ما الذي يحدِّد كيفية إنفاق نقودنا  !! -د. زيد بن محمد الرماني @zrommany3
الأحد, 28 مايو 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

ما الذي يحدِّد كيفية إنفاق نقودنا  !!

15 يناير 2017

د. زيد بن محمد الرماني


يبدأ العدد الأكبر من كتب الاقتصاد بالآتي: علم الاقتصاد هو توزيع الموارد النادرة بين المنافسين. أو كما جاء في الكتب المنهجية والمستعملة بكثرة؛ إن علم الاقتصاد هو دراسة كيفية تحديد المجتمع لما سينتجه وكيفية انتاجه والمستفيد من هذا الانتاج.
تعتبر هذه التعريفات رائعة وهي بدون شك صحيحة بقدر ما يمكن الجزم به، مع أن بها عيبين مهمين، الأول هو أنك لن تستطيع فهم معنى هاتين العبارتين      إلا عندما تدرس الكثير من علم الاقتصاد.
والعيب الثاني هو كونهما ، محدودتين للغاية.

إن علم الاقتصاد يشكل حياتنا اليومية ويتحكم فيها، حتى لو لم نكن على وعي بذلك. فهذا العلم يشمل كل شيء، لكن هذا لا يعني أننا رجالاً ونساءً نعيش كخبراء في الاقتصاد أو أن هواجس المال تستحوذ علينا، ولكن يعني أنه ينبغي التعرف على علم الاقتصاد ولا مفر من ذلك.
لذا , يتأثر الكثير من الناس من فكرة كون السلوك الإنساني قابلاً للتنبؤ به. بالتأكيد سيزعم الغالبية أن الواقع هو عدم القدرة على توقعه. فمن الممكن تقبل وجود الرجل والمرأة من ذوي المنطق الاقتصادي السديد في الكتب المنهجية، ولكن هل من الممكن أن يكونا موجودين في الواقع؟.

وبصرف النظر عن حقيقة عدم وجود شيء ما عشوائي في أسلوب معيشة النمل، فإن جوهر علم الاقتصاد هو اتباع السلوك الإنساني لأنماط معينة متوقعة.

اقرأ المزيد

نظام الأوقاف المرتقب: آمالٌ وتطلعات

السعودية الخضراء ومستقبل التنمية

اقتصادنا الوطني في يومنا الوطني .. قراءة رقمية

فعندما ينخفض سعر منتج من المنتجات مثلاً، يميل الناس عادة لشراء المزيد منه. ولا يدل ذلك على أي شيء مدهش أو يصعب فهمه، ومع ذلك فقد يرى بعض الناس أن ذلك ليس سوى هراء علمي.
فهذا دينيس هيلي لم يكن مقتنعاً بفوائد علم الاقتصاد ككل، إذ كتب في سيرته الذاتية: لقد قررت أنه في حين تعطيك النظرية الاقتصادية رؤى قيمة لما يحدث، فإنها نادراً ما تعكس قواعد واضحة لأداء الحكومة، لأن السلوك الاقتصادي قد يتغير من عام لآخر، ويختلف من دولة لأخرى.
لم يكن هيلي مزعجاً بقدر ما أظن، فقد كانت الفكرة الأساسية التي يعتمد عليها أن السلوك الاقتصادي يتغير من عام لآخر ويختلف بين الدول، وهو الأمر الذي    لا يصعب فهمه على خبراء الاقتصاد.

كتب ستيفن لاندسبيرج في كتابه (فيلسوف الاقتصاد) في كلمات مختصرة: الناس تستجيب للحوافز.
إن علم الاقتصاد في جذوره هو دراسة الحوافز، كيف يحصل الناس على  ما يريدون أو ما يحتاجون، لا سيما عندما يكون أناس آخرون يريدون الشيء ذاته، أو يحتاجونه؛ والاقتصاديون يحبون الحوافز، يحبون أن يحلموا بها وأن ينفذوها ويدرسوها.
ومن أكثر الأمثلة وضوحاً فيما يخص الحوافز ما جاء وصفه فيما سبق، فعندما ينخفض سعر منتج معين نميل إلى شراء المزيد منه. وبالطبع هناك استثناءات لهذه القاعدة، بَيْدَ أنها ليست بالكثيرة.
سؤال مهم: لماذا نشتري الكثير من شيء ما عندما ينخفض سعره؟ يتقيد غالبية الناس بمستوى دخولهم وما يستطيعون إنفاقه، وبسبب هذا التقيد نحدد ما ننفقه على أساس الضرورة والرغبة.

أما الان فقد حان الوقت لمناقشة لغز بسيط؟! ما الذي يحدِّد كيفية إنفاق نقودنا. لماذا نفضل بعض الأشياء على غيرها؟! قد تكون إجابة بعض الأفراد على هذه الأسئلة: الحاجة. لكن هناك شيء آخر يحدد كيفية إنفاق أموالنا وهو الذوق، أذواقنا الشخصية.
ففي دراسة إحصائية على عينة من الأسر عددها أكثر من 7000 أسرة تبين أنهم ينفقون على وسائل الترفيه أكثر من إنفاقهم على مأكلهم.

وبَعْدُ، فإننا ما زلنا نحتاج إلى الإجابة على السؤال: لماذا ننفق أموالنا بهذه الطريقة؟. قد يبدو ذلك تافهاً ولكن شغل هذا الأمر بال العدد من خبراء الاقتصاد. فلقد اهتموا بقدر الإشباع أو المنفعة التي يتحصل عليها الأفراد من استهلاك الأشياء.
وقد اعتقد بعضهم أنه من الممكن قياس ذلك. لكن الحقيقة تقول إن قانون تناقص المنفعة الحدية لا ينطبق على كل شيء. فمن الأمور الممتعة التي يكشفها علم الاقتصاد، التفكير في استثناءات لكل قاعدة.
ختاماً يمكن القول إن الفكرة الأساسية هي أن الحوافز جزء أساس من علم الاقتصاد. ويمكن توصيلها لمجالات أخرى في الحياة…

 

وسوم: الاقتصادالانفاقالسعوديةتجارة
Previous Post

التمويل العقاري .. وفرص تملك المواطن

Next Post

أوهام قانونية

Related Posts

ثروة حقيقية

التعليم أثناء جائحة كوفيد – 19 وما بعدها

الموعد 24 أغسطس الوجه الجديد للاقتصاد السعودي

الطالب واختيار التخصص الأكاديمي

دراسة مدخلات الجامعات ومحددات القيد

اقتصاد الـ YOLO

المقالات

الكاتب

“بركس”: الاقتصادات الناشئة صنعت لنفسها عملاقاً

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

في سوق الأسهم .. لماذا لا تُخفض نسبة إفصاح كبار الملاك إلى 2.5%؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

علاقة الاقتصاد بالقانون .. نظرة تاريخية

محمد أبو هاشم

الكاتب

الانفتاح في تقنيات أبراج شبكات الجوال Open RAN هل هو حاجة؟

د. صالح المرشد

المزيد

اقرأ المزيد

الشورى الخلاقة

بوصلة الاسكان وتوجيه ولي العهد

محطة سكاكا .. الحلم والانجاز

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734