إحياء الريف السعودي -حبيب الشمري @habeebalshammry
الثلاثاء, 28 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

إحياء الريف السعودي

10 يناير 2019

حبيب الشمري

في السعودية أدمنا على الإعلانات المليارية، وتدشين المشاريع العملاقة في الطاقة والبتروكيمياويات، والمصافي، والجسور والمستشفيات .. آخر ذلك كان قبل أسابيع قليلة تم الإعلان عن ميزانية السعودية 2019 التي تعد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة تتضمن إنفاقا هائلا تجاوز 1.1 تريليون ريال، وأمس الأول عندما تم الكشف عن ارتفاع المخزونات النفطية المؤكدة إلى مايناهز 300 مليار برميل تفط مؤكد يمكن أن تكفي البلاد لأكثر من 100 عام في ظل الإنتاج الحالي .. لكن خبرا آخر أعلن ظهر الأربعاء يكشف عن اهتماما آخر، وبعدا آخر يأخذ البلاد إلى مستقبل أفضل.

فقد دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جديد كان طي النسيان، هو برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة، الذي ظهر إلى العيان بعد عمل مضن من قبل وزارة البيئة والزراعة والمياه على مدى أربع سنوات. أول ما يتبادر إلى الذهن سؤال هو: هل هناك حقا ريفا سعوديا؟ أليس المدن السعودية حديثة، وجاذبة؟ ما الداعي لمثل هذا المشروع الذي خصص له من الخزينة العامة أكثر من 11 مليار ريال.

الحقيقة إن الملك سلمان بن عبد العزيز يرسم خطوطا جديدة في التنمية في كافة المجالات، لكنها الأوضح في التنمية المستدامة، والتنمية الريفية، والإدارة المحلية، منطلقا من خبرة تتجاوز 50 عاما في إدارة العاصمة الرياض كحاكم إداري ورجل دولة التي راقب تحولها من بساتين صغيرة، وبلدات وريف إلى واحدة من أكبر العواصم في العالم.

اقرأ المزيد

نظام الأوقاف المرتقب: آمالٌ وتطلعات

السعودية الخضراء ومستقبل التنمية

اقتصادنا الوطني في يومنا الوطني .. قراءة رقمية

بخبرته، وتجربته، ورؤيته التي أنعكست في رؤية السعودية 2030، اختار الملك فريقا متخصصا بقيادة خريج جامعة البترول والمعادن المهندس عبد الرحمن الفضلي، لإدارة منظومة البيئة والمياه والزراعة. وقرر بكل جدية العودة إلى الريف السعودي قناعة بأهمية التنمية المتوازنة، ولأن كل مشاريع الرؤية الطموحة لن يمكن تطبيقها ما لم تكن مستدامة، وجاذبة، وتراعي الناس، وتحسن حياتهم.

اليوم تعود الدولة بقوة إلى الريف، ويمكن أن نقول بكل وضوح، إن الدولة تعالج مشكلة نشأت عن التوسع في الزراعة الصحراوية المستنزفة للمياه والبيئة، وندرة فرص العمل خلال العقود الماضية، ما جعل كثير من الريف السعودي يضمحل، ويتآكل مع ارتفاع أعمار من يديرونه، وهجرة الأبناء والأجيال اللاحقة.

اليوم نعود إلى عنب الطائف، والباحة، ومدرجات عسير، ومانجو جازان والبن اللذيذ الذي تنتجه. في الطرف الغربي – الجنوبي من البلاد تجرى عملية جراحية، تهدف إلى إحياء الحياة الريفية وفق أحدث التقنيات العالمية.

اليوم يمكن للموظفين من أبناء هذه المناطق العودة إليها كسكان منتجين في مزارع أبائهم وعائلاتهم، وليس كزائرين أو مصطافين. هناك يوجد كل مقوفات الحياة: العلاج، الطرق، التعليم، الانترنت، وغير ذلك مما توفر خلال العقود الأربعة الماضية والتي أدت إلى هجرتهم، وبالتالي فإن هذه العودة ستكون مؤثرة، وعامل اقتصادي وتنموي ضخم يعيد الحياة إلى شرايين الاقتصاد في هذه المناطق.

بلمحة بسيطة يمكن أن نعرف أن البرنامج يستهدف رفع الإنتاجية في عدد من المحاصيل النوعية أبرزها الفواكه والبن والعسل، من خلال التركيز على مجالات الزراعة، وتربية الحيوانات، وصيد واستزراع الأسماك، وتربية النحل. ويمكن ان يؤمن إلى مايصل إلى 20 % من احتياجات المملكة من الأغذية، ولعل من الأبر رفع إنتاجية تربية النحل إلى أكثر من 300 %، والورد إلى أكثر من 2 مليار وردة، وهو يعادل أربعة أضعاف الإنتاج الحالي، ويمكن أن يستفيد منه أكثر من ربع مليون إنسان في مهن الزراعة وتربية الحيوانات وغيرها، ويمكن أن يؤمن أكثر من 35 ألف وظيفة. من الملفت في البرنامج العمل على دعم البنية التحتية من خلال تخصيص مبلع ضخم يتجاوز 1.5 مليار ريال، من خلال تحسين وضع السقا، وتهذيب المدرجات للزراعات الجبلية، وتأهيل المزارعين من خلال دورات في مختلف دول العالم، واستقطاب كفاءات وخبرات تدريبية وتجارب من دول تعمل في هذا المجال.

اليوم نقول بثقة إن الريف السعودي عائد إلى الواجهة، وسيكون محركا اقتصاديا ضخما، بل سيكون رمانة قطاعات اقتصادية أخرى مثل الترفيه، والسياحة والآثار وغيرها. هل جربت أن تنام في قرية ريفية على تخوم الطائف المأنوس، ألا تحلم بمعانقة غيوم الباحة، ألا تريد تجربة هبات برد سودة عسير .. أرى هذ المشاهد رؤيا العين، وكل ذلك يتحقق برؤية الدولة الفتية، التي تحارب على كل الجبهات التنموية، لمصلحة ومستقبل أجيال مقبلة.

وسوم: الباحةالبنية التحتيةالريف السعوديالسعوديةالطائفالمدرجات. زراعة المدرجاتجازانحبيب الشمريرؤية المملكة 2030عسير
السابق

البنك المركزي للإرهاب

التالي

الشركات العائلية فشلها ونجاحاتها

ذات صلة Posts

ثروة حقيقية

التعليم أثناء جائحة كوفيد – 19 وما بعدها

الموعد 24 أغسطس الوجه الجديد للاقتصاد السعودي

الطالب واختيار التخصص الأكاديمي

دراسة مدخلات الجامعات ومحددات القيد

اقتصاد الـ YOLO

المقالات

الكاتب

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (6)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

ما بين آراء (لازوردي) و (بيكر تيلي) .. تكاليف معايرة الذهب .. لماذا اللغط؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

مستقبل شركات التأمين الطبي في المملكة

هاني علي آل سيف

الكاتب

سياحة المملكة والتنمية البشرية

ماجد بن سعود الخليفي

المزيد

اقرأ المزيد

الشورى الخلاقة

بوصلة الاسكان وتوجيه ولي العهد

محطة سكاكا .. الحلم والانجاز

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734