الخميس, 12 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التقشف وكفاءة الإنفاق أيهما نعيشه الآن ؟؟

05 أكتوبر 2016

مقالات مال

عبدالخالق

abdulkhalig_ali@
abdu077@gmail.com

المصطلحات الاقتصادية من أكثر المصطلحات إستخداما في الإعلام بكافة أشكاله ومع ذلك فإن معرفة عامة الناس بمفاهيم ومدلولات تلك المصطلحات التي يسمعونها محدودة ، تصل لدرجة عدم معرفة ما يترتب على إستخدامات تلك المصطلحات في القرارات والتقارير والأخبار والمقالات الاقتصادية ، والخلط بين المفاهيم بسبب تشابه اللفظ أو تقارب الهدف .

اقرأ المزيد

يتداول الناس هذه الأيام مصطلحي تقشف وكفاءة الإنفاق ، ومعظم ما سمعت أو قرأت في مواقع التواصل الإجتماعي يدل على خلط كبير بين المفهومين حتى من بعض أصحاب الشهادات العليا ، بل إن بعض كتاب الرأى في الصحف يكتبون عن التقشف وترشيد الإنفاق على أنه شيء واحد . فعدم معرفة مفهوم كل مصطلح وبالتالي عدم معرفة أثره الاقتصادي ، نتيجته عدم معرفة القرارات التي تُصل لكل منها وما ستأول إليه نتائج تلك القرارات .

الحقيقة أن الفرق شاسع بين المفهومين رغم تشابه بعض الوسائل المستخدمة للوصول لأي منهما ، لكن النتائج النهائية لكل مفهوم على الاقتصاد والمجتمع بشكل عام مختلفة تماما . وخطورة خلط المجتمع بين تلك المفاهيم الاقتصادية يؤدى إلى سوء في التعاطي معها بالشكل الصحيح وربما بعكس ما تهدف تلك القرارات إلى الوصول إليه .

التقشف حالة طارئة تلجأ إليها الحكومات عندما تواجه عجزا كبيرا في الموازنة يجعلها غير قادرة على تسيير الشؤون المالية للدولة ، فتقوم بخفض النفقات العامة بشكل عام بدون النظر إلى طبيعة ذلك الإنفاق وأهميته ، وقد يمتد الخفض إلى رواتب الموظفين الأساسية وكل ما يتعلق به . والهدف الأساسي للتقشف هو خفض الإنفاق العام لمواجهة العجز في الموازنة ، وغالبا ما يصحب التقشف رفع معدل الضرائب أو الرسوم لتعويض النقص في الدخل العام . وقد استخدمت كثير من دول العالم السياسات التقشفية بما فيها دول صناعية كبرى كبريطانيا .

والتقشف أداة اقتصادية مهمة تشبه الكي في العلاج فلا يجب إستخدامه إلا في الظروف الاقتصادية والسياسية القاهرة ، ولا يجب أن يستمر لفترة طويلة . والسبب أضراره الاقتصادية المدمرة على الاقتصاد وعلى حياة الناس ، فخلال التقشف تنخفض الخدمات الحكومية كمّا ونوعا ، وتضعف القوة الشرائية بيد الناس نتيجة خفض التوظيف والأجور والبدلات وجميع النفقات على دخول الناس ، وترتفع تكاليف السلع والخدمات نتيجة لرفع الضرائب والرسوم ، وكل ذلك يؤدي إلى التضخم والكساد معا .

لذلك تواجه الدول تلك المشكلة بوضع خطة محددة وواضحة لتجاوز تلك الأزمة خلال مدة محدودة ومعروفة لدى الجميع . لكن تجارب معظم الدول مع التقشف غير مشجعة لأن تأثيره المدمر على الاقتصاد أكبر من تأثير مديونية الحكومة مهما بلغت ، خصوصا في الدول غير المنتجة التي يعتمد فيها القطاع الخاص على الإنفاق الحكومي وبالتالي لا يستطيع تعويض الاقتصاد عن الانفاق الحكومي .

والنتيجة استمرار حالة التقشف لفترة طويلة تؤدي إلى إرهاق الناس والاقتصاد ، ويكون إصلاح ذلك الضرر على المدى القصير وربما المتوسط متعذرا ، وهو ما يجبر الحكومات إلى الاقتراض مرة أخرى لمواجهة الركود الذي يشل حركة الاقتصاد تماما . وذلك يعني أن التقشف لم ينجح في حماية الحكومة من الإقتراض ولم يحمي الاقتصاد والشعب من الضرر . هذا ما يحدث مع معظم الدول التي تتبع سياسات تقشفية .

فاليونان مثلا رغم ما قامت به من إجراءات تقشفية قاسية لم تستطع الخروج من أزمتها المالية ومعاناة الناس مع التضخم تزداد يوما بعد يوم . ورغم كل تلك التجارب الفاشلة للتقشف لازال البنك الدولي يحث الدول التي تواجه مشاكل مالية على إتباع سياسات تقشفية مؤلمة .

أما كفاءة الإنفاق فإنه إداة إقتصادية أخرى تستخدمها الدول دائما وفي جميع الظروف ، فهي تهدف إلى إستخدام الموارد المالية للدول بأفضل ما يكون وخفض الهدر المالي بكل أشكاله ومحاربة الفساد وسوء إستخدام المال العام ، سواء بالجهل أو عدم الإهتمام به أو حتى بهدف التربح منه بغير وجه حق بأي طريقة .

كفاءة الإنفاق تؤدي إلى خفض تكاليف المشاريع إلى قيمتها الحقيقية وإيقاف الهدر الناتج عن الفساد، وتؤدي كفاءة الإنفاق إلى الإستفادة من عمل الموظف بأقصى درجة ممكنه ، وتمنع البطالة المقنعة والترهل في الهيكل الوظيفي للحكومة . بإختصار كفاءة الإنفاق تتجه إلى مواطن الإنفاق غير الرشيد لأي سبب وتوقفه .
والفرق الجوهري بين التقشف وكفاءة الإنتاج أن الأول يؤدي إلى تردي الخدمات التي تقدم للمواطن وتأثرعلى دخول الطبقة الوسطى ومحدودي الدخل ، بينما الثاني يرفع من جودة الخدمات المقدمة ولا تتأثر دخول عامة الناس ، ويقع معظم الأثر على الفاسدين من مختلف فئات المجتمع .

وسوم: حصري
السابق

مخاطر السمعة

التالي

صناعة التعليم في السعودية 1400 – 1435 هـ

ذات صلة

بين صدمة ماسك وإنكار ترمب .. العجز الأمريكي يهدد هيمنة الدولار!

تحديات واحتياجات قطاع العقار التشريعية

المشتغلون في السياحة بالسعودية.. قراءة في البيانات

حماية الأطفال في عالم الذكاء الاصطناعي: استراتيجيات لمستقبل رقمي آمن



المقالات

الكاتب

بين صدمة ماسك وإنكار ترمب .. العجز الأمريكي يهدد هيمنة الدولار!

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

تحديات واحتياجات قطاع العقار التشريعية

ماهر حسن السبيعي

الكاتب

المشتغلون في السياحة بالسعودية.. قراءة في البيانات

جمال بنون

الكاتب

حماية الأطفال في عالم الذكاء الاصطناعي: استراتيجيات لمستقبل رقمي آمن

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734