الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
على الرغم من النصائح المستمرة من المتخصصين في التسويق بضرورة استخدام ممثلين سعوديين قلباً وقالباً في الإعلانات، إلا أننا نتفاجأ بين الفينة والأخرى من ظهور اعلانات ومن شركات معروفة تستخدم ممثل لايشبه السعودي إلا في ثوب يلبسه وقطعة قماش يضعها فوق رأسه يُفترض أنها غترة، عدى ذلك هو غير سعودي بما لا مراء فيه. وعندما نأتي للمحتوى في الإعلان فهناك توجه واضح لإستخدام اللهجة السعودية ومن الملاحظ في هذا التوجه هو إما أن يكتب بلهجة “كأنها” سعودية وإما أن يكون بلهجة محلية بحتة بمصطلحات شبابية صرفه قد لايستصيغها الكثير. فمن الواضح أن هناك عشوائية في هذا الموضوع.
وفي دراسة عملتها في 2016 عن مواصفات الإعلان الجيد في تويتر من وجهة نظر المستهلكين السعوديين، فقد انتهت الدراسة بعدد من النتائج وهي كتالي:
– أن يكون الإعلان واضح ومحدد وقصير
– أن يكون مدعم بصورة تشرح تفاصيله
– في حال وجود ممثل، لابد أن يكون سعودياً
– أن يكون كتاب المحتوى سعوديون
– استخدام اللهجة الشبابية فقط اذا كانت الشريحة المستهدفة هم الشباب
– ضرورة استخدام لهجة بيضاء سعودية مفهومة لجميع المناطق إلا في حالة توجيه الإعلان لمنطقة معينة فلابأس من استخدام لهجة هذه المنطقة. ولشرح هذه النقطة، كلمة مثل “الآن”، مرادفها باللهجة النجدية “هالحين” وبالحجازية “دحين” وعند بعض المناطق “ذالحين”، فاللهجة البيضاء المقصودة في مثل هذه الكلمة هو استخدام كلمة ” الحين” وهي مفهومة لدى جميع المناطق.
خلاصة القول، من الجيد أن نرى توجه للإعلانات بنكهة سعودية، ولكن الأهم من ذلك أن يستخدم هذا التوجه بمهنية عالية وبإحترافية وأن نعمل على سعودة الإعلانات. فإما أن يكون الإعلان سعودي حقيقي وإلا البعد عن هذا التوجه أفضل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال