الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كاتب ومحلل اقتصادي
يتبادل الناس منذ فترة صفقات خاصة عن عرض اسهم مصرف الراجحي تحديدا او بعض الشركات الأخرى في صفقات خاصة يروج لها بشكل كبير مما دفع بالبعض للسعي خلفها طمعا في الثراء السريع الذي سيجنيه من خلال عمولات اتمام هذه الصفقة وتسلمه لاتعابه.
تم تحديد اسم المصرف على اعتبار انه الاكثر تداولا لبيع اسهمه، واصبحت كذبه متداولة بين اوساط المجتمع في الوقت الحالي والادهى والأمر هو دخول مكاتب المحاماة والتي تعتبر ممثل رسمي في خطابتها الى تحولها الى مكاتب تسويق والانجراف خلف هذه الاشاعات بدلا من كونها مكاتب رسمية تمثل القانون .
كانت العروض والطلبات التي يتم عرضها تفوق تأسيس بنك من جديد والمعظم ينجرف خلف هذه الاشاعات من كان يريد شراء اسهم مصرف الراجحي بقيمة 15 مليار سعودي الا يستطيع تأسيس بنك جديد برأس ماله الذي يطلب به اسهم المصرف .
الجري خلف الثراء السريع يجعلنا نتحول من عالمنا الواقعي الى الخيال وتصديق الاشاعات كما حصل في الاعوام السابقة عندما كانت ظاهرة مكائن السنجر عام 2007 ومع نهاية عام 2015 ظهرت لنا ظاهرة جديدة اسهم مصرف الراجحي .
من اراد التملك في منشأة او مصرف فعليه ان يتوجه الى المنشأة ومفاوضة اصحاب الشأن او التقدم الى الجهة المنظمة واخذ الاذن بتملك والبدأ بعملية الشراء حتى يتمكن من الكميات المطلوبة .
السؤال الاهم :
ما الدافع خلف ظهور هذه الاشاعات؟
والسؤال الثاني، كيف تحولت المكاتب التي تمثل صفة قانونية في البلد لتنجرف خلف شائعات وتبدل حالها من مكاتب محاماة الى مكاتب تسويق.
هل اصبحت مكاتب المحاماة تغامر وتخاطر بسمعتها من خلال كتابة خطابات رسمية؟ كل ذلك جريا خلف الاشاعات دون التأكد منها
العليان
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال