3666 144 055
[email protected]
سمعنا وشاهدنا مقطع السطو على سيارة نقل الأموال الخاصه بشركات نقل الأموال والتي تقدم خدماتها للبنوك سواء من خلال تحصيل النقد من العملاء او نقل النقد بين الفروع او من والى مراكز النقد وهذا النوع من الخدمة منظم من قبل وزارة الداخليه سواء بالتصاريخ او من خلال تنظيم القطاع سياسة واجراءات.
بلاشك هذا الخبر يحتاج وقفة محاسبة على ضعف إدارة المخاطر وينذر بتشديد الأنظمة والمتطلبات خصوصا ان اقل المتخصصين بالقطاع البنكي يعرف ان التعامل بالنقد من اكثر المخاطر التي تواجهها البنوك لما لحساسية النقد من هدف يطمع له جميع من تسول له أنفسهم.
هذا الهجوم ليس اول خبر نسمعه او نشاهده ولكن يبقي السوال اين إدارة المخاطر من هذه النوعية من الاعمال فادارة مثل تلك المخاطر لايجب ان تكون بهذه البساطة فيجب ان يتم تطبيق جميع الخطوات لاجل تقليل حدوث مثل تلك المخاطر والتي أقلها امر من الاخرى سواء بقتل نفس بريئة او استيلاء على أموال وسرقتها. لذا السؤال يبقى هل تم تقييم المخاطر وقياسها وحساب احتماليتها ووضع الإجراءات المساعده لتقليل حدوثها وإلزام البنوك والشركات بتطبيقها؟ فهل تم تسليح الموظفين للتعامل هؤلاء المفسدين؟ وهل تم تدريبهم؟ وهل تمت حمايتهم سواء بالعدد او العتاد؟ وهل تم تدريب موظفي إدارة المخاطر على وضع تلك الإجراءات ومراقبتها مهما كانت تكلفته؟
لذا فانه يجب ان لايمر هذا الحدث مرور الكرام حتى لو تم القبض عليهم ومعاقبتهم أشد العقوبه فالهدف هو تقليل وقوع مثل تلك الحوادث ومعاقبة الشركات والبنوك في حال التساهل في حمايتهم فالأثر سوف تكون نتائجه محزنه وخسائره كبيره ..
اسال الله ان يحفظنا بحفظه ويحفظ أمن الوطن واهله ..
ودمتم،،
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734