الخميس, 19 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الإصلاحات الاقتصادية وسعر صرف الريال

23 أغسطس 2016

مقالات مال

اقرأ المزيد

فضل البوعينين.

بدأت المملكة مرحلة الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى تنويع مصادر الاقتصاد والانعتاق التدريجي من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل، وقدم مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مشروع «رؤية المملكة 2030» الذي يشكّل خارطة طريق لما يفترض أن تكون عليه المملكة مستقبلاً. البدء في عمليات الإصلاح الاقتصادي لا يخلو من الألم.
تحديات الإصلاح الاقتصادي كثيرة ومتنوعة، إلا أنها تتهاوى أمام التخطيط الاستراتيجي المتقن، والإرادة القوية، والعمل الجاد القادر على تطوير الاقتصاد وتحسين مخرجاته، وبما ينعكس إيجابًا على المجتمع واستقراره ورفاهية المواطنين. قد تكون الأهداف طموحة، إلا أن تحقيقها لن يكون مستحيلاً – بإذن الله – شريطة التدرج فيها وبما يتوافق مع قدرات الأجهزة الحكومية، واستيعاب الاقتصاد والمجتمع لها، فإذا كانت النتائج المرجوة منها مبهرة فانعكاساتها السلبية في مرحلة التنفيذ قد تكون حادة ومؤثرة؛ ما يفرض على الحكومة التدرج في إصلاحاتها الاقتصادية، والعمل على برمجة خطواتها لإحداث المواءمة بين الأهداف المرجوة والمتغيرات المجتمعية المؤثرة.
صندوق النقد الدولي أوصى المملكة «باتخاذ إجراءات تصحيحية تدريجية في أوضاع المالية العامة على مدار السنوات المقبلة، تشمل أسعار الطاقة وأجور القطاع العام وتوسيع الإيرادات غير النفطية؛ وذلك لمواجهة هبوط أسعار النفط». يركز صندوق النقد على الجوانب الاقتصادية بمعزل عن الانعكاسات السياسية والمجتمعية، ومع ذلك نجد أنه أوصى باتخاذ إجراءات تدريجية على مدار السنوات المقبلة لضمان استيعابها ونجاح تطبيقها. الانتقال من سياسة الدعم المفتوح، وسيطرة الحكومة على القطاعات الخدمية المهمة إلى سياسة الترشيد وتسعير الخدمات وفق تكلفتها، وخصخصة القطاعات، تحتاج إلى وقت ومنهجية منضبطة لخفض الانعكاسات السلبية على الاقتصاد والمجتمع.
وبعيدًا عن الإصلاحات الاقتصادية المتخذة من قِبل الحكومة، التي أؤمن بأهميتها وضرورة تطبيقها، أعتقد أن سعر صرف الريال ربما كان من المؤثرات الرئيسة التي تستوجب التعامل معها بعناية واحترافية، تأخذ في الاعتبار جميع الانعكاسات المتوقع حدوثها في حال إجراء أي تعديل على سعر الصرف الحالي، إضافة إلى أثرها على أهداف رؤية المملكة 2030.
تسعير الريال وفق قيمته العادلة أمر مهم، إلا أن ثبات سعره يمكن أن يوفر الدعم الأمثل لخطط الإصلاح التي تعتمد في مدخلاتها على الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ إذ يشكل سعر الصرف أهمية قصوى لها. يعتقد المستثمرون والمودعون أن أي تغيير يحدث لسعر صرف العملة المحلية في مرحلة الإصلاحات الاقتصادية هو بداية سلسلة من الخفض المستقبلي؛ ما يدفعهم للإحجام عن ضخ مزيد من الاستثمارات بالريال السعودي. الأمر عينه ينطبق على السندات الحكومية المقومة بالريال، التي قد تفقد قدرتها التسويقية بسبب المخاوف من مراجعة سعر الصرف مستقبلاً. أما ودائع الريال فلن تبقى على ما هي عليه؛ إذ سيسارع أصحابها لتحويلها إلى الدولار خشية الخفض المرتقب. وتبقى الثقة بالعملة المحلية، في حال التغيير على المحك، وهذا ما لا تريده الحكومة. التعامل مع سعر صرف الريال لا علاقة له بالدراما والحساسية بقدر ارتباطه الوثيق بالسياسة النقدية الأكثر ملاءمة للاقتصاد، وانعكاساتها الحادة والمؤثرة التي قد لا تظهر جلية اليوم للمطالبين بخفض قيمة الريال من أجل تحقيق زيادة صورية للدخل الحكومي. أجزم بأن إيجابية الخفض ستتلاشى أمام صداع التضخم، ونزوح الاستثمارات الأجنبية، وعرقلة بعض الإصلاحات الاقتصادية الأكثر أهمية في الوقت الحاضر. الحديث عن السعر السياسي والحقيقي للريال لا يمكن أن يتم بمعزل عن البيئة الحاضنة والمؤثرة في اتخاذ القرار؛ لذا تتباين وجهات النظر بين القيادات السياسية في اتخاذها القرار الاقتصادي، وبين الهيئات الاقتصادية الدولية التي تقدم توصياتها بمعزل عن الظروف المحيطة والانعكاسات المتوقعة. لا يمكن وصف جهود الحكومة في المحافظة على سعر الصرف بالهدر المالي، بل على العكس من ذلك؛ إذ أسهمت سياسة الربط الحالية في تعزيز الاستثمارات واستقرار الاقتصاد وزيادة الثقة بالريال السعودي والاقتصاد الوطني، إضافة إلى حالة الاستقرار المجتمعي الذي أعتقد أنه من أولويات القيادة. تقوم مؤسسة النقد العربي السعودي بمراجعة دورية لسعر الصرف، دون أن تعلنها، وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها النقدية، وفق سياسة حكومية سيادية شاملة. توصيات مؤسسة النقد هي الأكثر كفاءة وملاءمة للاقتصاد المحلي، وأحسب أن تأكيداتها المستمرة بالمحافظة على سعر الصرف الحالي لم تأتِ من فراغ. تتطلب مرحلة الإصلاح الاقتصادي الحالية اتباع سياسة النَّفَس الطويل، وأحسب أن مراجعة سعر صرف الريال قد تُحدضررًا بالإصلاحات الاقتصادية الحالية التي تتطلب ثباتًا في السياسة النقدية وتركيزًا أكبر على الأهداف الاقتصادية الأخرى، وترشيد الإنفاق وتحقيق كفاءته، وتعزيز النزاهة، التي يمكن أن تسهم في زيادة دخل الحكومة بعيدًا عن سعر صرف الريال.
نقلا عن الجزيرة

السابق

الأسهم والعقار

التالي

لماذا نجحت كندا وفشلنا نحن؟

ذات صلة

مضيق هرمز من ورقة ضغط جيوسياسية إلى أزمة اقتصادية معقدة‎

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

الخصخصة الرياضية بين الوهم والواقع: هل خسرنا اللعبة قبل أن تبدأ؟

فجوة تنفيذ الاستراتيجيات



المقالات

الكاتب

مضيق هرمز من ورقة ضغط جيوسياسية إلى أزمة اقتصادية معقدة‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الخصخصة الرياضية بين الوهم والواقع: هل خسرنا اللعبة قبل أن تبدأ؟

ليال محمد قدسي

الكاتب

فجوة تنفيذ الاستراتيجيات

عبدالعزيز الثنيان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734