الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تتمتع المملكة العربية السعودية بنساء وشابات صاحبات عقول عظيمة وإمكانيات وقدرات هائلة وطموح يصل عنان السماء، تخطي المملكة بهن ومعهن خطوة لمستقبل مشرق و واعي ينصف المرأة ويعزز حقها ويمكنها منالمشاركة بتنمية وتطوير الوطن. فتمكين المرأة من قيادة السيارة لايقتصر على قيادة مركبة فقط! إنما هو إنتقال نوعي وبداية جديدة لأسلوب حياة جديد له تأثير إيجابي كبير على جميع المستويات : الاقتصادية والاجتماعية والمهنية. فسيؤثر هذا القرار على الأسر والاقتصاد بشكل ملحوظ وسيرفع الكثير من الأعباء الاقتصادية ويرسم لنا مستقبل اقتصادي جديد.
فمن أهم النتائج الإيجابية لهذا القرار:
تسهيل وصول النساء العاملات إلى مقر عملهن ورفع نسبة مساهمة المرأة في الناتج المحلي وتوسيع مجالات عمل المرأة وقدرتها على الاستثمار في الكثير من القطاعات الجديدة كالسيارات مثلاً مما سيؤدي إلى خفض نسبة البطالة وزيادة مشاركتها بسوق العمل فالعقبة الأساسية للمرأة كانت “المواصلات”
بالإضافة إلى تقليل أعداد السائقين الأجانب الذي قُدِّر عددهم بمليون وثلاث مئة الف سائق وخفض
قيمة حوالاتهم المالية لخارج المملكة، فتقليل الإعتماد على السائقين سيساهم بتقليص الحوالات الخارجية من السعودية التي تصنف ثاني أكبر دولة في تحويل الأموال إلى الخارج في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضاً تقليل أعباء تكاليف المواصلات على الأسر السعودية التي تستهلك مايقارب 20-25% من دخل الأسرة بدلاً من أن يتم إدخارها مستقبلاً أو إنفاقها وإستثمارها داخل اقتصاد الوطن.
توفير العوائد المادية التي تدفعها الأسر من تكلفة استقدام ورسوم والرواتب السنوية التي تُقدّر بـ 33 مليار ريال سنوياً ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة 40% مع قيادة المرأة، مما سيخفف العبء المالي على الأسر.
بالإضافة إلى تأثير هذا القرار على نمو الكثير من القطاعات من ضمنها وأهمها قطاع السيارات والقطاعات المرتبطة به من إصلاح وغيرها ، وقطاع التأمين ، والقطاع المصرفي والتمويل. فقرار قيادة المرأة سيوفر مليارات الريالات للدولة كانت تُهدر وتُستنزف على العمالة الأجنبية. لذلك يعتبر بداية قيادة المرأة هو يوم تاريخي ليس فقط للمرأة السعودية إنما لرؤية وفكر حكومة رشيدة تقودنا للمستقبل وتسير بنا للأمام فكل الشكر والفخر في حق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الشباب والطموح الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال