مبتعثو أمريكا في حديث ترامب  -عبدالخالق بن علي @abdulkhalig_ali
الإثنين, 5 يونيو 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

مبتعثو أمريكا في حديث ترامب 

02 يوليو 2019

عبدالخالق بن علي

في اللقاء الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد انتهاء مباحثات قمة العشرين، تحدث مطولا عن العلاقات الصينية الأمريكية. لكن أهم ما لفت انتباهي في كلامه كان عن الموهوبين الصينيين الدارسين في الجامعات الأمريكية وكيف يمكن استقطابهم ومنحهم الإقامة الدائمة؟؟ .

يدرك ترامب أن الفارق الوحيد الأن بين الاقتصاد الأمريكي والصيني هو الجانب المعرفي المتعلق بالابتكار والإبداع، وأن الصين تسير في الطريق الصحيح في هذا الجانب، من خلال ابتعاث خيرة شبابها للدراسة في الغرب وأمريكا تحديدا. ويرى ترامب أن الاستفادة من تلك المواهب الصينية مهم جدا للاقتصاد الأمريكي من جانبين، استقطاب المواهب والاستفادة من عقولهم، وحرمان المنافس الأكبر من أهم أدوات التفوق الاقتصادي. 

صحيح أن الرئيس الأمريكي تحدث عن استقطاب المواهب الصينية الدارسة في امريكا، بحكم التنافس الاقتصادي الكبير بين البلدين الذي وصل لمرحلة الحرب، لكن بكل تأكيد أن أمريكا لن تتوانى في استقطاب أي موهبة من المبتعثين لديها من أي بلد في العالم، وهو ما تفعله في الواقع منذ زمن بعيد.

اقرأ المزيد

نظام الأوقاف المرتقب: آمالٌ وتطلعات

السعودية الخضراء ومستقبل التنمية

اقتصادنا الوطني في يومنا الوطني .. قراءة رقمية

المبتعثون السعوديون في أمريكا يأتون في المرتبة الثالثة من حيث العدد، حيث تتراوح أعدادهم بين 90 و150 ألف مبتعث. وهم محل اهتمام كبير من المؤسسات الرسمية هناك، ليس بسبب العائد الكبير الذي يمثلونه للاقتصاد الامريكي وتحديدا عوائد الجامعات، لكن لوجود مواهب مميزة بينهم يمكن الاستفادة منها واستقطابها. 

الواقع أن الموهوبين السعوديين سواء المبتعثين أو الدارسين في الداخل يعانون كثيرا في إيجاد المكان المناسب لهم ، والقلة القليلة منهم من يوفق في ذلك . أما البقية فإنهم أمام أمرين احلاهما مر؛ إما استغلال الفرص التي تعرض لهم في الخارج وخصوصا المبتعثين منهم، وهؤلاء أعدادهم ليست بالقليلة وإن لم تكن لهم احصائيات مؤكدة. والبقية يذوبون في الجموع من الموظفين في القطاعين العام والخاص بحثا عن لقمة العيش. 

المميزون في مختلف المجالات العلمية يواجهون عدة عقبات تحول دون الاستفادة منهم أو قبولهم بالبقاء في الداخل وعدم (هروبهم) حفاظا على قدراتهم وإمكانياتهم. 

فبعضهم لا يجدون مكانا يتوافق مع تخصصهم الدقيق، كبعض التخصصات الطبية والتقنية والهندسية. وهؤلاء ليس أمامهم إلا البقاء والعمل بدرجه أقل أو في مجال  مختلف عن تخصصهم، أو البحث عن فرص في الخارج وغالبا لايجذبهم  البقاء مهما أعطوا من مادة ومناصب. 

أما العقبة الأكبر والتي تواجه الجميع تقريبا عدم وجود البنية التحتية التي تخدم الإبداع، من حيث المختبرات المتخصصة والمجهزة التي تساعد المبدع على البحث والابتكار. ومن حيث القدرة الصناعية في تحويل الابتكارات إلى منتجات يمكن تسويقها والاستفادة منها. ومن حيث بيئة العمل المرنة والمحفزة، والبعيدة عن الرتابة في آليات سير العمل، كأوقات الدوام، والدعم المادي، والموافقات على البرامج والمشاريع . 

أحيانا يكون عقم الأنظمة عائقا كبيرا في استقطاب المواهب والاستفادة منها ، والتعامل مع الموهوب كشخص عادي يجب أن يمر على كافة الإجراءات النظامية للتوظيف بحيث يحطم كل رغبة لديه في البقاء والعمل والمنافسة. ورغم المحاولات في تجاوز هذه العقبة في بعض الجهات الحكومية إلا أنها مازالت موجودة ومؤثرة.

ضعف الحوافز المالية والمعنوية من المعوقات الكبيرة جدا جدا. فالرواتب والأجور والحوافز لا تنظر للشخص، بل يتم العمل بها ضمن آليات محددة للجميع بالتساوي دون النظر لأي اعتبارات أخرى. وذلك يتم في جميع المؤسسات الحكومية ومعظم مؤسسات القطاع الخاص. والعمل على اصلاح هذا الأمر جار لكنه مازال في البدايات، ولا يخدم الموهوبين.

أخيرا ضعف القطاع الخاص السعودي معرفيا وماديا، وعدم قدرته على دعم البحوث والابتكارات ومن ثم الاستفادة منها كمنتجات، واعتماده بشكل كامل على الاستيراد؛ لذلك فالموهوب زائد عن حاجة القطاع الخاص وقدرته.

مستقبل الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل كامل على العقول والابتكارات، مع تراجع كبير في أهمية الموارد الطبيعية، وقوة العمل، وحتى كثير من المهارات العملية التي سيحل محلها مهارات الذكاء الاصطناعي. لذلك يجب الاهتمام بالمواهب في الداخل والخارج والعمل على جعلهم قادة المستقبل، وتهيئة كافة الظروف المناسبة لهم ليحققوا للمملكة المكانة  التي تستحقها.

وسوم: أمريكاالاستثمارالاقامةالتعليمالسعوديةالطلابترامبحديث
Previous Post

ولي العهد يحسم الموقف الروسي لصالح استراتيجية اوبك+

Next Post

السعودة والعنصرية

Related Posts

ثروة حقيقية

التعليم أثناء جائحة كوفيد – 19 وما بعدها

الموعد 24 أغسطس الوجه الجديد للاقتصاد السعودي

الطالب واختيار التخصص الأكاديمي

دراسة مدخلات الجامعات ومحددات القيد

اقتصاد الـ YOLO

المقالات

الكاتب

كيف يرفع الذكاء الاصطناعي إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين؟

د. علي بن ناصر الحدور

الكاتب

الحلم الأكبر

صلاح خاشقجي

الكاتب

إيجابيات وسلبيات الانضمام لمجموعة “بريكس”

د. فواز العلمي

الكاتب

اقتصاديات الفضاء (3)

د.إحسان علي بوحليقة

المزيد

اقرأ المزيد

الشورى الخلاقة

بوصلة الاسكان وتوجيه ولي العهد

محطة سكاكا .. الحلم والانجاز

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734