الأحد, 28 فبراير 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

هيئة الأوقاف من الجوامع إلى الجامعات

22 مايو 2018
فيصل المشوح

استحدثت وزارة العدل قبل عامين تسع دوائر قضائية متخصصة في الأوقاف والوصايا في المحاكم الشرعية بهدف خدمة الواقفين، وتيسير الإجراءات المتعلقة بذلك, ووافق مجلس الوزراء على نظام الهيئة العامة للأوقاف بتاريخ 25/2/1437هجري، وتعتبر هذه الموافقة أهم تطور رسمي لقطاع الأوقاف بعد إنشاء إدارة للأوقاف في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله عام 1344هجري, ومابين ذلك التاريخ وتاريخ اليوم تمرحلت وتنوعت وتنامت الأوقاف السعودية في مصارف مختلفة تَنافس أهل البر والإحسان عليها, حتى قدرت الأوقاف السعودية في المملكة العربية السعودية بنحو 54 مليار ريال سعودي، بلغت قيمة الأوقاف التي تديرها إدارة الهيئة العامة للأوقاف 14 مليار ريال سعودي, بينما بلغت قيمة الأوقاف التي تديرها الجهات الأخرى40 مليار ريال سعودي، وشكلت نسبة العقار 80% من إجمالي الأوقاف العامة.

اقرأ أيضا

المدن الاقتصادية واقتصاد المعرفة (2)

السعودية وقيادة المنطقة اقتصاديًا

مبادرة مستقبل الاستثمار والتوأمة …

 وحسب دراسة أجرتها شركة المستثمر للأوراق المالية فإن 54% من الأوقاف في المملكة العربية السعودية هي عبارة عن أراض بيضاء لا تدر دخلا ! هذه الأرقام الذي أوردها تقرير اقتصاديات الوقف الصادر من لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية يظهر حجم الوقف ويظهر التوجه التقليدي في استثمار الوقف عبر العقار الذي يولد قطعًا تبنى فيها المساجد والجوامع فقط، فكانت هذه النمطية هي الأكثر شيوعًا في العقود والقرون الماضية، حيث إن الحضارات الإسلامية كانت تهتم بوقف المساجد والجوامع؛ لما لها من أثر كبير في المجتمعات آنذاك، فالمسجد هو المدرسة ومركز انطلاق التعليم والتدريس وحاضنة الغرباء ومنزل المقرئين ومشفى المرضى، وكان هو المعلم الأول والوحيد في ذلك الوقت, واستمرت هذه العادة متوارثة عبر الأجيال على الرغم من تقلص الاستفادة من الجوامع ومحدودية دور المسجد في العصر الحديث الذي يفتح لبضع ساعات لا تتجاوز اليد الواحدة, ومع شكل الحكومات المعاصرة الذي أحدثت عددًا من المؤسسات الاجتماعية والصحية والتعليمية المنافسة التي تؤازر دور المساجد ولا تلغيها تبدلت مع ذلك أوجه الوقف وأولوياته, ففي دراسة أجريت على 1040 وثيقة وقفية أوضحت أن  ما نسبته 19% من الوقف يذهب للأضاحي و4% لبناء المساجد ورعايتها و 0,5% فقط من الأوقاف يصرف لتعليم الجامعات, وهذا الرقم الضعيف حفز المهتمين للفت أنظار المحسنين لحاجات المجتمع الجديدة في الوقف والعمل غير الربحي فنشطت بعد  ذلك أوقاف الجامعات والكليات التي شجعت عليها وزارة التربية والتعليم في حينه, وكانت نقلة نوعية نقلت الوقف من الجوامع إلى الجامعات في عمارة للأرض وتلبية لحاجات الناس للعلم وأهله، حيث إن الوقف يجمع المحاسن الثلاث (الاستقرار, والاستقلال, والاستمرار) الذي  ترنو إليه الساحات الجامعية والبحوث العلمية. 

ولقد كان لتجربة مدينة سليمان الراجحي في القصيم ومعها كليات سليمان الراجحي قدَم السبق في ذلك فسجلت رقمًا قياسيًا في النجاح المهني والتعليمي من حين انطلاقها عام 1430هجري خرّجت ثلاث دفعات من كليات الطب بشكل سلسل ونجاح منقطع, مهتمة بالكيف قبل الكم كما بين الواقف في عدة مناسبات. وقد تحالفت مع جامعة من أعرق الجامعات العالمية في التعليم الطبي جامعة ماسترخت الهولندية لتطبيق التعليم عن طريق حل المعضلات في أسلوب نشط, وبقي أن يعي كل محب للخير أنه لم تعد النوايا الحسنة كافية لوحدها أو قادرة على خلق الاستمرار في عالم العمل الخيري والأوقاف الذي بات يعتمد على عدد من الأنظمة والقوانين واللوائح الاحترافية التي تحكم نجاحه واستمراره, راجين أن نجد مزيدًا من الاهتمام والمساندة من قبل الهيئة العامة للأوقاف عبر التراخيص لمراكز تراقب الأداء الوقفي ومراكز أخرى لتقديم الاستشارات المختصة وتأهيل مكاتب المحامين لتقديم العون لهذا القطاع أسوة بما تقوم به بعض الجهات. كما أن القطاع بحاجة لاستحداث مؤشرات خاصة دورية وبحاجة لمعرفة ما وصل إليه مشروع الشركات غير الربحية إما بصدوره أو عبر تضمينه نظام الشركات في فصل مستقل, والهيئة العامة للأوقاف بقياداتها القانونية الشابة التي سبرت هذا المجال قادرة بإذن الله على إحداث هذه النهضة السريعة في قطاع الخير والنماء  والمستقبل. 

وسوم: استثمارالأوقافالتعليمالجامعاتالجوامعالسعوديةهيئة
السابق

المشاكل الأربع للإستهلاك الموسمي

التالي

الاستهلاك  يتسع إلى أبعد من نقطة الشراء !!

ذات صلة

الحوكمة العدلية (2/4) .. الشفافية

جزيرة “شُريرة”.. عالمية السياحة السعودية

النمو والتوسع بالمشاريع

مستقبل العدل المشرق مع تطوير المنظومة التشريعية

منتجات صديقة للبيئة

رؤية 2030 وتفعيل القوَّة الكامنة في الاقتصاد السعودي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

“هنا السودة”

د. نادية بنت عبدالله الشهراني

الكاتب

«الكيمائية» القابضة .. والتأخر في التعقيب

زياد محمد الغامدي

الكاتب

إجراءات التسوية الوقائية في الإفلاس

ديمه بنت طلال الشريف

الكاتب

وزير نفط .. بمرتبة جابر عثرات الكرام

جمال بنون

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734