الجمعة, 11 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

إلى متى هدر مواردنا ؟

14 يناير 2018

معاذ بن محمد العمري

عند الحديث عن الإهدار فأن أبرز الموارد المهدرة المال وهو أساس أي عملية شرائية ونحن وللأسف من أكثر دول العالم على الإطلاق في الإسراف والاستهلاك فنحن نشتري كل شيء تقريبا ونشتري ما نحتاج له فعلا وما لا نحتاج له أصلا سواء من السيارات أو الملابس أو الإكسسوارات وغيرها ليس هذا فحسب بل نحن سريعون في استبدال هذه الأجهزة لمجرد خروج موديل حديث فهنا أصبح الشراء لدى الكثير هدفاً وعادة وهذا إهدار للمال بكل معاني الإسراف ويكمن ذلك في ضعف الوعي الاقتصادي لأن أول علامات الوعي ترشيد الاستهلاك.

وبعد ذلك فأننا أمام نوع أخر من أنواع الإهدار وهو إهدار الطاقة ولا يخفى على أحد اليوم أن الكهرباء تشكل العنصر الأساسي والعصب للحياة فاستهلاك الطاقة الذي يتسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء له ارتباط وثيق في إهدار الموارد العامة بالإضافة إلى تبديد المال العام والخاص.

وأن العجب العجاب يكمن في هدر المياه ونحن في بلد تغلب الصحراء فيه معظم أجزاءه وذلك بأساليب غير واعية فعندما نترك صنابير المياه مفتوحة ونغسل سياراتنا والشوارع بالمياه العذبة نكون بذلك أهدرنا أطنان من مواردنا المائية بل وأن المبالغة في الاستحمام والوضوء ليشكل جزء ليس بقليل في هدر المياه.

اقرأ المزيد

ولم يقتصر الهدر على ما سبق ذكره بل وأن لدينا هدر عظيم في الغذاء  أن ثلث كمية الغذاء التي يتناولها المواطن كافية لتلبية حاجياته الغذائية وأن البقية تضيع وتذهب في جيوب الأطباء ومختصي الغذاء ووسائل الإعلام والدعاية والإشهار كلنا يعلم أن جزء هاما من الغذاء الذي نتناوله لايقع هضمه فجسمنا عادة فهو يأخذ الكميات التي يحتاجها ويلفظ الباقي وهذا نوع من أنواع التبذير ولكن هناك نوع آخر يتمثل في إلقاء المواد الغذائية في سلات المهملات.

لذلك بات لزاما علينا تفعيل مبدأ ترشيد الاستهلاك لأنه من أهم أهدف المجتمعات العامة، فالدول تعمل على ترشيد استهلاك المواطنين وتشجيعهم على تنظيم الاستهلاك الفردي والأسري لذا فأن نمط استهلاك الفرد يتوقف على مدى وعيه بأهداف الدولة وسياستها الاقتصادية، كما يتوقف على نوعية المعلومات والعادات والاتجاهات التي تكونت وتأصلت لديه منذ الصغر وذلك من خلال الممارسة اليومية وهذا يتطلب تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولا يكون ذلك إلا باستغلال الموارد البشرية والمادية وتسخيرها لتوفير الصحة والغذاء والثقافة والتعليم والعمل والحرية والعدالة لجميع أفراد المجتمع، ولذلك فإن ترشيد الموارد جزء مهم من عناصر التنمية الاجتماعية والاقتصادية فهي المقياس الحقيقي لحضارة أي دولة ونوعية المواطنين فيها. 

وسوم: الاستثمارالاقتصادالاهدارالسعوديةالمالالموارد
السابق

الدواء والصحة والتعليم والسكن معفاة من ضريبة القيمة المضافة.. ماذا بعد؟

التالي

فخّ الملاحقة القضائية في إعلانات المشاهير!

ذات صلة

حين تتكلم الأرقام.. مستقبل السعودية بين الشباب والشيخوخة

المدن الإعلامية الذكية تروي قصة مستقبل الإعلام الجديد

 دوامة الدوام

تفاحة لكل مواطن: قراءة سلوكية وتشريعية لملف السكن في المدن الكبرى



المقالات

الكاتب

حين تتكلم الأرقام.. مستقبل السعودية بين الشباب والشيخوخة

جمال بنون

الكاتب

المدن الإعلامية الذكية تروي قصة مستقبل الإعلام الجديد

علي محمد الحازمي

الكاتب

 دوامة الدوام

صالح بن ناصر العنزي

الكاتب

تفاحة لكل مواطن: قراءة سلوكية وتشريعية لملف السكن في المدن الكبرى

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734