الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
النتائج المالية لشركة صدارة للخدمات الأساسية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2018 كما جاءت في تقرير صحيفة مال الاقتصادية: التقرير هنا
حيث سجّلت “صدارة” خسائر بـ 646.3 مليون ريال خلال الربع الثاني مقابل 1.59 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع %59، وبلغت الخسائر المتراكمة كما في 30 يونيو 2018م مبلغ 17.37 مليار ريال، يمثّل %48.7 من رأس مال الشركة وبانخفاض قدرة %0.3 مقارنة بالخسائر المتراكمة للربع السابق والتي بلغ مجموعها 17.42 مليار ريال.
اليست المسافه ما بين الحلم والواقع بعيدة جداً عندما تتحول الأرباح المُتوقعة والمُنتظرة الى خسائر متراكمة، في الوقت الذي تشهد مصانع البتروكيماويات المُشابهة فورة في تحقيق الارباح مع النمو العالمي للطلب. عندما نبحث عن المبررات والأسباب لتلك الخسائر لشركة صدارة والتي اكتمل تشغيل جميع معاملها بداية عام 2017 فلا نجد نوراً في نهاية هذا النفق المظلم ولا تبريراً لتلك الخسائر ولاخططاً لتفاديها في المستقبل، ولذلك نطرح الأسئلة التالية:
1) الم يكن من المتوقع انه وبمجرد أن تبدأ العمليات التشغيلية أن تحقق صدارة عوائد تقدّر بنحو مليار دولار سنوياً؟
2) في حال توفر كميات اضافية من غاز الإيثان، أليس من الأولى الإستفادة منها في شركات سابك التي لديها طاقة انتاجية غير مستغلة ولديها عوائد إستثمار اعلى بكثير؟
3) هل صحيح أن هناك توجه لدى “صدارة” في التحول من لقيم النافثا غير المدعوم إلى غاز الإيثان المدعوم حكوميا؟ هل هي محاولة لتحسين جدوى التشغيل صوريا والإستفادة من الدعم الحكومي؟
4) هل صحيح ان “صدارة” باعت منشآت التغليف وعادت واستأجرتها من المشتري؟ هل صحيح ان الصفقة تقدر بنحو 500 مليون دولار؟ هل كان هناك عروض تنافسية للبيع من شركات متعدّدة قبل ترسية المناقصة على المُشتري؟ تحت أي بند من بنود القوائم المالية لـ “صدارة” تم إدراج مُقابل هذه الصفقة؟
5) هل صحيح ان “صدارة” قامت ببيع استثماراتها في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وعادت واستأجرتها مرة أخرى من المشتري؟
6) هل صحيح أن “صدارة” اشترت المبنى الإداري بنحو 100 مليون دولار واجرت عليه تحسينات مُكلفة جداً وسوف تبيعة ايضا لتستأجره مرة أخرى من المشتري؟
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال