الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يتجه الاقتصاد حول العالم الى الفكر الابداعي بتقديم حلول اقتصادية للأفراد أو المنظمات غير مسبوقة بتكلفة أقل، فكثير من المنتجات أو الخدمات بدأت بفكرة مبدعة وحققت نجاحا كبيرا حول العالم وأرباحا مرتفعة بسبب الابتكار في تقديم الفكرة . وتقوم كثير من الدول بصرف مبالغ طائلة لاستقطاب أصحاب الأفكار المبتكرة لما يقدمونه من تنمية ونمو اقتصادي . فالابتكار يعتبر طريق للنمو الاقتصادي.
ففي عصر اقتصاد المعرفة و توفر المعلومات وسهولة الوصول اليها تعتبر مهارة الابتكار ضرورة. فمع توجة المملكة بتحقيق الرؤية التنموية 2030 و تنويع مصادر الدخل أصبح وجود الابتكار مطلب أساسي لزيادة الدخل, فالابتكار يساعد على وجود افكار غير مسبوقة قد تسهم في رفع المستوى الانتاجي مما يؤدي الى النمو الاقتصادي.
فالابداع ثقافة وطريقة عمل يجب تنميتها للحصول على أفضل النتائج وهو دعامة أساسية لتحقيق رؤية مملكتنا الحبيبة . و لنجاح العملية الابتكارية في القطاعين العام والخاص وفي ظل التنمية الشابة وتطلعات الجيل الحديث ولأهمية تفعيل العميلة الابداعية يلزم علينا استحداث جهة معتمدة للابتكار والابداع كوزارة الابداع .
فالنمط الاقتصادي المطلوب للمستقبل هو الابداع والخروج عن النمطية في القرار الاقتصادي والابتكار في تقديم آليات لسير الأعمال حديثة في قطاعات مختلفة, وتقديم حلول احترافية لانجاز الأعمال بطريقة مبتكرة ومطورة و حديثة، و يحدث ذلك بوجود جهة واحدة معتمدة يلجأ اليها الشباب بتقديم أفكارهم الملهمة . فهي جهة تمكن الشباب و الشابات بطرح افكارهم الابداعية بمختلف المجالات واليات عملها وترجمة الاحتياجات في بيئة العمل الى أرض الواقع .
فآلية تحقيق الأهداف التنموية اختلفت وبذلك نحتاج فكر شبابي لترجمة هذه الاحتياجات الى واقع اقتصادي ملموس ودراسة مدى تطبيقها على أرض الواقع والجهات المستفيدة منها وكذلك ترجيح المدن اللتي تنجح فيها تطبيق الفكرة المطروحة والمصاعب المرافقة لها بالاضافة الى حفظ حقوق ملكيتهم للأفكار وتكريمهم، او بمعالجة فكرة مطروحة أو طريقة عمل سابقة عن طريق هيكلة تنفيذها بجودة أعلى ومخرجات أفضل وبتكلفة أقل.
يتطلع الاقتصاد السعودي الحديث الى رؤية شبابية لبناء الدولة و عندما تكون الرؤية شبابيه اذن علينا التركيز على الابتكار و الابداع واستحداث تفكير حديث يقرأ التوجة الاقتصادي العالمي ويترجم الاحتياجات المحلية ويهيأها بتقنيات المستقبل ليواكب التطلعات التنموية عن طريق قراءة الرؤية الاقتصادية للمستقبل واتجاهات الأسواق المستقبلية.
فوزارة الابداع هي بوابة الشباب لتقديم الحلول والأفكار التنموية الجديدة وطريقة عملها بما يتناسب مع التطور الاقتصادي والتنموي الحاصل. وهي بوابة للحصول على جودة الأعمال في مملكتنا الحبيبة .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال