الأربعاء, 3 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

الجانب الآخر من عالم الأعمال .. ما لا يريدونك أن تراه

26 ديسمبر 2018
عبدالواحد المطر

في عالم الاعمال ، القوة والمال اصبحت بيد ملاك الشركات الكبيرة (المدراء التنفيذيون أدوات ، الموظفين الآخرون مهمتهم التنفيذ فقط ). لتأخذ فكرة بسيطة عن المالك الحقيقي لأغلب المنتجات التي نشتريها وقنوات الإعلام التي نشاهدها، انها في حدود 10 شركات فقط. إحداها شركة منتجات إستهلاكية لها حضور في 190 دولة حول العالم ويشتري منتجاتها 2 مليار عميل. من جانب آخر ، تبلغ القيمة السوقية لأكبر 100 شركة في العالم حدود 6 تريليون دولار.

اقرأ أيضا

وقفة مع كتاب” الإدارة المحلية والقطاع البلدي”

مصالح أعضاء مجلس الإدارة

عندما يُسّوِق القادة لأوطانهم – محمد بن سلمان أنموذجا

ماذا يمثل لهم العملاء ؟ ليس اكثر من مصدر لأرباح بنبغي استغلالها لأقصى حد ، مجرد ارقام في ميزانية الشركة يسعون دائما لزيادتها. كيف يتم ذلك ؟ ، صنع منتج/خدمة توفر لك بعض الفائدة والعمل على جعلك مدمن فعليا عليها سواء بعلمك او بدونه ومهما كانت منتجات الأغذية ، الادوية، الاكسسوارات ، السيارات ، الملابس أو غيرها.

عشق التسوق بحد ذاته اصبح صناعات تقف خلفها مراكز أبحاث هدفها الوحيد هو الاستمرار في طرح منتجات جديدة أو معاد تصميمها لغرض واحد فقط ، إقناع المستهلكين بحاجتهم لها دوما. ليس ذاك فقط ، المستهلكين بشكل عام مستعدين لقبول اَي منتج في العديد من الاحيان اذا تم إقناعهم بذلك من خلال الاعلام والمشاهير ولعل البعض منكم يذكر تجربة متجر بيليس . هل تلاحظون مدى سهولة خداع المستهلك وخصوصا على المدى القصير ؟. 

مكونات الوجبات التي نأكلها ، ألوانها، طرق تقديمها وطعمها من قارورة مشروب غازي الى أي ساندويش وحتى الوجبات الفاخرة ، كلها مصممة لتغريك بتجربتها مرة بعد مرة ولايهم ان كان بها مواد تساعد على الإدمان او مضرة بالصحة (الكثير من الشركات الكبرى تساهم في معاهد تفصل لها الابحاث العلمية على مقاسها). 

الهاتف الذكي المتنقل ، صنع نقلة نوعية كبيرة في تاريخ البشرية واتاح للجميع فرصة استخدامه كمكتب متنقل يستطيع من خلاله التواصل مع العالم بأسره مباشرة، إنجاز أعماله وتعليم/تثقيف نفسه. في المقابل وجدت الشركات فرصة تاريخية لكنز لاينضب من عملاء محتملين جاهزين وليس عليهم الا قطف الثمار اليانعة أمامهم . أوجدت الشركات العادة السنوية بطرح موديل (جديد) حتى لو كانت التغييرات سطحية وبسيطة جدا والهدف زرع الفكرة برأس الناس ان مايملكونه اصبح قديماً وتحتاج لشراء موديل جديد. 

من جانب اخر، أتاح وجود الهاتف المتنقل معك طوال الوقت الفرصة للشركات لامكانية الوصول المباشر لمئات الملايين من العملاء حول العالم وبطريقة مباشرة وذلك بزرع للإعلانات في مختلف التطبيقات الهاتفية التي تستخدمها واولها وسائل التواصل الاجتماعي ( جرب وانظر بنفسك كم من الوقت تنفقه فيها مقابل اَي نشاط اخر تقوم به ؟).

الملابس، تطورت من مجرد خياطة ثياب يلبسها الناس بشكل عام الى صناعة موضة قائمة بذاتها وتتوزع الأدوار بين المصممين ودور الأزياء ، العارضين ، مجلات الأزياء وبرامج تلفزيونية ومهرجانات للموضة. ولكي يحقق العاملون بها المزيد من الأرباح ، خلق المستثمرون هالة كبيرة حول صناعتهم والهدف إقناعك بانك بحاجة للتميز بما تلبس ولن يكون ذلك الا بما يعرضونه عليك . قطع الملابس يختلف سعرها ب 10 أضعاف لمجرد وجود اسم مصمم عليها.

