الخميس, 5 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

في التجارة الإلكترونية في رمضان  كن واعياً..!!

22 مايو 2019

د. حسام إبراهيم فلاتة

يعتبر شهر رمضان الفضيل موسماً للتجارة وللكثير من عمليات البيع والشراء، وللتجارة الإلكترونية من ذلك نصيب من خلال زيادة ممارسة عملياتها. و يمكن إرجاع ذلك إلى عدة أسباب، بعضها يتعلق بخصوصية الشهر الكريم وسلوك المستهلك فيه، وأخرى تتعلق بطبيعتها الخاصة في إتمام العمليات. 

تختلف العادات الاستهلاكية في شهر رمضان بصفة عامة وفي الشراء بصفة خاصة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن عمليات الشراء تزداد بنسبة ٣٨% عن بقية أشهر السنة، وهو ما يمكن تفسيره من خلال نظريات سلوك المستهلك التي أشارت إلى مجموعة من العوامل المؤثرة على سلوكه. وتتنوع هذه العوامل بين نفسية واجتماعية وثقافية ودينية. وفي هذا السياق يمكن القول بأن الأجواء الروحانية والطقوس والعادات الرمضانية قد يكون لها أثر نفسي إيجابي على قابلية المستهلك للشراء، ولا نغفل كذلك العادات والتقاليد في التسوق قبيل عيد الفطر كأحد المناسبات الدينية. تماماً كما هو حال سلوك المستهلك في مناسبة “الكريسمس” بدول الغرب. 

إن ما توفره التجارة الإلكترونية من مميزات للمستهلك قد يكون له دور جوهري في زيادة ممارستها في رمضان عن الشهور الأخرى، حيث أن توفير الوقت والجهد والسرعة والمرونة في التسوق، علاوةً على إزالتها لحدود التسوق المكانية، يجعل منها الوسيلة الأمثل للتسوق في هذا الشهر، آخذين في الاعتبار انشغال الناس بالتعبد أو بممارسة بعض الطقوس الرمضانية التي قد تستنزف الكثير من أوقاتهم، إضافة إلى ازدحام الأسواق حينها. وهذا يتشابه مع سلوك المستهلك الأوروبي في الدول التي يكون الطقس بها شديد البرودة شتاءً، حيث يلجأ العديد من المستهلكين للتسوق الإلكتروني من المنزل تجنباً للخروج. 

اقرأ المزيد

مع زيادة العمليات الإلكترونية بهذا الحجم الكبير في شهر رمضان، فإنه يجب أن لا نغفل عن أن هذه الزيادة قد يترتب عليها العديد من المخاطر على المستهلك والتاجر على حدٍّ سواء.

كما هو المتعارف عليه في المواسم، يسعى العديد لاغتنام هذه الفرصة، فالبائع تختلف خطته في البيع عن المعتاد، فيقوم بتغيير نوع البضائع المباعة ويغير خطة حملاته الترويجية لتتناسب مع الموسم.  أما المستهلك فإنه يحاول الاستفادة من العروض الترويجية المقدمة، وبالتالي يُقبل على الشراء بشكل أكبر. وعلى نحو متزامن يحاول كل من يمتهن النصب والاحتيال انتهاز تلك الفرصة بتكثيف جهوده في استهداف المواقع الإلكترونية التي تنشط بها عمليات البيع، وذلك لمعرفتهم بأنه في هذه الاوقات تقل نسبة اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة للحماية، واستغلال عدم جاهزية بعض المواقع لاستقبال أعداد كبيرة من الطلبات. تؤكد ذلك شركة “فورتر” للأبحاث التي أوضحت بأنه في موسم العطلة الصيفية للعام ٢٠١٨ بالولايات المتحدة الأمريكية زادت نسبة النصب والاحتيال في التجارة الإلكترونية بمقدار ٢٢% عن العام الذي يسبقه، الأمر الذي يستدعي الاهتمام والتيقظ من قبل المستهلك والمواقع الإلكترونية في المواسم، كرمضان على سبيل المثال.

عديدة هي الاشكال والثغرات التي يتسلل من خلالها المحتالون لتحقيق مآربهم، إلا أن الدراسات تشير إلى أن أكثر المحاولات تتمحور حول السطو على حسابات المستهلكين في المتاجر الإلكترونية واستغلال ارتباطها ببطائق الائتمان غالباً، و كذلك زيادة العروض الترويجية الزائفة والإعلانات التجارية الكاذبة عن طريق الإيميل و وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك حريٌّ بالمستهلك متابعة رصيد بطاقته الإئتمانية في حال ربطها بحسابات المتاجر الإلكترونية، مع ضرورة تفعيل خاصية الإشعارات البنكية بالاستخدام. كذلك يتوجب على المستهلك أن يكون واعياً بعدم التجاوب مع الإعلانات مجهولة المصدر. 

على الجانب الآخر، يقع على عاتق المتاجر الاستعداد في المواسم برفع أعلى درجات الحيطة والحذر من خلال سدّ الثغرات في المواقع الإلكترونية، خصوصاً فيما يتعلق بأنظمة الدفع والسطو على حسابات المستهلكين. إن مما يمكن الاستعانة به في تحسين جودة الحماية والأمان، توظيف الذكاء الاصطناعي في مراقبة حسابات العملاء وسلوكهم الاستهلاكي من قبل المتجر الإلكتروني. فعلى سبيل المثال، من الممكن إيقاف العمليات التي لا تتوافق مع التاريخ الشرائي للمستهلك، أو حتى عند طلب شحن البضاعة إلى عنوان مغاير للمعتاد.

من المعلوم يقيناً أن غياب نظام لحماية المستهلك في التجارة الإلكترونية “يزيد الطين بلة”، إلا أنه لا يمكن إهمال دور المستهلك والتاجر في ذلك، إذ أن الوصول إلى أعلى درجات الحماية للمستهلك يتطلب من التاجر والمستهلك الاضطلاع بدورهما التكاملي المتمثل في أخذ الاحتياطات والتدابير التي لا تفوت على المستهلك الطبيعي الرشيد و التاجر الحريص، فكما قيل “القانون لا يحمي المغفلين”.

 

وسوم:   تسويقاستهلاكانفاقتجارةتجارة الكترونيةتسوقرمضان
السابق

سوق العمل الجديد

التالي

التنمية وإصلاح التعليم .. سنغافورة نموذج

ذات صلة

رسالة إلى المستثمر الفرد: تقلبات النفط لا ترحم… إعادة التموضع ليست رفاهية

750 مليون ريال في خطر .. من يستفيد من الحج بلا تصريح؟

الحج بين قداسة الشعيرة وأثرها الاقتصادي: شرف الخدمة وممكنات الرؤية

عمالقة التكنولوجيا: الصين والولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي والشرائح والحوسبة الكمومية



المقالات

الكاتب

رسالة إلى المستثمر الفرد: تقلبات النفط لا ترحم… إعادة التموضع ليست رفاهية

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

750 مليون ريال في خطر .. من يستفيد من الحج بلا تصريح؟

جمال بنون

الكاتب

الحج بين قداسة الشعيرة وأثرها الاقتصادي: شرف الخدمة وممكنات الرؤية

نوف بنت سعد العريفي

الكاتب

عمالقة التكنولوجيا: الصين والولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي والشرائح والحوسبة الكمومية

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734