الإثنين, 1 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

المنشآت الصغيرة تحتضر 

31 يوليو 2018
عبدالخالق بن علي

الآثار السلبية للإصلاحات الاقتصادية متوقعة ، وكلما كانت تلك الإصلاحات كبيرة كانت آثارها الإيجابية والسلبية كبيرة أيضا . ورؤية السعودية 2030 شملت كثير من الإصلاحات المؤلمة على مستوى الأفراد والمنشآت الاقتصادية . 

اقرأ أيضا

المدن الاقتصادية واقتصاد المعرفة (2)

السعودية وقيادة المنطقة اقتصاديًا

مبادرة مستقبل الاستثمار والتوأمة …

فعلى مستوى الأفراد بدأ المواطن السعودي يتكيف قليلا مع تلك الإصلاحات التي كان تأثيرها السلبي واضحا على حياته ، بدعم من حساب المواطن ودعم رواتب الموظفين والمتقاعدين ، وبترشيد النفقات الأسرية . 

والمنشآت الكبيرة اتخذت بعض الإجراءات لخفض نفقاتها الثابتة والمتغيرة ، مثل غلق بعض الفروع ، وتقليص أعداد الموظفين وغيرها من الإجراءات التي ساعدتها على تحمل ضغط التباطؤ الاقتصادي . 

أما المنشآت الصغيرة فليس لديها مساحة كافية من المناورة ، فأي إجراء تقوم به تلك المنشآت إما ليس له أثر على خفض النفقات ، أو أن تكون أثاره السلبية على عمل المنشأة أكبر من أثاره الإيجابية في خفض التكاليف . 

فالمنشآت الصغيرة تعاني على ثلاث مستويات ، وجميعها تضغط باتجاه افلاسها وتصفيتها : أولا الرسوم الحكومية المختلفة ، والضرائب التي يجب أن تتحملها المنشأة عنها وعن العمالة الوافدة التي تعمل في تسيير أعمالها . وتلك المبالغ الشهرية والسنوية تكاد تذهب بكل عوائد المنشأة ، بحيث يصبح العمل غير مجدي اقتصاديا . 

العامل الثاني الذي فاقم من مشاكل المنشآت الصغيرة برنامج السعودة حسب طاقات وبرنامج قصر بعض الأنشطة الاقتصادية على السعوديين . فمن جانب يرفض معظم الشباب السعودي العمل في تلك المنشآت الصغيرة مبدئيا ، وتعاني تلك المنشآت في إيجاد السعودي الذي يقبل بالعمل معها . ومن يقبل منهم بالعمل فيها يرفض القبول بالراتب الذي غالبا لا يتعدى 3000 ريال ، والذي لا تستطيعه معظم المنشآت بدون دعم صندوق الموارد البشرية ، وأي زيادة عن هذا المبلغ يعني زيادة معاناة المنشأة ماليا .
 
والأسوأ أن بعض الشباب السعودي الذي يقبل بالعمل في تلك المنشآت لا يستمر فيها طويلا ، فمعظمهم يترك العمل قبل إكمال ستة أشهر ، وهذا يربك عمل المنشأة في جانب الإنتاج والعمل ، ويرهقها للبحث عن عمالة بديلة . وقد تلجأ بعض المنشآت لتفادي هذه المعضلة إلى توظيف السعودي مع الإبقاء على العمالة الوافدة لتفادي تعطل العمل ، وهو ما يرهقها ماديا بصورة لا تستطيع معها البقاء في السوق . 

