الثلاثاء, 2 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

التصنيع شي جوهري  !!

20 فبراير 2017
د. زيد بن محمد الرماني

تقول سوزان جورج في كتابها (( كيف يموت النصف الآخر من العالم )) :   إذا كنت تحتاج إلى ست ساعات لقراءة هذا الكتاب، فحين تقلب الصفحة الأخيرة منه، يكون (2500) إنسان قد ماتوا من الجوع أو مرض ناتج عن سوء التغذية، في أنحاء العالم)).
إذن : لماذا يوجد هذا القدر من الجياع؟ تؤكد سوزان جورج، بقناعة تامة، وببراهين تسندها، أن ليس سبب ذلك وجود ركاب زائدين عن الحد على (مركبتنا الفضائية – الأرض)، ولا بسبب رداءة الطقس، أو التقلبات المناخية، بل لأن الغذاء تحت مراقبة الأغنياء، لذا يعاني الفقراء وحدهم من الجوع.

اقرأ أيضا

المدن الاقتصادية واقتصاد المعرفة (2)

السعودية وقيادة المنطقة اقتصاديًا

جزيرة شُريرة .. بوابة الصناعة السياحية المبتكرة في المملكة

إن الشركات الزراعية الصناعية المتعددة الجنسيات، والحكومات الغربية بسياساتها في المساعدات الغذائية، ومنظمات التنمية المتعددة الأطرف، التي يفترض فيها الحياد، إن هذه كلها تشترك في مسؤولية الأزمة الغذائية.

إن هذا الكتاب يعالج أمور رجال ونساء العالم الثالث أو بصورة أدق، القوى السياسية والاقتصادية التي تكيف حياتهم، والتي تقرر ما إذا كانوا سيتغذون بشكل جيد أو بشكل سيء، إن الأطفال الناقصي التغذية، والأمهات اللواتي ينخرهن الجوع يمكن أن يكون الجوع رفيق البشرية منذ نشأتها، أما في القرن الحالي، فمن الصعب قبول وجهة النظر هذه، حول مصير ملايين من الكائنات البشرية، إن حالهم هذا ليس مما لا يمكن تجنبه، إنه مسبب عن قوى معلومة يمكن السيطرة عليها.
وتقول سوزان : لدي قناعة بأن العديد من الغربيين، الذين يوجه إليهم هذا الكتاب بشكل رئيس، سيحاولون مقارعة القوى التي تخلد سوء التغذية والجوع والمجاعة، إذا فهموا بوضوح، كيف، ولماذا تتصرف هذه القوى.

وتقول أيضاً لماذا يكون سوء التغذية مشكلة لا تقل خطراً، إن لم نقل أكثر خطراً من المجاعة نفسها، ولماذا لا يتسنى لبعض الكائنات البشرية، الكفاية من الطعام، ومن هم؟ أيكون للحيوانات قيمة أكبر من قيمة البشر؟ هل المخزون من الغذاء غير كافي؟ أنستطيع زيادة الإنتاج إذا نظمنا استعمال مواردنا بشكل آخر؟ إن نظرة سريعة على الوضع الحالي تظهر أن الفقراء – أينما كانوا – هم الذين يعانون من الجوع، وأن الظلم والاستغلال المتأصلين بعمق، واللذين أرساهما الغرب والزعامات المحلية، هما اللذين يمنعانهم من التغذية.

لهذا السبب تجد العديد من الخبراء يحملون مسؤولية مشكلة الجوع للمحرومين أو على الأصح لأعضائهم التناسلية! وبالتالي تجد الحل المزعوم الأكثر شيوعاً هو مراقبة الولادات أو تحديد النسل، ولكن طالما لم يتحقق توزيع أفضل للموارد، فإن عدد السكان لن ينقص.
ويشكل (الطقس) أو (المناخ) كبش فداء آخر سهل الاستعمال.
وإذا كانت الحلول التقنية، كالثورة الخضراء، ونقل التقنية، ومراقبة الديموغرافية، لا تستطيع حل مشكلة الجوع، وإذا كانت المساعدات الغذائية تستخدم لممارسة إشراف على حكومات العالم الثالث، وإذا كانت الشركات الزراعية الغذائية، المتعددة الجنسيات، والمؤسسات الدولية، ترغب في استمرار نظام الإشراف الاستعماري في البلدان المتخلفة بأسلوب أكثر لباقة، وبالاختصار، إذا كان أي من هذه البُنى والمنظمات، مجتمعة أو منفردة، لا تستطيع أن تجلب للبشرية عهداً من الرخاء، فما العمل؟
إن على بلدان العالم الثالث أن تزيد من إنتاجها داخل حدودها الخاصة.

إن التصنيع شي جوهري في البلدان المتخلفة، ولكن يجب أن تعطى الأفضلية للصناعات التي تخدم الزراعة، وهذا لا يقف عند الأسمدة والمبيدات، فعلى الدولة أن تشارك مالياً في بناء أنظمة الري، وشبكات الطرق، وتجهيزات التخزين، وتدريب كوادر زراعية، ويجب أن ترتكز هذه الصناعات وهذه الأشغال العامة على اليد العاملة الوافرة.
إن من الواضح أن البلدان المتخلفة يجب أن تتبع مثل الصين (وتعتمد على قواها الذاتية)، بدلاً من أن تعتمد على المعونة الغربية. إن كل تقدم نحو القضاء على الجوع، يجب أن يمر بتغيير اجتماعي. 

 

وسوم: استثماراقتصادالتصنيعالسعوديةالصناعة
السابق

الحقيقة البيضاء في دحر الرواية العوراء!!!!

التالي

هل تعكس القيمة السوقية للأوراق المالية المتداولة معلوماتها الأساسية؟

ذات صلة

مبادرة مستقبل الاستثمار والتوأمة …

الحوكمة العدلية (2/4) .. الشفافية

جزيرة “شُريرة”.. عالمية السياحة السعودية

النمو والتوسع بالمشاريع

مستقبل العدل المشرق مع تطوير المنظومة التشريعية

منتجات صديقة للبيئة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

الوطن لا يتسع للمخالفين

عبدالله العلمي

الكاتب

أحمد زكي يماني والقيادة

منيرة الشملان

الكاتب

دعاوى الأخطاء الطبية

صالح الحصان

الكاتب

دليل إرشادي اقتصادي !!

د. زيد بن محمد الرماني

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734