الخميس, 19 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

القطاع الخاص و40 ساعة عمل

24 نوفمبر 2015

مقالات مال

الشريدة

@binsharidah1

شهد الشهر الماضي حدثين مهمين في سوق العمل على المستوى العالمي والمحلي، الحدث الأول كان من قبل مجلس الوزراء السعودي حيث تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن تخفيض عدد ساعات العمل الأسبوعية للقطاع الخاص من 45 و48 ساعة إلى 40 ساعة أي 8 ساعات بدلا من 9 ساعات يومية، وذلك لعرضه لمزيد من الدراسات، فيما كان الحدث الثاني هو أن الحكومة السويدية تتجه نحو إقرار دوام عمل قدره 30 ساعة أسبوعية أي 6 ساعات فقط بدلا من 8 ساعات يومية وذلك بهدف زيادة الإنتاجية وإسعاد المواطنين.

اقرأ المزيد

لنأخذ الحدث الثاني كبداية لمحور نقاشنا فهو الأكثر جاذبية وإيجابية وأنا حقيقة أتطلع أن أكون إيجابي معظم الوقت، ففي بداية شهر نوفمبر 2015م قامت بلدية “هور”، في ولاية “سكونا” السويدية، بخفض عدد ساعات العمل بشكل تجريبي إلى 6 ساعات يومية للموظفين دون خفض رواتبهم وذلك قبل تعميم القرار في بداية السنة القادمة 2016م.

في الحقيقة نحن لسنا الشعب الوحيد الذي يبحث عن الراحة أو قضاء ساعات يومية مع الأسرة والأبناء أو مشاهدة برنامج يومي على التلفاز أو متابعة مباريات كرة القدم أو حتى الاستفادة من الهوايات الشخصية كالرسم أو الطبخ أو الأعمال الزراعية أو ممارسة رياضة ما، كذلك المجتمعات الأخرى لديها نفس الطابع والهاجس والرغبة في ممارسة جوانب الحياة بشكل يومي بعيدا عن أجواء العمل والضغوطات النفسية، وهذا كله من الأمور الصحية الفطرية التي تساعد الإنسان على التركيز والإنتاج بشكل متوازن ومستدام والوقاية من الأمراض البدنية.

في دراسة نشرت قبل أشهر على مجلة “لانسيت” الطبية قامت بتحليل 25 دراسة تم فيها مراقبة 600 ألف شخص من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا لمدة تصل إلى ثمان سنوات ونصف، وجدت أن الأشخاص الذين يعملون 55 ساعة في الأسبوع هم أكثر عرضه للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 33% وأمراض القلب بنسبة 13% من الناس الذين يعملون 35 – 40 ساعة في الأسبوع.

واقعيا وعلى الصعيد المحلي لا زلنا نردد ونؤمن بمقولة “تقليل ساعات العمل سينعكس سلبا على الأعمال وإنتاجية الموظفين بل أن زيادة ساعات العمل سيساعد على إنجاز الأعمال في وقتها” وهذا للأسف ينافي الواقع والدراسات الحالية، فكل الدراسات العالمية تثبت أن تقليل ساعات العمل له نتائج صحية وإنتاجية وانعكاسات إيجابية على دخل الشركات ونمو أرباحها فالأقوى اقتصاديا هم الأقل في ساعات العمل، وهذا هو المعمول به أصلا في دول العالم القوية اقتصاديا كالولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا حيث يصل متوسط ساعات العمل إلى 38 ساعة عمل أسبوعية.

لذلك عندما ننظر إلى قرار السويد في تخفيض عدد ساعات العمل للموظفين إلى 30 ساعة أسبوعية نسأل أنفسنا هل يعني أن السويديون لا يملكون أعمال أو مشاريع كثيرة؟ أو هل وصلوا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الأعمال ويحاولون تقليلها؟ بالعكس هم شعب عملي ومنتج ويملكون مصانع ضخمة ولهم بصمة في عالم التكنولوجيا، لكن مثل هذا القرار تم وضعه ليخدم مصالح الجميع وسيحفز الموظفين على الاهتمام بعامل الوقت وإدارة مشاريعهم بشكل علمي وقياسي وهذا هو المهم.

وللأسف “علم إدارة الوقت” هو ما ينقصنا في مجتمعنا فإدارة الوقت لا تعد من الأولويات في ممارساتنا اليومية، أما من جانب الأعمال والمشاريع فلازلنا نبحر في الأنظمة العشوائية الغير مدروسة مع خلطها بالبيروقراطية التي انعكست نتائجها سلبا على ممارساتنا لأعمالنا اليومية في وظائفنا لذلك نجد أن أصحاب الأعمال يعترضون على قرار تقليل ساعات العمل بحجة أنها ستأثر على أعمالهم وستقلل بذلك إنتاجية الأعمال وستزداد التكاليف على الدولة وصاحب العمل وإلى أخره من الأعذار.

عزيزي صاحب العمل: إن الأعمال دائما تقاس بالإنجاز وليس بالبقاء داخل مقر العمل لمدة أطول، والإنجاز لا يأتي محض صدفة إنما بالتخطيط السليم مع إدراك عامل الوقت بشكل علمي وحديث، فالـ 40 ساعة عمل الأسبوعية كافية جدا لإنجاز الأعمال على الوجه المطلوب.

 

وسوم: حصري
السابق

طوابير الانتظار .. نجحت جهات حكومية وبقيت المصارف

التالي

الادخار والاستثمار

ذات صلة

مكاتب إدارة التشريعات: النموذج الحديث لإدارة العمليات التشريعية 

أحدث التغيير أو سوف يحدثه غيرك: هل وصلنا فعليا إلى الذكاء الاصطناعي وهل نحن مستعدون له؟

رحلة الحج الذكية: كيف تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز خدمة ضيوف الرحمن

السعودية تعيد رسم البيئة المالية: إصلاحات قانونية تعزز الشفافية وتدعم النمو



المقالات

الكاتب

مكاتب إدارة التشريعات: النموذج الحديث لإدارة العمليات التشريعية 

د. راكان بن فهد الحربي

الكاتب

أحدث التغيير أو سوف يحدثه غيرك: هل وصلنا فعليا إلى الذكاء الاصطناعي وهل نحن مستعدون له؟

رامز إبراهيم الفايز

الكاتب

رحلة الحج الذكية: كيف تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز خدمة ضيوف الرحمن

فدوى سعد البواردي

الكاتب

السعودية تعيد رسم البيئة المالية: إصلاحات قانونية تعزز الشفافية وتدعم النمو

د. نايف بن هادي اليامي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734