المعمارية لبعض الفنادق التراثية التي تتبني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دعمها وإخراجها للنور في مناطق عدة من المملكة.

الأسئلة التي صرنا نطرحها حرفية بامتياز، وإن كانت مشتقة من تجارب معمارية سابقة، لكن الهدف هو إعادة بناء ذلك العالم الحرفي المفقود، والذي فعلا ترك أثرا سلبيا على عمارتنا المعاصرة وأفقدها روحها، فإذا كانت العمارة فكرا وذوقا يبقى العمل الحرفي هو الذي يجسدها ويعطيها روحها.

البعد الاقتصادي للحرفة هو ما يثير اهتمامي في الوقت الراهن، ولن يتحقق هذا البعد ما لم يكن لدينا حرفيون ماهرون في مجالات متعددة، ومع ذلك دعوني أقل إنه كلما كان هناك حرفيون متمكنون من عملهم توسعت فرص العمل لهم خصوصا في مجال البناء، لأن كل مبنى أصلا يتكون من تفاصيل تمثل أنماطا حرفية مستقلة تتجمع في مكان واحد، المعماري مسؤول عن الربط بينها لكن يجب أن يكون هناك حرفي متخصص ومتمكن لكل تفصيلة. هذا الكلام أقوله بعد تجارب متعددة مع الكثير ممن يرغب في البناء، فكوني معماريا عملت خلال السنوات الفائتة مع العديد في مجال التصميم وكانت الشكوى الأبرز هي عدم وجود حرفيين يمكن أن يعتمد عليهم في السوق السعودي في مجال البناء. في الماضي كان هناك من يعمل في النجارة وفي أعمال “الجص” وزخارفه وأعمال الزجاج، وأعمال الحجر والطين، وكانوا حرفيين مهرة استطاعوا أن يصنعوا عمارة خلاقة، وهذا ما يحتاج له الناس هذه الأيام، الحرفي الذي يستطيع أن يخلق ويجدد لكنه في الوقت نفسه يحافظ على أصول مهنته وهويتها لأنها هي التي تضمن بقاء الهوية المعمارية.

تخيلوا معي حركة البناء في المملكة خلال العقود الفائتة، ولو أن من نفذ الأعمال التفصيلية في تلك المباني هم حرفيون سعوديون، ماذا سيكون العائد الاقتصادي، وعدد الوظائف التي ستكون قد توفرت للشباب وحتى الشابات. كم من المؤسسات الحرفية الصغيرة والمتوسطة قد تكون تشكلت وساهمت في إحداث حراك اقتصادي، وربما قد تكون تكونت شركات عملاقة نقلت العمل الحرفي الفردي إلى منتجات يمكن تصنيعها على نطاق واسع.

أعود وأكرر، الحرفة مجال اقتصادي واسع لكنه بحاجة إلى صبر ورؤية بعيدة، ولعل هذا ما جعلني أتساءل عن اهتمام الأمير سلطان بن سلمان بتأسيس برنامج بارع منذ وقت مبكر ومثابرته الدؤوبة من اجل إقراره على مستوى الدولة وتحويله إلى برنامج وطني. القيمة الاقتصادية هنا كانت محركا مهما وهدفا إستراتيجيا بعيد المدى.

لأعد الآن للعمارة وقيمة العمل الحرفي فيها، فكل الروائع المعمارية التي نراها في التاريخ، نفذها حرفيون متميزون. في اعتقادي أنه لا يوجد عمارة دون عمل حرفي متميز، لذلك أعود وأكرر أن عمارتنا السعودية المعاصرة فقدت هويتها لأن الحرفيين غابوا عن المشهد وتم استبدالهم، بعمالة رخيصة لا تتقن ما تقوم به والأهم من ذلك انها لا تؤمن به. الفرق هنا هو أن الحرفي في السابق كان مؤمنا بما يعمل وكان يشعر نحو عمله بالفخر، لذلك كانت الأعمال التاريخية خالدة ويصعب تكرارها. في الدول التي مازالت تحافظ على تاريخها الحرفي استطاعت أن تقدم عمارة معاصرة لها هويتها الخاصة، ليس بالضرورة نسخة من عمارتها التاريخية لكنها ذات نكهة محلية خاصة لا تجدها في مكان آخر.

