الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في كثير من الأحيان في حديثك مع عميلك، أو مديرك في العمل، أو صديقك في المجلس تنشأ أفكارُ كثيرةتجعل الحماس لتنفيذها يشتعل. ثم تجد نفسك منهمكاً في قضاء أيام، بل ربما أسابيع وشهور في الإعداد والتخطيط. وفي نهاية المطاف تُصدم بضعف حماسالطرف الآخر وعدم اهتمامه بالأمر!
لذا أنصحك دوماً أن تختبر جدّية الفرصة قبل الشروع فيها، جرّب أن تخوض أكثر من اجتماع قبل أن تشرع بخطوات جادة، جرّب النقاش الهاتفي، أو حتى الرسائل النصيّة. فمن خلالها تتضح لك الصورة بشكل أكبر مما يساعد في اتخاذ قرار أقرب للصواب.
قد لا ينطبق هذا على جميع الفرص، فبضعها يستحقّ المغامرة لسبب أو لآخر. لكن عندما تجد نفسك مزحوماً متشتتاً، فانتبه أن يضيع وقتك في شيء لا نفع فيه.
بعض العملاء، ربحك أن تتركه. وبعض الأعمال، فلاحك أن تبتعد عنها. وبعض المستثمرين، الجدوى أن تعرفهم دون أن تعمل معهم!
وحتى لا نكون متطرفين في الحكم، فمن الانصاف والعدل أن نذكر أنه في بعض الأحيان، تعرف عدم جديّة الفرصة، لكنك تسعى لأن تجعلها فرصة جادّة، لإيمانك الكبير بها. وهناك مقولة غربية رائعة تقول (أنت لا تخوض في الأمر لتختبر الماء، أنت تخوض في الأمر لتصنع الأمواج!).
انظر للفرصة جيداً ثم قرّر: هل تختبر الماء؟ أم تصنع الأمواج!
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال