الاقتصاد الإيراني -مقالات مال @maaalnews
الخميس, 23 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاقتصاد الإيراني

12 يناير 2016

مقالات مال

اقرأ المزيد

اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (4)

دور قانون Dodd-Frank  في انهيار بنك السيلكون فالي SVB

الفواز

حين تكون الدولة ثورية توسعية ونفطية لا يمكن أن تفسر التطورات الاقتصادية إلا من خلال منظار الاقتصاد السياسي. هذا لا يعني أن السياسات والتحليل والعوامل الفنية انتفى غرضها ولكنها لا تكفي لفهم ما يحدث في إيران اقتصاديا. إيران في وضع اقتصادي صعب وتعاني لعدة أسباب جوهرية، أولا الأخطاء في إدارة الاقتصاد، وثانيا لأسباب موضوعية مثل انخفاض إنتاج النفط ومن ثم نزول سعره، وثالثا بسبب الحصر والمقاطعة الاقتصادية. قبل الدخول في المعايير المالية والاقتصادية لا بد من الإشارة إلى حالة وظروف الاقتصاد السياسي خاصة أن إيران دولة فقيرة ونامية في المقام الأول.

هناك تفسيرات كثيرة لأسباب الثورة الإيرانية، ولكن يتفق أغلب المحللين على أن أحد الأسباب الرئيسة تفاقم الوضع الاقتصادي خاصة بعد انخفاض أسعار النفط على أثر اجتماع الدوحة لدول الأوبك في كانون الأول (ديسمبر) 1976. نزول الأسعار توافق مع رغبة وطموح الشاه في المصروفات العالية في كل أوجه الصرف، أدى ذلك إلى تفاقم التضخم والبطالة وقلة القيمة المضافة في اقتصاد نفطي هش. هناك أيضا بعد اجتماعي سياسي لا يقل أهمية وسبق أن وثق منذ القدم لرغبة الفارسي في الحياة المادية على حساب الأيديولوجية الاجتماعية “لن يقبل كثيرون هذه الملاحظة بسبب نزعة إيران الطائفية اليوم ولكن مقومات الشخصية القومية لا تزال حاضرة تحت السطح”. أتى النظام الثوري على خلفية وعود اقتصادية كان أهمها “استفادة” الإيراني من ثروة بلاده النفطية خاصة أن الشاه أهدرها للتسلح والتفاخر. ولكن النظام الثوري لم يف بالوعود بل زادت الصعوبات الاقتصادية ولعل أقوى تعبير تزايد المدمنين على المخدرات أكثر من أي وقت مضى. رغبة الطبقة الحاكمة الجديدة في السيطرة سياسيا واقتصاديا كانت أقوى من عجلة الإصلاح . تعمق المصالح المصاحب لصعود المؤسسة الأمنية العسكرية ممثلة في الحرس الثوري على أثر الحرب جعل الاقتصاد الإيراني رهينة هذه المؤسسة. تدريجيا أصبحت هذه المؤسسة تسيطر على مفاصل الاقتصاد. يذكر أن هذه المؤسسة قومية التوجهات، ولكنها لا تزال ترى أن الغلاف الديني مفيد خاصة في المحيط العربي، فمثلا أثبتت الظروف أن إيران استفادت من العراق اقتصاديا تحت هذا الغلاف. عسكرة الاقتصاد توجه سياسي قبل أن يكون اقتصاديا، ولكن نتائجه الاقتصادية وخيمة وانتهت بأداء سيئ على الرغم من المواهب والكفاءة العلمية التي يعبر عنها كثير من الإيرانيين في الخارج من خلال حضورهم في مراكز أبحاث وجامعات مرموقة في الغرب.

الأداء الإيراني يعبر عنه متوسط الراتب الذي يبلغ نحو 450 دولارا للشهر “أقل من ثلث متوسط راتب التركي”، بينما التضخم يصل إلى 15 في المائة بعد أن سجل تحسنا بسيطا على أثر محاولات حكومة روحاني، وتبلغ البطالة نحو 22 في المائة بين الشباب. الدين العام الداخلي يعادل حجم الدخل القومي ما يرفع أسعار الفائدة والديون المشكوك في تحصيلها. أعلنت إيران ميزانية العام المالي الذي يبدأ في 21 آذار (مارس)، تبلغ الميزانية 89 مليار دولار وهي نفس حجم ميزانية العراق، بينما عدد سكان العراق نحو 40 في المائة من سكان إيران. ميزانية إيران أقل من اليونان المثقلة، ولذلك سيكون طريق النجاح طويلا وصعبا حتى في أحسن الظروف. الميزانية الصغيرة نسبيا لا تمكن إيران من توفير الأموال اللازمة للاستثمار ما يحد من فرص النمو خاصة أن الأنظمة والمخاطر السياسية ليست مواتية. فمثلا ذكر بيجان زنقنة وزير النفط قبل عام أن القطاع النفطي والبتروكيماوي يحتاج إلى 200 مليار دولار في السنوات الثماني القادمة، في ظل الظروف المالية والسياسية لن يحدث.

آفاق الإصلاح أيضا مرتبطة بحيثيات الاقتصاد السياسي، حيث إن تعمق المؤسسة الأمنية في إدارة الاقتصاد يجعلها تقاوم الانفتاح لأنها تخشى المنافسة. فهي قائمة على سياسة استبدال الواردات والاحتكار وتبادل المراكز الشخصية بين المؤسسة والشركات الحكومية المهمة، وبالتالي هناك مقاومة ضد الانفتاح نحو العالم. كما أن الانفتاح سيزيد متاعب الاقتصاد في المدى المنظور لأن الصناعات الإيرانية لن تستطيع المنافسة أمام الشركات الصينية والكورية وغيرها. السياسة في إيران تعمل ضد مصالح إيران الاقتصادية، ولذلك هناك حالة من عدم التوازن، ولذلك لن تستمر ولكن يصعب تحديد أفق زمني للتطورات المستقبلية.

نقلا عن الاقتصادية

السابق

هل حماية الدخل الحقيقي أولوية؟!!

التالي

التخصيص يعني زيادة الدخل الحقيقي

ذات صلة Posts

يوم السعادة العالمي

كل الإحتمالات واردة

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (3)

سياسات الشركات العالمية في السعودية

وزارة المالية تتألق

قيادية متميزة كما أنتي

المقالات

الكاتب

بنك وادي السيلكون .. بداية إعادة ضبط المنظومة المصرفية

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

لماذا تحتاج الشركات التكنولوجية لتبني الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG في صميم استراتيجياتها..؟

فدوى سعد البواردي

الكاتب

السياسة المالية المعاكسة للسياسة النقدية

محمد مجهلي

الكاتب

اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية

فيصل بن رجاء الیوسف

المزيد

اقرأ المزيد

 نظرة قانونية حول فساد تعاقد بعض الشركات المساهمة مع الجهات ذات العلاقة

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (2)

إمكانات هائلة للتعاون بين السعودية والصين في سوق السياحة

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734