أما أخر العوامل المؤثرة في المنشآت الصغيرة وكل المنشآت بكافة مستوياتها ، لكن أثره على المنشآت الصغيرة مضاعفا هو التباطؤ الاقتصادي الذي يكاد يقترب من الركود ، وذلك التباطؤ الناجم عن خفض النفقات الحكومية بتقليص عدد المشاريع الحكومية ، وخفض المجتمع لنفقاته لمواجهة الإجراءات الإصلاحية . حيث أدى ذلك التباطؤ إلى تراجع العوائد لتلك المنشآت إلى مستويات مؤلمة جدا ، جعلها غير قادرة على تحمل التكاليف المتزايدة باستمرار ، فضلا عن تحقيق أرباح مجزية . 
كل تلك العوامل العامة وبعض العوامل الخاصة لبعض المنشآت الصغيرة أدى ويؤدي يوميا إلى خروج أعداد كبيرة منها من السوق ، وتصفية أعمالها وإغلاقها . 

 هنا يجب التفريق بين نوعين من تلك المنشآت : أولا المنشآت التي يمتلكها غير السعودي ، وتعمل تحت غطاء التستر ، فتلك لا أسف على خروجها من السوق ، بل إن خروج معظمها مفيد جدا للاقتصاد . والغريب أن غالبية  المنشآت من ذلك النوع لم تعاني كثيرا من الإجراءات الإصلاحية ومازالت قادرة على الاستمرار والعمل بسبب انخفاض تكاليفها المتغيرة وخصوصا الرواتب والأجور . 

والمنشآت الصغيرة التي أعنيها بهذا المقال فهي تلك التي يمتلكها ويديرها السعودي وتمثل دخله الوحيد ، فهذا النوع من المنشآت تعاني كثيرا من الإصلاحات الاقتصادية ، وقد خرج عدد كبير منها من السوق أو في طريقها للخروج مالم يتم تداركها . 
ولابد من تدارك تلك المنشآت بتخفيف آثار الإجراءات الإصلاحية عنها ، وخصوصا فيما يتعلق برسوم العمالة الأجنبية ، وإعادة تقنين برامج السعودة المتعلقة بها . 
 

وسوم: استثمارالاقتصادالتجارةالسعوديةالشركاتالمنشآت الصغيرة
السابق

مرحعية أسعار الغاز محلية وليست عالمية

التالي

الملك في نيوم .. السياحة الداخلية ليست مجرد شعار

ذات صلة

الحوكمة العدلية (2/4) .. الشفافية

جزيرة “شُريرة”.. عالمية السياحة السعودية

النمو والتوسع بالمشاريع

مستقبل العدل المشرق مع تطوير المنظومة التشريعية

منتجات صديقة للبيئة

رؤية 2030 وتفعيل القوَّة الكامنة في الاقتصاد السعودي

التعليقات 1

  1. جمعه الحربي says:
    سنتين ago

    منشاتي صغيره
    اعاني بالفعل من سعودة الوظائف منشاتي صغير جدا عبارة عن محل لايتجاوز الثلاثون متر مساحته ولدي عامل واحد ويطلب مني سعودة الوظائف هل يعقل هذا تم رفض طلب استقدام عامل بحاجة لازم سعودة مع العلم انني متفرغ انا شخصيا بالعمل بالمحل بحكم اني متقاعد وتخصصي قريب من مجال الالكترونيات الذي هو نشاط المنشاة حيث ان تخصصي كهرباء وعندي خلفيه عن العمل فهل من المعقول ان اوظف سعودي براتب 3000 ريال للمنشاة راس مالها عشرة الف ريال واي مستقبل لهذا الموظف الشاب هل لايكتسب الخبره هذا لو استمرار بالعمل وقبل به وهل بمقدور منشاة صغيره هي عبارة عن محل صغير تحمل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

ما واقع الإصابات المهنية في منشآت القطاع الخاص؟ – مجاهد السيوحي @msayouhi

مجاهد السيوحي

الكاتب

تساؤلات عن نقل مصافي تكرير أرامكو إلى شركات مُستقلة

فيصل الفايق

الكاتب

كلوب هاوس والمحيط الأزرق

م. أحمد مسفر الغامدي

الكاتب

هل لايزال السفر الجوي آمنا؟

عبدالرحمن بن حمد الفهد

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734