الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بالنسبة لي، على الأقل لا أرى حاليا بدائل تذكر لأسهم العوائد بمكرراتها التي لا تزيد عن عشر مرات، وبعضها يقل عن ذلك وهو أمر نادر لم أشهده في حياتي بهذه الوفرة حتى حين هبط سعر برميل النفط إلى ما دون العشرة دولارات!.
إذا انعدمت البدائل تقريبا سهل التركيز وانصب التفكير على جهة محددة يستطيع أن يحيط بها إلى حد كبير بعيدا عن التشتت والتردد في حال وجود بدائل مشابهة تستحق المقارنة والمفاضلة.
إذا كان العائد الان على كثير من شركاتنا العريقة ذات الإدارة الجيدة يبلغ عشرة في المئة سنويا، والعائد الموزع يبلغ خمسة وأكثر فما هي البدائل المشابهة؟ ولا أقول الأفضل لأن الأفضل هنا شبه معدوم في ظل الارتفاع الجنوني للعقار وتهاوي عوائد المرابحة إلى أقل من ٢٪؟!
طبعا لا يوجد في الأسواق التأكد التام لكننا في ظل انعدام البدائل الجادة بوضوح نفضل الاستثمار في أسهم شركاتنا العريقة ذات المكررات المنخفضة والتوزيع التاريخي المستمر.
إنها فترة مربحة للمستثمر مقلقة جداً للمضارب.
نقلا عن الرياض
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال