مهاتير محمد .. عودة الداهية العجوز -أحمد الخطيب @ahmad_khatib
الإثنين, 27 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

مهاتير محمد .. عودة الداهية العجوز

13 مايو 2018

أحمد الخطيب

يعود الطبيب العجوز الى الحكم في ماليزيا وهو بعمر 92 سنة بعد أن مارس مرة جديدة حنكته السياسية وقدرته على تطويع الظروف والأحداث لمصلحته. يستلم رئاسة الحكومة الماليزية بعد 15 سنة من خروجه منها طوعا تحت عنوان التقاعد رغم أنه لم ينقطع عن السياسة أبدا واستمر صانعا للرؤساء من بعده قبل أن ينقلب عليهم ويعارضهم. 

شكل مهاتير محمد علامة فارقة في تاريخ ماليزيا خلال فترة حكمه السابقة التي امتدت 22 سنة حيث شهد الاقتصاد الماليزي نموا مرتفعا طوال معظم تلك السنوات بالاضافة الى إجرائه تغييرات هيكلية كبيرة في التعليم والبنية التحتية مما جعل ماليزيا تحتل مراكز متقدمة اقتصاديا في اسيا والعالم. 

لم تكن الإجراءات الاقتصادية التي قام بها مهاتير خارقة للعادة او ابداعية، بل كانت بسيطة وعادية ومنطقية. فهي تضمنت خططا لجذب الاستثمارات الخارجية وتشجيع الصناعة المحلية وخصخصة الكثير من القطاعات الحكومية وهي أعمال أو خطط نجدها في معظم الخطط الاقتصادية التنموية. الفرق بالنسبة لمهاتير وماليزيا كان القدرة على التنفيذ والإنجاز وهو ما تحقق بفضل كل ما كان يقوم به مهاتير خلف الكواليس بدهاء وتفكير استراتيجي عميق.

اقرأ المزيد

نظام الأوقاف المرتقب: آمالٌ وتطلعات

السعودية الخضراء ومستقبل التنمية

اقتصادنا الوطني في يومنا الوطني .. قراءة رقمية

برع مهاتير في الادارة الشاملة لكل ما يتعلق بالحكم في ماليزيا. كان يعرف متى يحرك الشارع لمصلحته ومتى يستخدم القوانين للتخلص من معارضيه وكان يعرف التوقيت المناسب للتحرك ضد صلاحيات السلاطين والحد من تدخلهم في السلطة، لذلك لم يكن مستغربا ان يكسب الانتخابات دائما بنِسَب مرتفعة. حتى داخل حزبه كان يتحرك قبل خصومه في كل مرة ولا يعطيهم أي فرصة لمنافسته على قيادة الحزب.

في القراءة التاريخية لتلك المرحلة، فإن كل ما قام به مهاتير لم يكن لمصالح أو منافع شخصية بل كان لضمان استمرار تنفيذ الخطط التنموية والاقتصادية وهو ما نجح به نجاحا باهرا متغلبا على كل التحديات التي واجهته. ولعل أكبر التحديات التي واجهها مهاتير هي الأزمة الآسيوية في نهاية التسعينات عندما انهارت العملات الآسيوية ومعها البورصات مما وضع تلك الدول تحت خطر الإفلاس وضياع كل ما تم عمله في العقود السابقة. استعانت عدة دول آسيوية وقتها بصندوق النقد الدولي وحصلت على سيولة مقابل الالتزام بإصلاحات اقتصادية.

كانت ماليزيا تتجه ايضا نحو الحصول على قرض من صندوق النقد لكن مهاتير في اللحظة المناسبة وقف وأعلن أمام شعبه أنه لن يقبل بفرض ضرائب مرتفعة ولا  بإفلاس الشركات الماليزية. تفاصيل القصة معروفة وسبق ان كُتبت عنها، لكن المهم هنا هو أن مهاتير بحنكته ودهائه هيأ الظروف كي ينجح في مسعاه فأبعد نائبه وزير المالية أنور ابراهيم الذي كان مؤيدا للاتفاق مع صندوق النقد ولديه علاقات دولية كثيرة خشي مهاتير من تأثيرها. لم يكتفي بعزله بل دفع به الى المحاكمة بعدة اتهامات مشكوك بها تم تبرئته من معظمها ولكن بعد ان ابتعد وقضى في السجن عدة سنوات. 

جاء مهاتير بأنور في البداية الى الحزب وبعد ذلك الى الحكومة لأنه كان يحتاج لوجه إسلامي لموازنة شعبية الحزب. وأمّن أنور ذلك بسبب خلفيته في قيادة المنظمات الشبابية الاسلامية واستمر في الترقي في المناصب حتى عينه مهاتير نائبا له قبل ان يتخلص منه كما ذكرنا. واليوم بعد كل تلك السنوات عاد مهاتير للتحالف مع أنور الذي يعتبر القائد الفعلي للمعارضة لأن ذلك يتماشى مع أهدافه بالتخلص من رئيس الوزراء نجيب رزاق الذي كان لمهاتير دور في وصوله للحكم وكان ذلك ايضا بعد ان انقلب مهاتير على عبدالله بدوي الذي اختاره بنفسه ليخلفه في رئاسة الحكومة عام 2003. 

في بداية حكم مهاتير عام 1982 كان حجم الاقتصاد الماليزي 26 مليار دولار وعندما تقاعد كان الاقتصاد قد زاد حجمه 4 مرات (110 مليار دولار) بينما يبلغ حجمه اليوم ما يقارب 300 مليار دولار أي أن الاقتصاد نما بنسبة 172% خلال غياب مهاتير عن الحكم رغم عدة هزات أهمها أزمة 2008 وايضاً تراجع النمو الى نسب متدنية في السنوات الأخيرة. 

يعود مهاتير اليوم بنفس الحنكة والدهاء ويطلق الوعود الاقتصادية والاجتماعية لكنه هذه المرة مثقل بتقدمه بالعمر وبالتحالفات مع عدة أحزاب عليه الموازنة بينها بالإضافة الى ما يبدو انه اتفاق مسبق بأن يعمل بعد تسلمه الحكم على تأمين الإفراج عن أنور ابراهيم وتسليمه الحكم والعودة الى التقاعد. وبسبب كل ذلك يصعب توقع ان ينجز مهاتير الكثير في الحكم لكنه بالتأكيد سيترك أثرا بطريقة ما.

في قراءة سيرة مهاتير محمد وانجازاته، لا أجد أن قوته وميزته في كونه مفكرا أو اقتصاديا بارعا بل هي في أنه داهية في الادارة والموازنة بين السياسة وتوفير كل المتطلبات في سبيل تنفيذ الخطط التي يضعها ولا يهمه أن يتم وصفه بالديكتاتور طالما هو يحقق الأهداف. 

لم يُعرف عن عهد مهاتير انه عهد حريات ولا تعددية آراء بل هناك الكثير من الاتهامات حول العديد من الممارسات السيئة، لكن العبرة في النتائج ولذلك يبقى اسم مهاتير محمد محفورا في التاريخ الماليزي بأحرف كبيرة. 
 

وسوم: الاقتصادالتاريخالسعوديةالعجوزالعملالقادةماليزيا
السابق

تغيير المعتقدات

التالي

دوران العجلة بين الغبار والزلازل

ذات صلة Posts

ثروة حقيقية

التعليم أثناء جائحة كوفيد – 19 وما بعدها

الموعد 24 أغسطس الوجه الجديد للاقتصاد السعودي

الطالب واختيار التخصص الأكاديمي

دراسة مدخلات الجامعات ومحددات القيد

اقتصاد الـ YOLO

المقالات

الكاتب

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (6)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

ما بين آراء (لازوردي) و (بيكر تيلي) .. تكاليف معايرة الذهب .. لماذا اللغط؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

مستقبل شركات التأمين الطبي في المملكة

هاني علي آل سيف

الكاتب

سياحة المملكة والتنمية البشرية

ماجد بن سعود الخليفي

المزيد

اقرأ المزيد

الشورى الخلاقة

بوصلة الاسكان وتوجيه ولي العهد

محطة سكاكا .. الحلم والانجاز

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734