الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كما نعلم أن هذا العام 2020 هو عام رئاسة المملكة العربية السعودية لاجتماعات أقوى 20 اقتصاداً في العالم مجموعة العشرين (G20)، المملكة الأكثر فعالية بين الدّوَل العشرين في استقرار الاقتصاد العالمي، ليس فقط كونها اكبر مُصدّر للنفط في العالم، ولكن نظرا لجهودها الحثيثة لتوازن السوق، ودورها المحوري في موازنة العرض والطلب، الذي عجز كبار المنتجين عن القيام به.
سيتم التركيز من خلال رئاسة المملكة لإجتماعات مجموعة العشرين على ثلاثة محاور رئيسة:
* تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار.
* الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.
* تشكيل آفاق جديدة: من خلال اعتماد استراتيجياتٍ جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وبذلك يكون المواطن السعودي هو العنصر الرئيسي لجميع هذه المحاور، وهذا يعني أن المواطن هو محور جميع هذه الاجتماعاتالتي ستسبق اجتماع القادة في الرياض يومي 21 –22 نوفمبر نهاية عام 2020. قُبَيْل اجتماع القادة سوف تستضيف المملكة مايزيد عن 100 اجتماع ومؤتمر، وذلك يشمل اجتماعات وزارية ومسؤولين وممثلي مجموعات التواصل التالية:
– مجموعة المرأة (W20)
– مجموعة الشباب (Y20)
– مجموعة الفكر (T20)
– مجموعة الأعمال (B20)
– مجموعة العمال (L20)
– مجموعة العلوم (S20)
– مجموعة المجتمع المدني (C20)
– مجموعة المجتمع الحضري (U20)
السعودية ترأس مجموعة العشرين هذا العام بمواطنين هم الأكثر شباباً بين دول المجموعة، بمواكبة قادمة من لُبْ وإصلاحات الرؤية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تُعْنى بجيل الشباب والمرأة وجميع الفئآت العمرية الأخرى، ونلمس صدى ذلك في الإعلانات والفعاليات المُدْرجة والإجتماعات المذكورة على مدار السنه.
أجندات اجتماعات مجموعة العشرين جاءت بمحاور جذرية وفعالة، أرادتها رؤيتنا الطموحة، وهذا مانوه به سمو ولي العهد حفظه الله ( أن موقع المملكة العربية السعودية عند مفترق ثلاث قارات يعزز استضافتها لمجموعة العشرين). الدور الفعال في هذه المنظومة مابين 3 قارات للمملكة، والفرصة العظيمة لتعزيز اللّحمة العالمية والجهود في دعوة المنظمات الدولية الكبرى والمنظمات الإقليمية لطرح القضايا الدولية، وبذل المساعي مع المشاركين بالمجموعة، يضفي التوافق العالمي ويحقق الأهداف المرجوة من خلال البحث عن سبل التعاون للفرص الهادفة، لمجابهة تحديات المستقبل، بالإضافه أن المملكة لديها القدرة الثاقبة على التضمين بشمولية لوجهات النظر والآرآء الدولية.
المواطن السعودي هو المحور الرئيسي لمخرجات اجتماعات القمة العشرين، وهذا ماجاءت به رؤيتنا الطموحة قبل أربع سنوات، بأحد برامجها وهو برنامج جودة الحياة، وهو أحد برامج رؤية السعودية 2030 لإعداد البيئة المطلوبة للمواطن، وتحسين نمط حياته، وتعزيز خياراته، وتعزيز مشاركته، في الأنشطة المناسبة التي تساهم في جودة الحياة، بتشجيع فرص الاستثمار، وتنويع الأنشطة الاقتصادية، مع تعزيز ذلك بما ينعكس لفائدة المواطن، وهذا يعني ان مخرجات اجتماعات القمة العشرين ليست نخبوية، وتصب مخرجاتها في الأساس بما جاءت به الرؤية من إصلاحات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال