«القيمة المضافة» بعد 9 أشهر! -الدكتور عبد الله حمد الفوزان @abdullahfozan
الأربعاء, 7 يونيو 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

«القيمة المضافة» بعد 9 أشهر!

08 أكتوبر 2018

الدكتور عبد الله حمد الفوزان

بعد مرور نحو تسعة أشهر على بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة في السوق السعودية وقرب تطبيق المرحلة الثانية التي حددت فيها الهيئة العامة للزكاة والدخل يوم 20 ديسمبر المقبل موعداً لإلزامية تسجيل المنشآت التي تتراوح مبيعاتها بين 375 ألف ريال  ومليون ريال سنوياً، فإنه من الصعب الحكم بشكل عام على نجاح تطبيق المرحلة الأولى، خاصة وأنَّ الدول تحتاج مدد زمنية أطول للتأكد من مواءمة تطبيق الأنظمة ورصد تأثيراتها على الاقتصاد، لكن وبشكل عام تعتبر البداية مشجعة في المملكة .

لقد شهدت الأشهر الماضية تخوف بعض الشركات من التأثيرات المالية والتشغيلية الناتجة عن التزامها بضريبة القيمة المضافة، خاصة وأنها قد اعتادت العمل في بيئة للأعمال بدون ضرائب، لهذا يجب تصحيح المفهوم والتصور الخاطئ لدى العموم حول تأثيرات ضريبة القيمة المضافة على الأرباح، حيث إنَّ الضريبة لا تمثل ضغطاً على الأرباح المباشرة للقطاع الخاص، وإنما هي ضريبة تنظيمية يتم اقتطاعها من المستهلك النهائي لصالح الحكومة؛ وهذا لا يعني عدم وجود تأثير على القوة الشرائية الذي بدوره سوف يؤثر بشكل مؤقت على مستويات الربحية لدى الشركات عموماً وشركات قطاع التجزئة بشكل خاص.

من الممكن أن يكون هذا النوع من الضرائب قد تسبب بوجود بعض المخاطر التشغيلية والربحية، ولكن هذا التأثير إن حدث فإنه بشكل غير مباشر ومن المفترض أن جميع الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية قد قامت بالتأكد من جاهزيتها التشغيلية والتجارية لتقليل آثار مثل هذه المخاطر الناشئة عن تطبيق الأنظمة الضريبية، وخصوصاً أنَّ التشريع لم يكن مفاجئاً بل أعطيت الشركات المهلة الكافية لتجهيز أنظمتها وإجراءاتها للتطبيق، ولايمكن التحقق في نسبة الالتزام لعدم نشر الهيئة العامة للزكاة والدخل أي إحصاءات تفصيلية عن مدى الالتزام ونتائج الفحص الدوري للمكلفين.

اقرأ المزيد

نظام الأوقاف المرتقب: آمالٌ وتطلعات

السعودية الخضراء ومستقبل التنمية

اقتصادنا الوطني في يومنا الوطني .. قراءة رقمية

وبشكل عام ، فإن تطبيق الضريبة على السوق المحلية أحدث نتائج إيجابية خلال الأشهر التسعة الماضية، أبرزها زيادة مستوى الشفافية في السوق، وإتاحة الفرصة لأصحاب الشركات لإتخاذ القرارات السليمة؛ ما ساهم في تحسين مستوى الأداء، وإعلاء مستوى المصداقية لدى الشركات، وفتح مزيد من فرص العمل في مجالات المحاسبة والمراجعة، كما اتضح بشكل جلي دور المهنيين في أخذ وتسلم زمام المبادرة، وذلك بمساعدة القطاع الخاص بشكل عام، والشركات الكبرى للتأكد من مطابقة أنظمتها وتقديم إقراراتها بشكل متوافق مع النظام.

وسيكون أمام المنشآت المعفاة حالياً من احتساب تلك الضريبة الوقت الكافي قبل التطبيق الفعلي للمرحلة الثانية لنظام ضريبة القيمة المضافة في يناير 2019، لكنّ يتعين على كافة المنشآت خلال هذا الوقت استيفاء الشروط المطلوبة التي تسمح لها بتأدية التزاماتها الضريبية، حيث إنَّ بعض المنشآت يمكنها البدء من الآن والاستعداد لتلك المرحلة.

وللحرص على الامتثال بشكل كامل لنظام ضريبة القيمة المضافة، نرى بأنه قد يتعين على تلك المنشآت إجراء بعض التغييرات على صعيد عملياتها الأساسية، وإدارتها المالية، والطرق التي تعتمدها في مسك الدفاتر والسجلات المحاسبية، إلى جانب الوسائل التقنية التي تستخدمها، بالإضافة إلى إجراء تغييرات على صعيد مواردها البشرية، مثل: المحاسبين والمستشارين المتخصصين بالضرائب. 

ومن الضروري على تلك المنشآت فهم الآثار المترتبة على تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة ، وأن تبذل كافة الجهود الممكنة لمواءمة أعمالها مع متطلبات إعداد التقارير والامتثال التي تفرضها الحكومة، وفي تصوري: إنَّ ذلك ضروري جداً حتى تتجنب تلك المنشآت الصعوبة في تطبيق ضريبة القيمة المضافة على كافة الأصعدة وسيكون هناك نسبة كبيرة من عدم الالتزام والتي ستتطلب أن تقوم الهيئة بإيجاد آلية فحص سريعة تشتمل على عينات كبيرة قد تتعدى الإمكانات البشرية للهيئة وأعتقد أنه من الضروري أن يتم تفعيل واستخدام التكنولوجيا وخصوصاً الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة  “Big Data”وبرمجياتها للحصول على نتائج مثمرة.

وسوم: استثمارالاقتصادالتجارةالسعوديةالضريبةالقيمة المضافة
Previous Post

مستقبل سوق العملات الرقمية في عام 2019م

Next Post

مبادرات تحفيز القطاع الخاص “المخاوف”

Related Posts

ثروة حقيقية

التعليم أثناء جائحة كوفيد – 19 وما بعدها

الموعد 24 أغسطس الوجه الجديد للاقتصاد السعودي

الطالب واختيار التخصص الأكاديمي

دراسة مدخلات الجامعات ومحددات القيد

اقتصاد الـ YOLO

المقالات

الكاتب

دور قيادي للقطاع الخاص .. متى؟

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

تقنيات تضع الشركات في المقدمة أو تخرجها من المنافسة

م. مازن محمد الداوود

الكاتب

رحلة تحوّل أندية كرة القدم إلى شركات

د. نجلاء عبدالرحمن الحقيل

الكاتب

الحكمة في تنفيذ المشاريع السعودية

عبدالله العلمي

المزيد

اقرأ المزيد

الشورى الخلاقة

بوصلة الاسكان وتوجيه ولي العهد

محطة سكاكا .. الحلم والانجاز

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734