3666 144 055
[email protected]
كل عام وأنت يا وطني بخير
كل عام وقادتك بخير
كل عام وشعبك بخير
هذا العيد مميز جدا لنا في المملكة العربية السعودية، فهو أول رمضان يكون فيه المعتمرون بهذه الأعداد الكبيرة قبل بداية الشهر. حيث لا تقل أعداد الزائرين للمسجد الحرام عن مليوني زائر كل ليله. وقد شاهد الجميع دقة التنظيم وسهولة الوصول لأي مكان داخل الحرم وخارجه، مع توافر جميع الخدمات، والأمر لا يختلف في المسجد النبوي الشريف.
واستضافة قيادتنا العظيمة ثلاث قمم كل قمة بذاتها تحتاج إلى الكثير من الإعداد والاستعداد والتجهيز، شملت في مجموعها 56 دولة. تجمع كل أولئك في المسجد الحرام بمعية ما يقارب 3 مليون مسلم في أطهر بقعة وليلة بألف شهر. كل ذلك في يسر وسهولة ونظام، لم يتأثر المعتمرون بوجود كل أولئك القادة.
وفي القمم الثلاثة انتصر القادة للسلام والحق والعدل، بل انتصروا للإسلام من الفوضى والإرهاب والعدوان والظلم، ولم يشذ عنهم إلا من في قلبه زيغ عن الحق، أو أنه لا يملك قرار نفسه.
توج كل ذلك اللحمة الوطنية التي تجلت في أعلى صوره وأنقاها. فلم يستطع أعداء الوطن تشويه جمال وعظمة وقدرة هذا الوطن العظيم، ولم يستطيعوا أن ينالوا من تماسكه وثباته، رغم ما بذلوه من جهد وما أنفقوا من أموال وما استأجروا من موتورين حاقدين على تميز هذا الوطن ونجاحه، وعادوا بخفي حنين.
الحمد لله حمدا كثيرا كبيرا على نعمة هذا الوطن
وكل يوم ووطني العظيم بخير وفي أعياد بطهارة أرضه وحكمة قيادته وإخلاص شعبه.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734