3666 144 055
[email protected]
مستشار اقتصادي
falolayan1@
انخفض مؤشر السوق السعودي الى أرقام لم سجلها منذ خمس سنوات مما سبب لدى معظم المتداولين الحيرة في الأمر، فالأسعار معظمها أدنى من القيمة الاسمية وربما البعض بفارق 50% وقد تصل الى 60% أدنى عن القيمة الاسمية .
مع هبوط مؤشر السوق السعودي وبداية تسجيل الشركات أسعار أقل البعض رأى أنها فرص أستثمارية للشركات مما دفع بهم للشراء وتفاجىء بهبوط الأسعار بفارق لايقل عن 30% من سعر شراءه .
تسجيل أدنى من القيمة الاسمية للشركة لايعني أنها فرصة استثمارية ربما تكون أنذار لسلبية قادمة في الشركة . الأن ومع الأسعار الحالية الجميع يبحث عن فرص أستثمارية بين الشركات ولكن متخوف من تسجيل قيعان جديدة كما حصل
مع بداية كسر أسعار القيم السوقية.
في البداية من أراد الأستثمار فعلية وضع خطة من متوسطة الى طويلة الأجل للدخول كمستثمر في السوق السعودي، حيث أن سمة أسواق المال التذبذب . ثانياً محاولة البحث عن الشركات ذات الإنتاج والمتوقع لها النمو مستقبلاً والتي تمتلك مصانع خارجية او لديها خطوة قادمة لإستحواذات خارجية .
مع قرارات رفع الدعم عن الطاقة والبترول بدأت الشركات بإعلان نسبة التأثير عليها ولكن لم يتحقق فربما يكون اكثر من المعلن وربما أقل وهذا مايسبب القلق والتردد لدى الكثير خوفاً من تسجيل قيعان جديدة .
في هذه الحالات قد يكون التحليل الفني يعطي اشارات جيدة للشركة وإيجابية ولكن ربما تكون أشاراة لدخول مضاربي والخروج منه بشكل سريع مما يدفع بالمتداول بالاستثمار ويمر عليه الزمن والسعر ربما بإرتفاعات قليلة او على نفس السعر .
ولكن المستثمر يجب عليه دراسة ثلاثة امور مهمة :
1- القيمة الدفترية كلما ارتفعت تعتبر أمان للمستثمر .
2- التوزيعات ونموها وقياسها بالمستقبل .
3- مضاعفة القيمة الدفترية فكلما زادت قيمته كلما كان أفضل واَمن .
مايستوجب على المستثمر الأن البحث عن هذه الامور الثلاثة ومنها يبدأ اختيار سهمه فهي من تحدد قوة الشركة من ناحية الاستثمار من عدمه، بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى.
العليان
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734