الأربعاء, 21 أبريل 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج

القطاع الخاص هو المدلَّـل

14 أبريل 2017
عبدالله الجعيثن

يزعم كثير من رجال الأعمال أن شبابنا غير جادين في العمل، وأنهم مدللون، والواقع الملموس أن المدلل هو (القطاع الخاص) لدينا، وكثير من رجال الأعمال، فصناديق التنمية تمولهم بمبالغ طائلة (بما في ذلك الشركات المساهمة) وتقدم لهم الأراضي الصناعية بأسعار رمزية، كذلك محاجر الاسمنت ولقيم البتروكيماويات، والكهرباء مدعومة، وتنظيف مخلفات متاجرهم ومطاعمهم ومصانعهم بالمجان ردحاً من الزمان، ولا يوجد عليهم ضرائب، وهذا أمر لا يحلم به أي رجل أعمال في العالم.

اقرأ أيضا

الاستبقاء وليس الاستقطاب .. الهدف الأكبر للمنصة الوطنية الموحدة للتوظيف

المدن الاقتصادية واقتصاد المعرفة (2)

السعودية وقيادة المنطقة اقتصاديًا

 يُضاف إلى هذا أن كثيراً منهم محتكرون للوكالات ومفاصل الأنشطة التجارية والخدمية، إما احتكارا كاملا أو احتكار القلة (فالمصارف وشركات الاسمنت محدودة نسبة لاقتصاد المملكة العملاق) والقطاع الخاص كله يقوم على الإنفاق الحكومي وكأنه الولد المدلل الذي يأخذ النقود من أبيه.. إذا تقدم رجل أعمال وأنشأ مصنعاً ما فإنه يحصل على تمويل كبير من صندوق التنمية الصناعية وأرض بسعر رمزي من هيئة المدن الصناعية، والدولة هي المشتري الأكبر لإنتاجه، والطاقة مقدمة له بسعر رمزي، ولا يوجد عليه ضرائب.

 وكثير من رجال الأعمال يستقدمون جيشاً من الوافدين لتشغيل المصنع ويمتنعون حتى عن توظيف النسبة المطلوبة من السعوديين، وبعضهم يلجأ للسعودة الوهمية (مع أن صندوق الموارد يدفع نصف مرتبات السعوديين لمدة سنتين!) فكل ذلك الدعم والتدليل يذهب لرجال الأعمال وللوافدين، وكذلك الوكالات وشركات المقاولات الكبرى فهي شبه محتكرة للسوق، ولا يجتمع اقتصاد حر واحتكار، كما أنّ (حكم الإسلام في الاحتكار معروف) ومع ذلك يتثاقلون في توظيف أبنائنا وبناتنا، مع أن توظيف السعوديين يصب في مصلحة القطاع الخاص على المدى الطويل، فالمواطنون ينفقون رواتبهم داخل المملكة ويشترون منتجات القطاع الخاص ومستورداته، أما الوافدون فيحولونها إلى بلدانهم بسرعة البرق، حتى أصبحت تحويلاتهم نزيفاً خطيراً في جسدنا الاقتصادي، ولهذا لابد من استيعاب طالبي العمل من السعوديين في القطاع الخاص، وإحلالهم محل الوافدين، والقضاء على التستر المنتشر كالوباء.
نقلا عن الرياض

وسوم: استثماراقتصادالتجارةالسعوديةالعملالقطاع الخاص
السابق

السوق المالية مقبلة على مرحلة تاريخية

التالي

بيئتنا القانونية لا تشجع على الاستثمار

ذات صلة

مبادرة مستقبل الاستثمار والتوأمة …

الحوكمة العدلية (2/4) .. الشفافية

جزيرة “شُريرة”.. عالمية السياحة السعودية

النمو والتوسع بالمشاريع

مستقبل العدل المشرق مع تطوير المنظومة التشريعية

منتجات صديقة للبيئة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

الإنعكاسات الإيجابية واضحة

عبدالله العلمي

الكاتب

صنع في السعودية متي يكون واقعا؟؟

عبدالخالق بن علي

الكاتب

اقتصاد المدينة – أزمة الاختناق المروري .. الأسباب والحلول (2)

سعد داود قرياقوس

الكاتب

جنون الأسعار في الأسواق المالية

د. سعيد بن ناصر القحطاني

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734