3666 144 055
[email protected]
متخصص في التسويق الالكتروني
SalmanMuteb@
تشهد المملكة العربية السعودية نهضة في المشاريع الخاصة لانتاج خدمات الأعمال المبتكرة و المنتجات المنافسة في عدد من القطاعات المختلفة حتى أصبحت هذه المنتجات متوفرة للعديد بأعلى جودة وبأسعار منافسة لتنعكس على تجربة المستخ
ومع نجاح برنامج الابتعاث واستحداث العديد من المؤسسات التعليمية في مختلف انحاء المملكة ارتفع عدد المتخرجين سنويا لدخول سوق العمل مما جعل المؤسسات العامة تعمل على استحداث البرامج التمويلية والارشادية لتوفير خيارات مناسبة لقطاع الاعمال التجارية الصغيرة و المتوسطة واهمها حاضنة الاعمال بادر.
تهدف هذه البرامج الى رفع الوعي بالأعمال الريادية وتشجيع ثقافة العمل الحر لاعداد جيل مميز منتج وتقليص نسبة البطالة في المملكة العربية السعودية، حيث ان المشاريع الصغيرة و المتوسطة تمثل ما يقارب 90% من عدد اجمالي المشاريع و الشركات في الدول المتقدمة وتغطي ما يتجاوز 50% من عدد الوظائف بها مما حقق تووازن في هيكل النشاط الانتاجي بها.
لكن هنالك بعض العقبات التي تواجه رائد الأعمال السعودي واهمها هو جذب المواهب, حيث تعمل البرامج التعليمية في السعودية على اغلاق هذه الفجوة عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وبانشاء جامعات وتخصصات جديدة تدعم سوق العمل الحديث. اضافة لذلك فان المشاريع الخاصة في تطوير البنية التحتية تشير الى مستقبل باهر ولكن الى الان فهي تؤثر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنها على سبيل المثال خدمات النقل مما عطل العديد من النمو والتوسع في مناطق اخرى.
اضافة لذلك فان تركيز الاعمال والفرص الوظيفية والتعليم العالي في المدن الكبرى جعل العديد يتجه الى تلك المدن ويهجر المدن الصغيرة و القرى وبالتالي اصبحت تواجه ندرة في وجود المواهب المنتقلين الى المدن الكبرى للح
اخيرا فان السنوات الاخيرة شهدت تزايد في دخول المستثمرين واصحاب رؤوس الأموال في الشركات الناشئة والتقنية ولكن ما زال المتوقع اكبر, كون الانترنت اليوم سهل على هذه الشركات والمشاريع الناشئة عملية التوسع الى دول اخرى و تحديدا كون السعودية تقع في منطقة متميزة و مجاورة لعدد من الدول الجاذبة للاستثمار ووجود الفرص بها مثل دولة قطر و الامارات و الكويت و غيرها ورواد الاعمال بحاجة الى دخول مستثمرين واموال للنمو والتطور لتحقيق التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي حتى الوصول الى الاسواق العالمية.
الجوهر
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734