3666 144 055
[email protected]
أثناء حديث وزير المالية محمد الجدعان في اللقاء مع جمعية الاقتصاد السعودي ذكر أنه فخور جدا جدا بالجهود العظيمة من الشباب السعوديين والفتيات السعوديات في قيادة المبادرات في القطاع الحكومي ، وأنها تعتبر أبرز احدى نتائج رؤية 2030.
من هنا اصبحنا نلمس فاعلية مساهمة المرأة في الحراك الاقتصادي في مدة وجيزة بعد طرح الرؤية حتى أصبح مؤشرا يمثلجوانب عديدة من أهمها خفض معدل البطالة ورفع مساهمتها في سوق العمل ، أيضا رفع ترتيب المملكة العربية السعودية في مؤشر التنافسية العالمية.
نعم سيضل مؤشرا فعالا ذو أهمية للجهات المعنية يقيس العديد من القطاعات التي تشارك المرأة في تنميتها كالصحة والتعليم والثقافة والزراعة والاسكان ،ايضا الخدمات الحكومية والاجتماعية والسياحة.
هناك العديد من التجارب التي اصبحت تأخذ مشاركة المرأة في التنمية مؤشرا في الاعتبار ابتداءا من الدول المتقدمة من امريكا واوروبا وانتهاء بالدولة الشقيقة الامارات العربية المتحدة ولكن على الصعيد المحلي نرى صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة قدم (منذ عام 2008م) مبادرات داعمة لها كما منح جوائز تميز ذوات الأثر في العديد من المجالات ، أيضا مركز السيدة خديجة بنت خويلد ( منذ عام 2004 م) قام باعداد دراسات تخص المرأة في المملكة من خلال تنظيم منتديين يهدفان لتسليط الضوء على دور المرأة في المملكة ، كما أن مؤسسة الملك خالد الخيرية منذ عام 2001 م ساهم بمبادرات ودراسات تتعتلق بتمكين المرأة ومكانتها في المجتمع.
ومن سيدات الأعمال المعطاءات مشاعل بنت عبدالله بن سعيدان صاحبة شركة – التحول – اسعدتني بحديثها عن التغير كمجتمع فالتطور يتطور والتغيير من الداخل هو المفتاح الصغير اللذي سيفتح باب التغيير الجذري ، نحن كمجتمع ان كان بيننا 5% شخصيات مؤثرة وفعالة لأصبح جميلا جدا حتى نصل الى المنافسات العالمية .
وأنا متفائلة جدا مع تطبيق برامج رؤية 2030 بأن يشكلن رائدات الأعمال 7.9% كما في الدول المتقدمة مستقبلا فنحن في زمن متسارع مخلوط بتنمية بشرية كبيرة تشهدها المملكة . ورغم التفاؤل الا اننا نرى ان مساهمة المرأة في التنمية لاتزال دون المأمول.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734