  ايجاد مواسم العروض الاولى والتخفيضات لتصريف مابقى من بضاعتهم وجعلك تؤمن ان ملابسك التي تملأ دواليبك قديمة ويجب ان تغيرها . وللتأكيد على افكارهم يستعينون بالممثلين والمطربين وغيرهم من المشاهير لإقناعك بهذه الفكرة (بطريفة غير مباشرة بالطبع ) في حين يحصلون هم انفسهم على الملايين مقابل دعاياتهم ولايدفعون قيمة ملابسهم أصلا في اغلب الأحيان.

والاسوا ان التطور التقني أتاح للشركات خلق حسابات وهمية نشطة هدفها دعم إعلاناتها وأخبارها ومنتجاتها واستغلال المشاهير الجدد في مواقع التواصل لدعم التوجه الاستهلاكي للمجتمعات لاستغلالهم لاقصى حد ومن ثم زيادة أرباحهم. 

تستطيع قياس ذلك على جميع المنتجات والخدمات التى تراها ، مطاعم، ساعات ، اجهزة إلكترونية وجهات سياحية وسيارات وغيرها والهدف اولا وأخيرا انت كعميل. تطور التقنية ، نمو حجم الشركات وتوسع نشاطها و قساوة المنافسة ، كلها عوامل ساهمت في تعاظم قوة الشركات وفتح المجال أمامها لاستغلال حتى الانظمة الحكومية ، المسئولين وأعضاء مجالس البرلمان حول العالم لتمرير صفقاتها ولي القوانين لزيادة ارباحها والتغاضي عن تجاوزاتها.

عندما تجد منتجا او خدمة مجانية مهما كانت ، فتأكد دائما انك انت السلعة ولهذا تسعى مواقع لتواصل الاجتماعي وقبلها التلفزيونات والمجلات على الحصول على اكبر عدد ممكن من المتابعين كي يستطيعوا المطالبة بسعر أعلى لإعلاناتهم وذلك بالطبع يشمل الحسابات الشخصية ( بلغت عائدات شركة فيسبوك من الإعلانات العام الجاري 55 مليار دولار تقريبا).

ولكي يزيدو حصصهم السوقية، يعمدون الى محاربة/تحجيم أي منافس صغير جديد. عالم الأعمال اليوم أصبح ساحة حرب بالنسبة للشركات الكبيرة حيث يزداد نفوذها والذي مكنها من إيجاد حلول قانونية باستغلال الثغرات للتهرب من الضرائب والتغلب على قوانين منع الإحتكار وبالتالي ابقاء الوضع كما هو عليه. 

الحكاية طويلة ومتشعبة وحلها يحتاج بحوثا مطولة وقرارات صعبة . لكن في المقابل الوعي قد يمكننا على الأقل ، من تخفيف أثرها في التحكم بسلوكنا الإستهلاكي.

وسوم: التخفيضاتالتسويقالشركاتالعروضالملابسالمنتجاتخدماتعالم الاعمالعبدالواحد محمد المطر
السابق

الركيزة الثالثة في الاستثمار

التالي

آلاف الوظائف الدبلوماسية

ذات صلة

هل تحتاج الشركات إلى تسويق الحوكمة داخليا؟ 

قراءة في الشركة المساهمة المبسطة -3-

جهالة رأس مال الشركة.. يؤدي إلى بطلان العقد وفق محكمة جدة التجارية

إدارة الشركات المهنية

سابقة قضائية .. مسؤولية مدير الشركة المحدودة عن “الديون” وليس “الخسائر”

المواهب في الشركات الناشئة

التعليقات 2

  1. زكريا المزين says:
    سنتين ago

    مقال جميل لنشر الوعي
    اشكر الكاتب على هذا المقال و سعية لنشر الوعي بين القراء و المستهلكين ، و لاشك اننا بحاجة لمثل هذا المقال و غيرة من اساليب التوعية لتجنب اداء دور المستهلك العميل ، و المستهدف لزيادة الارباح باستهلاك المنتجات المطروحة في السوق بادمان مستمر و بدون تفكير. و بالفعل نحن مجتمع مستهلك لكل الامور من تقنية الى الملابس ، و مبذر بدون ضوابط و علينا المساهمة في كبح هذه الامور بتقنين المصاريف و شراء للمستلزمات التى نحتاجها و ليس استبدال ما نقتنيه .
    و دمتم بكل ود.

    رد
  2. اسامة الفرج says:
    سنتين ago

    الحل بكل بساطة استاذ عبد
    الحل بكل بساطة استاذ عبد الواحد هو نشتري ما نحتاج اليه لا ما يسوق علينا.
    بوركت في الطرح

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

الوطن لا يتسع للمخالفين

عبدالله العلمي

الكاتب

أحمد زكي يماني والقيادة

منيرة الشملان

الكاتب

دعاوى الأخطاء الطبية

صالح الحصان

الكاتب

دليل إرشادي اقتصادي !!

د. زيد بن محمد الرماني

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734