الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مستبشر كغيري بقرار هيئة تنظيم الكهرباء بالسماح للمواطنين بإستخدام الطاقة الشمسية الصغيرة في منازلهم ابتداء من العام المقبل 2018 وأرى بأن هذاالقرار صائب وسيكون مناسب لجميع المواطنين في المملكة العربية السعودية وأيضاً له عوائد اقتصادية للمستهلكين. كما سيكون له مردود أيضاً على البيئة كطاقة نظيفة وهذا ماتسعى له الدولة وتشجع الجميع على ذالك والدليل منح المواطن مقابل مالي لكل ماينتجه من طاقة زادة عن استخدامه الفعلي للشبكة العامة.
وبموجب هذه الترتيبات فإنه يحق للمستهلك في نهاية السنة التعويض عن أي فروق لصالحه (أو ما يسمى بالطاقة الفائضة المتراكمة). وهذا توجه تحفيزي للمواطنين وأيضاً شركات القطاع الخاص لإستخدام الطاقة الشمسية وانتاجها في المنازل والمنشآت والمزارع لتقليل التكلفة التي قد تصل إلى 40% من الفواتير وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية.
حسب رؤية 2030 سيكون توجه الدولة نحو إنتاج وتوليد 9,5 جيجاواط من الكهرباء سنوياً وذلك من خلال تشجيع المواطنين والقطاع الخاص (هل سيكون المواطنين منتجين للكهرباء بعد أن كانو مستهلكين ؟؟
الإجابة نعم سيكون بمقدور كل مواطن الترشيد في استهلاك الكهرباء والاستفادة من توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والحصول على تعويض الفروق حسب قرآت عدادات الشركة السعودية للكهرباء التي ستتولى تقديم الخدمة كونها هي الوحيدة بالسوق السعودي والمنظم الرئيسي لذلك.
أيضاً سيكون هناك توجه للمستثمرين ورجال الاعمال والشركات للإستثمار في انتاج الطاقة الشمسية في المملكة من خلال انشاء محطات توليد للطاقة الشمسية وهذا ماسينتج عنه فرص وظيفية لكثير من طالبي العمل وذلك من خلال دورات تدريبية ستكون خلال الأشهر القادمة حسب تصريح هيئة تنظيم الكهرباء للفنيين والمقاولين.
لاشك أننا مقبلين على تحول شامل سيكون دافع كبير بعون الله نحو بناء الانسان وتنمية المكان وهذا ماسيكون بعون الله لنرقى نحو العالم الأول في شتى المجالات .
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك..
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال