الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ حوالي 5ر6 مليون شخص من بينهم عدد متزايد من المدخنات يموتون سنوياً، من سرطان الرئة وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب المزمن وأمراض القلب التي يسببها التدخـين. وقالت المنظمة إن هناك مدخناً يموت كل 11 ثانية في مكان ما في العالم. وأكدت المنظمة أنّ زيادة استهلاك الكحول يترك أعباء ثقيلة على الموارد الاقتصادية المحدودة في دول العالم الثالث.
في البلدان الصناعية تبلغ التجاوزات الناجمة عن الاستهلاك المفرط في الكحول خسائر فادحة تقدّر بأكثر من 60 مليار دولار سنوياً، تشمل تكاليف الحوادث والعلاج والغياب والتأخر عن العمل.
ثبت أنّ 81% من العمال في البلاد العربية يستغلون فراغهم في الذهاب إلى السينما أو مشاهدة الأفلام الفكاهية، وأن الكثرة العظمى منهم تقضي وقتها في الجلوس على المقاهي، وأنّ 76% من طاقة العمال ضائعة.
بلغ التفاوت بين مستويات الدخول في العالم درجات خطيرة، حدها الأدنى هو 190 دولار سنوياً في الدول الفقيرة، وحدها الأقصى 5ر11 ألف دولار سنوياً في الدول الغنية.
بينما نجد أغلبية سكان العالم تعيش حالة مجاعة شبه مستمرة، فإن سكان الولايات المتحدة الأمريكية الذين يمثلون 6% من سكان المعمورة يستهلكون 55% من الموارد الطبيعية.
بلغ ما يستهلكه الطفل الأمريكي من الثروات المادية 500 مرة مما يستهلكه طفل العالم الثالث.
في الخمسينات كانت دول العالم الثالث المنتجة للبن تقدّم 14 كيساً من البن للحصول على سيارة (جيب) من الدول الصناعية، وبعد مضي بضع سنوات أصبح الحصول على نفس السيارة يقتضي 32 كيساً.
كانت الدول المنتجة للمطاط تستطيع في الستينات أن تحصل على 6 جرارات مقابل 25 طن من المطاط ولكنها في الثمانينات لم تستطع الحصول إلا على جرارّين فقط بنفس الإنتاج.
كان على جمهورية تنزانيا الإسلامية في الستينات أن تنتج خمسة أطنان من نبات سيزال لشراء جرّار، أما في السبعينات كان عليها أن تنتج عشرة أطنان لتحصل على نفس الجرّار.
تقول سوزان جورج إذا كانت ست ساعات كافية لقراءة كتابي “كيف يموت النصف الآخر من العالم” فإنه عند قلب الصفحة الأخيرة سيكون 2500 شخص في هذه المدة قد ماتوا جوعاً أو بسبب سوء التغذية في مكان ما من العالم!!
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال