الأحد, 22 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

استثمارات «عادية» بعوائد مجزية

04 مارس 2016

مقالات مال

طلال الجديبي

نسمع عشرات النصائح حول تحقيق أفضل العوائد، وهي نصائح تنحصر في الخيارات الاستثمارية التقليدية التي لا تتاح في معظم الأحوال إلا لفئات محدودة من المقتدرين أو الذين قضوا فترات طويلة في العمل والكفاح. لكن الاستثمار الحقيقي يبدأ من مرحلة مبكرة ولا يقتصر بالتأكيد على استثمار الأموال فقط. لن أقول أفضل الاستثمارات تكون في التعليم أو نيل الخبرات فهذا من المعروف والمسلم به، ولكن سأتحدث عن ثلاثة استثمارات شخصية محددة لها عوائد مجزية وسريعة وتفتح أبواب التكسب في مختلف مناحي الحياة، المالية وغير المالية.

الاستثمار الأول يكون في بناء العلاقات الجيدة التي تقوم على الثقة والتنوع. على الرغم من تقليدية هذه الفكرة وتكرار ذكرها في مختلف المحافل إلا أن تنفيذها على أرض الواقع أهم مما نتخيل، له تحدياته وعوائقه، ويتطلب قدرا من الإعداد وقدرة على الإبداع لدمجه ضمن سلوكياتنا اليومية المستمرة. من الإعداد، التخطيط وعقد النية على تحسين وتنويع شبكة العلاقات الشخصية داخل مكان العمل وخارجه ومن الإبداع، ابتكار الأوقات والأساليب التي نتواصل عن طريقها.

اقرأ المزيد

يشعر بعض الشباب المجتهد والطموح بقلة الحيلة أو ضبابية الرؤية، على الرغم من أنه متعلم، مؤدب، مجتهد ومحترم، لا يخطئ على أحد ولا يتجاوز حدوده ويتسم بالانضباطية والالتزام. أين المشكلة إذن؟ بكل بساطة هو لا يُوصل لمن حوله فكرة أنه يحوز على كل هذه الملامح النوعية، أو ربما يقوم بإيصال رسائل عكسية تفيد بأنه انطوائي اكتفائي قنوع! ويزيد بعضهم على ذلك بدرجة من عدم الوضوح والتردد في التعامل كفيلة بهدم جسر الثقة الذي ينقل الفرص إلى جانبه من الحياة. يعتقد البعض بأن من أبسط حقوقه الانكفاء على الذات والصمت والزهد مهنيا، يظن بأنه في أفضل حال ما دام لا يتجاوز الخطوط الحمراء، بينما هو في الحقيقة يقود نفسه إلى الجمود والتأخر. إن ما يقوم به يفسره الآخرون بالغموض والخمول والسلبية وبالتالي صعوبة الاعتماد عليه ما يجعله دائما من “آخر” الخيارات.

يرتبط الاستثمار الثاني بممارسة القراءة. نعم لا تزال القراءة لدى البعض مجرد فعل ممل لا يمكن الالتزام به على الرغم من سحرها الأكيد ومتعتها الخيالية. ما أتحدث عنه فعلا يبعث على الملل ولكن هناك ما يمكن فعله للتعامل معه والاستفادة منه. القراءة من أجل التطوير المهني أو القراءة المهنية أمر لا غنى عنه في معظم ـــ إن لم يكن في كل ـــ الأعمال التي نقوم بها، فنية كانت أو أدبية، بسيطة أو معقدة. يعتقد البعض أن حضور الدورات أو قراءة الصحف ومتابعة الأخبار أو حتى الحديث عن أمر مهني ما في الممرات أو المكاتب كاف لصنع خلفية جيدة عنه. لا يوجد استثمار بديل للقراءة المهنية الذكية التي دائما ما تنتقل بصاحبها وتطور من باقة استثماراته الشخصية النوعية. تشمل القراءة المهنية القراءة الجدية لمختلف مصادر المعرفة المرتبطة بأعمالنا، مثل الأنظمة والقوانين ـــ الصادرة والقادمة ـــ والأوراق العلمية والمقالات وأفضل الممارسات والتقارير الفنية المهمة. لا يوجد ما يمنع الاستفادة من مهارات القراءة السريعة وتطوير أساليب الاستفادة من المستندات المطولة، لكن مجرد تجاهل فكرة القراءة بالكامل أو التقليل من قيمتها يعد خيارا استثماريا خاسرا.

قابلت شخصيا أكثر من شاب يعمل في وظيفة مميزة ــــ بعضهم في مستوى تنفيذي الآن ــــ كانت وما زالت القراءة جزءا من حياتهم المهنية. كانوا لا يجدون بأسا في قضاء سويعات وبشكل شبه يومي مع مجموعة من الأوراق المطبوعة وقلم التظليل ــــ لاحقا أصبحت عادة القراءة من ملفات الـ PDF مهارة ضرورية. من يقرأ يشعر بالفرق مباشرة، والأهم أن مديريه يشعرون بذلك الفرق أيضا! من يقرأ جيدا يصبح كالمنقذ في الاجتماعات ويستطيع استدراك الأفكار والتفاصيل في النقاشات، ويتجاوب بطريقة أفضل من الذي لا يقرأ، ويمنح غيره أقوى مؤشرات الثقة به.

الاستثمار الثالث وهو أيضا أمر تقليدي في أساسه إلا أنه مهم ويندر إتقاننا له، وأعني إدارة الوقت.لا يخفى على أحد أن إدارة الوقت تصعب في عصر السرعة والتقنية وكثرة أدوات التشويش التي تحيط بنا. ولكن مع ذلك تظل مبادئ إدارة الوقت التي تزخر بها أدبيات تطوير الذات هي نفسها، كل ما يتطلبه الأمر مجرد اهتمام وسعي خلف تطبيقها، بلا تسويف أو تجاهل.

نعرف جميعا أن هذه الاستثمارات الشخصية “عادية” وليست جديدة أو مبتكرة، ولكن عندما نتحدث عن ممارستها فإننا دائما ما نكون مقصرين في ذلك. المشكلة أننا نهتم بحيثيات أخرى أقل أهمية وننسى هذه السلوكيات المهمة والمصيرية. الجمع بين هذا الثلاثي ــــ العلاقات والقراءة وإدارة الوقت ــــ والاستثمار فيه كفيل بصنع كم هائل من العوائد المهنية المجزية والسريعة، ولا أبالغ إن قلت إنها كفيلة بتعجيل الخطى في المسار الوظيفي والمهني وتمكين صاحبها من حصد أدوات النجاح بأسلوب معجل وفعال.
نقلا عن الاقتصادية

السابق

رائد الأعمال والشهرة

التالي

التمويل الميسر.. والأسعار السائدة

ذات صلة

الرهان هو على المنشآت الصغيرة (1)

بند (إبراء الذمة) .. بين الاتهام والمراجعة

نحو حوكمة قانونية فعالة لجمعيات الملاك السكنية

من قاعة الدراسة إلى قوة الاقتصاد: دور التقييمات الدولية في رسم خريطة التنمية



المقالات

الكاتب

الرهان هو على المنشآت الصغيرة (1)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

بند (إبراء الذمة) .. بين الاتهام والمراجعة

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

نحو حوكمة قانونية فعالة لجمعيات الملاك السكنية

أنس عبدالله المزروع

الكاتب

من قاعة الدراسة إلى قوة الاقتصاد: دور التقييمات الدولية في رسم خريطة التنمية

د. بندر مرزوق المطيري

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734