هذا ما أريد أن اؤكد عليه هنا، فنحن بحاجة إلى تبني مشروع هوية معمارية سعودية معاصرة، ونقدنا للمدينة وما يبنى فيها ليس مجديا إذا لم نبدأ نفكر بجد في الآليات التي تنتج العمارة وأولها العمل الحرفي.

المملكة متنوعة جغرافيا ومناخيا وبالتالي تنوعت عمارتها التاريخية وتشكلت حرف في كل منطقة تتناسب مع طبيعة المنطقة واحتياجها. هؤلاء الحرفيون ضمنوا هوية العمارة المحلية في كل منطقة وأعادوا إنتاجها وطوروها. اليوم نحن بحاجة لمثل هذا المشروع الوطني العملاق وأعتقد أن مركز التراث العمراني الوطني بمشاركة “بارع” وكلاهما جزء من هيئة السياحة، يمكنهما تقديم رؤية لمستقبل العمارة السعودية.

ربما تكون إحدى البدايات هي تبني وزارة الإسكان في مشروعاتها هذه الفكرة وعقد شراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في مركز التراث العمراني وبارع، على أن يقوم الأخيران بتبني إعداد حرفيين مؤهلين في كل منطقة على حدة يكونون قد تشربوا الروح المحلية لإعادة بثها مرة أخرى.

هذا المقترح ينطبق كذلك على وزارة الشؤون البلدية، كون هذه الوزارة هي المسؤولة عن المدينة السعودية وما يبنى فيها. الفكرة التي في ذهني تتجاوز الصورة الخارجية للعمارة إلى استعادة الروح والوهج الذي فقدته عمارتنا المعاصرة، وهذا لن يتحقق باعادة الأشكال القديمة ولكن بفهم حقيقي لمكون البيئة المحلية وإعادة إنتاجها وهذا يتطلب حرفيين من كل منطقة.

المجال واسع والفرص مفتوحة أمام العمل الحرفي في المملكة، هذا المجال الذي يشكل أحد الحلول الاقتصادية هو كذلك مجال للتفكير والإبداع، وأعتقد أنه قد آن الآوان لمدارسنا أن تتبنى مناهج حرفية، لأن هذا التوجه يمثل توجها تعليميا يعتمد على “التجربة” وحل المشكلة لا مجرد تلقي كيفية حلولها.

إعداد جيل يعرف كيف يعمل بيده ويقدر العمل اليدوي وفي نفس الوقت مسلح بالعلم والمعرفة الحديثة هو الذي سيجعل الشباب السعودي يعتمد على نفسه ولا يفكر فقط في مجرد الوظيفة المريحة التي تقدم له عائدا ماديا نهاية كل شهر دون أن يكون له أي منتج له قيمة.

نقلا عن الرياض

السابق

«هيئة توليد الوظائف» .. التكامل من أجل مكافحة البطالة

التالي

قراءة بإمعان في تقرير أرقام الديوان

ذات صلة

السياحة السعودية من الكم إلى الكيف: إصلاحات تشريعية تعزّز الاستدامة وتكرّس التوازن التنموي

سحب الجنسية في النظام السعودي بين الحالة الخاصة واستقرار الأسرة والمجتمع

سباق التنظيم العالمي للأصول الرقمية هل السعودية مستعدة لاستثمار الفرصة؟‎

انخفاض البطالة في السعودية .. أرقام تاريخية تعيد صياغة الحاضر وتبني اقتصادًا مختلفًا



المقالات

الكاتب

السياحة السعودية من الكم إلى الكيف: إصلاحات تشريعية تعزّز الاستدامة وتكرّس التوازن التنموي

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

سحب الجنسية في النظام السعودي بين الحالة الخاصة واستقرار الأسرة والمجتمع

عاصم العيسى

الكاتب

سباق التنظيم العالمي للأصول الرقمية هل السعودية مستعدة لاستثمار الفرصة؟‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

انخفاض البطالة في السعودية .. أرقام تاريخية تعيد صياغة الحاضر وتبني اقتصادًا مختلفًا

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734