دكتوراة للبيع بالمنطقة الحرة!  -علاء الملا @AlaaMulla1
الأحد, 28 مايو 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

دكتوراة للبيع بالمنطقة الحرة! 

12 يناير 2020

علاء الملا


قال قائل عربي بلكنة مميزة لاحدى الدول العربية “انها شهادة برسم البيع، لن تدفع الا خمسة آلاف .. كدفعة أولى، ثم تشرفنا في فندق المنطقة الحرة لعدة مرات وتسدد في كل مرة قسطاً، لتحصل بعد إكمال المبلغ على شهادة الماجستير والدكتوراة في اي تخصص تحتاجه في عملك وتختار الجامعة سواءً كانت بريطانية او أمريكية او حتى عربية”.

هذا نص صوتي تسويقي – شبه حقيقي- لبيع شهادة وهمية لمشتري سعودي، وهو يعبر فعلاً عن ما يحدث يومياً من تسويق لهذه الشهادات من قبل أفراد وشركات -مستثمرين عالميين كما يقال!- على أرض إحدى الدول المجاورة، وهؤلاء يركزون على هدف واحد، الا وهو استهداف المستهلك السعودي وكأنه سبب وجودهم واستثمارهم هناك. فتجد مسوقيهم يتابعون مواعيد رواتب الموظفين وغيرها من الاستحقاقات لمحاولة الوصول إلى اقناع المستهلك السعودي بدفع مقدراته لهم مقابل منتج او خدمة يصنعون لها قيمة وهمية، ومنها كما اوردنا هنا – الشهادات الوهمية- او كما يطلق عليها في الهاشتاق الشهير #هلكوني وعرابه الأكاديمي وعضو الشورى السعودي السابق د. موافق الرويلي.

قال قائل آخر بلغة انجليزية بلكنة هندية “لقد حصلت على الماجستير والدكتوراة من جامعة بريطانية كما ترى أثناء عملي السابق دون انقطاع، لأن الدراسة كانت بفرع الجامعة داخل أحد قاعات الفنادق بالمنطقة الحرة الشهيرة، فانتهيت من دراستي سريعاً ودون ان اضطر حتى لزيارة بريطانيا، وبعدها صدر مباشرة قرار ترقيتي لمنصب قيادي بشركة سعودية كبرى”.

اقرأ المزيد

No Content Available

هذا حوار اخر يعطيكم طريقة التفكير الخبيث لبائعي الشهادات الوهمية او الواهنة او الغير معادلة، حيث يستغلون حاجة الموظفين بالشركات إلى مؤهل عالي يستخدمه ليصل إلى مستوى التنفيذيين او المديرين وذلك عبر ورقة كرتونية مليئة بالاختام البارزة والبراقة، ويكاد المريب ان يقول خذوني!!. والمشترى ليس أقل خبثاً من البائع، بل هو يعلم جيداً ان العلم ليس سلعة تباع وتشترى!!. وان ما يفعله هو زور وأكل لاموال -أصحاب المال- بالباطل.

وجود اتحاد خليجي للنزاهة العلمية، كما انجزنا سابقاً في الملكية الفكرية وأبواب أخرى، أصبح من الضروريات وليس الكماليات. ويجب أن تكون قائمتنا “للجامعات الموصى بها” و”القائمة السوداء للسرقات العلمية” أيضاً موحدة، وبذلك نحسم كل خلاف على جامعات لوبي الفنادق وسارقي البحوق، وننتقل سوياً إلى ابحاث حقيقية رصينة وجامعات التكنولوجيا والابداع الحقيقي سواءً داخل الخليج او خارجه. 

وسوم: الشهادات العلمية
Previous Post

الاستهلاك التبذيري استنـزافً للموارد والدخول  !!

Next Post

التمويل المصغر: بداية جديدة

Related Posts

No Content Available

المقالات

الكاتب

“بركس”: الاقتصادات الناشئة صنعت لنفسها عملاقاً

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

في سوق الأسهم .. لماذا لا تُخفض نسبة إفصاح كبار الملاك إلى 2.5%؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

علاقة الاقتصاد بالقانون .. نظرة تاريخية

محمد أبو هاشم

الكاتب

 أهمية الشراكات الإستراتيجية الدولية والإقليمية في تحسين الإبتكار التقني والأمني‏

د. فيصل بن عبدالعزيز الفوزان

المزيد

اقرأ المزيد

No Content Available

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734