التخطيط المالي الشخصي مؤشر وعي -مقالات مال @maaalnews
الأربعاء, 7 يونيو 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التخطيط المالي الشخصي مؤشر وعي

17 أكتوبر 2016

مقالات مال

صالح بن فهد الشيحة

عضو هيئة التدريس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
[email protected]

إن تعلم الحد الأدنى من التخطيط المالي الشخصي من المفترض أن يكون من الأوليات للجميع و بلا استثناء. فهي مؤشر وعي شخصي ونضوج مجتمعي. ومن أهم المكتسبات من ازدياد الوعي المالي, هو القدرة على توقع التحديات والطوارئ “المالية تحديدا”و الاستعداد لها من ثم التغلب عليها وتجاوزها.
من مؤشرات ازدياد الوعي المالي هو معرفة الفرد مصروفاته وإيراداته أو دخله بوضوح. يقول صديق, وهو مخطط ومستشار مالي شخصي, أول سؤال أساله عملائي عند تقديم الاستشارة المالية هو: ما هي مصروفاتك ومن أين تحصل على دخلك وما هو مقداره؟ وللأسف, أكثر من 70% منهم لا يستطيع الإجابة بشكل صحيح من أول مره. هذا بالطبع مؤشر “جهل” مالي من المهم أن تتم معالجته.
من الضروري أن يكون الفرد على دراية تامة بإجمالي مصروفاته الأساسية “الثابتة منا على الأقل”, لأنها سوف تساعده عند مقارنتها مع دخله على كيفية التحكم في مصروفاته وإدارة أمواله بالشكل الصحيح. إدارة الميزانية الشخصية او التخطيط المالي الشخص ضروري ومن أساسيات العيش باستقرار وطمأنينة. أنا لا أبالغ إن قلت أن التخطيط المالي الشخص يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على عدة جوانب منها: الشخصية, الوظيفية, التعليمية, الأسرية, والدينية أيضا.
في هذه الحياة تتنوع الحاجات والرغبات التي تضطرنا لنضحي ببعض ما نملك لتحقيق هذه الحاجات وإشباع بعض الرغبات. من الأمثلة لا الحصر, حضور دورة تدريبية يلزمك التضحية ببعض أموالك للحصول على المعلومة التي تضيف لك وتميزك, بداية مشروع جديد يحتاج مع التضحية بالمال, التضحية بالوقت وبذل الجهد لاستمراره ونجاحه. السر في كل الأمثلة السابقة, هو الالتزام حيث انه يعتبر العنصر الأهم لتكون قادر على تحقيق ما ترغب وتحتاج.
من حسن الحظ, “الكثير” لا أقول “الكل” من المناسبات في حياتنا نعلم عنها مسبقا ونستطيع التنبؤ بها والاستعداد لها, كزواج قريب بعد ستة أشهر, وسفر بعد 4 أشهر, وشراء سيارة بعد سنه, ومراجعة طبيب بعد شهر, قسط مدرسة الأبناء بعد شهرين, وشراء هدية لزوجتك الأسبوع القادم. هذا بالتأكيد سيساعدنا على أن نرفع درجة استعداداتنا المالية ونرتبها لنحقق ما خططنا له.
الخطوة الأساسية والأولى لنرفع مستوى صحتنا واستقرارنا المالي, هو تحديد ومعرفة مصادر دخلك ومقداره. بمعنى, من أين سيأتي المال, وكم مقداره؟ مثلا, راتب, اجار عقار, عوائد مساهمة,… إلخ. ثم تحديد مصروفاتك, ومقدارها.
المصروفات بالطبع تنقسم إلى قسمين أساسيين, مصروفات ثابتة, ومصروفات متغيرة. فالثابت مثل أجار البيت, قسط البنك أما المتغير مثل تغيير إطارات السيارة, وليمة لزميل في العمل أو الأقارب. بعد هذه الخطوة نستطيع أن نبدأ بناء ميزانية شخصية بنجاح بأذن الله, لان أركانها الأساسية اتضحت الآن.
الخطوة التي تليها هي تحديد مقدار ما سوف تستقطعه كادخار. فالادخار هو استقطاع جزء من الدخل وتأجيل استهلاكه لتحقيق أهداف مستقبلية أو تجنب طوارئ متوقعة. وكثير من الدراسات والخبراء في التخطيط المالي الشخصي ينصحون أن تكون نسبة الادخار حوالي 20% من دخلك الإجمالي. الجدير بالذكر أن رحلة الادخار صعبة وشاقة, فالجدية والالتزام عنصران أساسيان لنجاح هذه الرحلة.
ولتجنب اللجوء للسلفة أو الاضطرار لتأجيل شراء احتياجاتك الضرورية, هذه الخطوة ستكون هي الأهم بالطبع. لاحظ خلال هذه الفترة بعد التغييرات الاقتصادية وانخفاض مستوى دخول كثير من الأفراد, كيف سيتعاملون معه, وهل سيلجؤن لما ادخروه سابقا لاستعادة حالة التوازن في ميزانيتهم الشخصية أو تعويض المبالغ التي فقدوها؟ فالهدف الأساسي من الادخار مساعدتنا في تجاوز او تخفيف أثر أي أزمة قد نمر بها.
أخيرا, من المهم أن نشير إلى أن بناء الميزانية الشخصية أو عملية التخطيط المالي الشخصي تحتاج فقط إلى الحد الأدنى من المعرفة, والكثير من العزيمة والجدية, والقدرة على مقاومة أهواء النفس لتنفيذ خطتك المالية وتطبيقها. أيضا, لابد أن تفرق بين ما هي احتياجاتك؟ وما هي رغباتك؟ عند تخطيط ميزانيتك الشخصية, فالاحتياجات لايمكن تأجيلها إلا بتضحية بما هو ثمين أما الرغبة فتأجيلها مستطاع ومقدور.
خاتمة,
“إذا اشتريت ما لا تحتاج, قريبا سوف تضطر لبيع ماتحتاج”.

اقرأ المزيد

رداءة مهنية وراء مشاكل المالية العامة

الفيدرالي .. الأزمة والأدوات

العملة الخليجية .. والفرص من قلب الأزمات

وسوم: حصري
Previous Post

لماذا لا نلعب على المضمون في رؤية 2030 ؟

Next Post

لا علاوات – لا بدلات!

Related Posts

لماذا اقترضنا وكيف وماذا نفعل الآن ؟

الاقتصاد السلوكي في خدمة الناس

بوكيمون جو وتأثيرها الاجتماعي الاقتصادي

أداء الموظف ومعايير الانتاجية

السعودة بين شح الوظائف والفصل التعسفي

اتجاه الطلب على وظيفة الالتزام والمطابقة

المقالات

الكاتب

دور قيادي للقطاع الخاص .. متى؟

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

تقنيات تضع الشركات في المقدمة أو تخرجها من المنافسة

م. مازن محمد الداوود

الكاتب

رحلة تحوّل أندية كرة القدم إلى شركات

د. نجلاء عبدالرحمن الحقيل

الكاتب

الحكمة في تنفيذ المشاريع السعودية

عبدالله العلمي

المزيد

اقرأ المزيد

اليانصيب .. في سوق الأسهم السعودي

خيانة التعبير

ساعة العرج “الكلفة والثمن” !

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734