3666 144 055
[email protected]
كاتب ومحلل اقتصادي
يتبادل الناس منذ فترة صفقات خاصة عن عرض اسهم مصرف الراجحي تحديدا او بعض الشركات الأخرى في صفقات خاصة يروج لها بشكل كبير مما دفع بالبعض للسعي خلفها طمعا في الثراء السريع الذي سيجنيه من خلال عمولات اتمام هذه الصفقة وتسلمه لاتعابه.
تم تحديد اسم المصرف على اعتبار انه الاكثر تداولا لبيع اسهمه، واصبحت كذبه متداولة بين اوساط المجتمع في الوقت الحالي والادهى والأمر هو دخول مكاتب المحاماة والتي تعتبر ممثل رسمي في خطابتها الى تحولها الى مكاتب تسويق والانجراف خلف هذه الاشاعات بدلا من كونها مكاتب رسمية تمثل القانون .
كانت العروض والطلبات التي يتم عرضها تفوق تأسيس بنك من جديد والمعظم ينجرف خلف هذه الاشاعات من كان يريد شراء اسهم مصرف الراجحي بقيمة 15 مليار سعودي الا يستطيع تأسيس بنك جديد برأس ماله الذي يطلب به اسهم المصرف .
الجري خلف الثراء السريع يجعلنا نتحول من عالمنا الواقعي الى الخيال وتصديق الاشاعات كما حصل في الاعوام السابقة عندما كانت ظاهرة مكائن السنجر عام 2007 ومع نهاية عام 2015 ظهرت لنا ظاهرة جديدة اسهم مصرف الراجحي .
من اراد التملك في منشأة او مصرف فعليه ان يتوجه الى المنشأة ومفاوضة اصحاب الشأن او التقدم الى الجهة المنظمة واخذ الاذن بتملك والبدأ بعملية الشراء حتى يتمكن من الكميات المطلوبة .
السؤال الاهم :
ما الدافع خلف ظهور هذه الاشاعات؟
والسؤال الثاني، كيف تحولت المكاتب التي تمثل صفة قانونية في البلد لتنجرف خلف شائعات وتبدل حالها من مكاتب محاماة الى مكاتب تسويق.
هل اصبحت مكاتب المحاماة تغامر وتخاطر بسمعتها من خلال كتابة خطابات رسمية؟ كل ذلك جريا خلف الاشاعات دون التأكد منها
العليان
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734