3666 144 055
[email protected]
تخرج علينا بعض الشركات بين الحين والآخر بإعلان يخص استثماراتهاعن طريق الصحافة او القنوات الفضائية او حتى في تويتر، وافهم استحالة مراقبة هذه القنوات ولكن لا يفهم ابدا صمت الهيئة بعد حدوث الواقعه. الحقيقة ان الإعلانات جوهرية ولا ينبغي الا ان تكون ضمن الصفحة المخصصة في تداول. سوق الأسهم حساس جدا للمعلومة، ومن العدالة ان تكون المعلومة متاحة للجميع، ومن المفترض ان يكون هناك تشريع وقانون ملزم يحكم هذا الأمر، وينبغي ان يكون هذا بديهي للرؤساء التنفيذيين واعضاء مجالس الادارات. وينبغي ايضا ان يكون موقف الهيئة بديهي ايضا في معالجة هذه الظاهرة.
وفي المقابل هناك شركات لا تعلن عن احداثها الجوهرية لا داخل ولا خارج منظومة تداول،( كما حدث في احد المصارف مؤخرا) ويتم معرفتها عن طريق طرف ( يرفض التعريف بنفسه)، او عن طريق طرف ذي علاقة بالحدث خارج سوق الأسهم، وهذا ايضا ينبغي ان يكون محل تحرك للهيئة لإجبار الشركات على الإعلان عن احداثها الجوهرية او ذات التأثير على سعرها في سوق الأسهم. بعض الشركات تعلن في رويترز اكثر مما تعلن في تداول. واخرى تعلن في تداول وتثير استفسارات اكثر مما تقدم ايجابات.
الاعلانات وتقديمها وعرضها احد اهم اركان اسواق المال، فمن خلالها تستعرض الاحداث، ويتم استقراء المستقبل، ويتم تفسير الحاضر. وبها يحدث حراك و تنشط المضاربات و تعمق الاستثمارات، وقنوات الاعلان ينبغي ان تكون واضحة وينبغي منع اي خروج عنها تحت اي مبرر.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734