الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
صرح بيل غيتس في اخر مقتطف اعلامي له عن شراءه لسيارة بورشة الكهربائية وعلق انه لم يشتر سيارة من شركة تسلا لمحدودية موديلاتها وعلق على ارتفاع أسعار سيارات الشركة الكهربائية . و بالواقع فقد ذكر غيتس واحد من أهم أسباب عزوف الأشخاص عن اقتناء السيارات الكهربائية ألا وهو ارتفاع أسعارها .
يعتبر التوجة لتصنيع السيارات الكهربائية و التشجيع على استخدامها ثورة عالمية و توجه عالمي لسببين: أولهما لما فيه من حماية للبيئة و تخفيف انبعاثات الغاز والدخان المصاحب لاستخدام سيارات الوقود أو الديزل فهو يساعد لتوفير بيئة نظيفة وصحية , ثانيا فيه تقليل من الأعتماد على البنزين و بالتالي التخطيط المستقبلي لبعض الدول المستهلكة للسيارات الكهربائية كوسيلة نقل أساسية لتقليل استهلاك البنزين وبالتالي التقليل من الطلب على النفط في المدى الطويل.
ومن هذه الدول الصين التي تسعى بأن تكون دولة مصنعة ورائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية, ومركزا تجاريا عالميا لصناعتها و تنافس بذلك الشركات الكبرى لتصنيع السيارات الأمريكية و الأوروبية.
فقد تولت الصين مركزا مهما في تصدير السيارات الكهربائية حيث أن أغلب السيارات الكهربائية الموجودة للاستخدام حول العالم صنعت في الصين . اهتمت الشركات الصينية بجودة تصنيع السيارات الكهربائية و قامت بتقديم سيارات كهربائية منافسة لمثيلاتها الأوروبية والأمريكية بسعر أرخص و جودة ممتازة . وايضا قدمت شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية بطاريات كهربائية صينية بسعر أرخص من المنتج الأوروبي للبطاريات.
ولتشجيع الأفراد الصينيين على شراء السيارات الكهربائية قامت الحكومة الصينية بتقديم دعم مخصص لشراء السيارات الكهربائية مخصص للأفراد. و ايضا قامت بتسهيل إجراءات الحصول على رخصة لقيادة السيارة الكهربائية بالمقابل قامت برفع تكاليف استخراج رخصة قيادة سيارات البنزين والديزل بفرض رسوم اضافية وهي عشرة آلاف دولار لإصدار رخصة قيادة سيارة الوقود. وقامت الحكومة الصينية بتوفير البنية التحتية لاستهلاك السيارات الكهربائية من خلال توفير محطات شحن للسيارات الكهربائية موزعة في أماكن متعددة لتشجيع المستهلكين على استهلاك سياراتهم الكهربائية.
و فرضت في مدينة بيجين أيام معينة لقيادة سيارات البنزين للعمل على الحد منها.
و لما لقطاع صناعة السيارات الكهربائية توقعات مستقبلية ايجابية بالنمو فهي فرصة لمشاركة مستثمرين من القطاع الخاص من مملكتنا الحبيبة للمشاركة في الفرص الاستثمارية العالمية في هذا القطاع بايجاد حلول محلية لصناعة بطاريات ذات مساحة كبيرة يغطي الاستهلاك اليومي للفرد و يتم توفيرها و انتاجها مع شحنها للمستهلك بسعر عادل. ايضا هناك فرصة استثمارية بتوجيه الضوء الاستثماري المحلي للاستثمار بتكنولوجيا البطاريات و علبة البطارية الكهربائية اللذي يعتبر استثمار واعد ومثمر مستقبلا لما فيه من مساهمة كبيرة لإيجاد حلول تكنولوجية وتقنية بعالم صناعة البطاريات الكهربائية و يساعد ايضا بايجاد حلول تقلل من التحديات التي تحد من انتشار استخدام السيارات الكهربائية.
ايضا توجه المستثمرين لإيجاد حلول لحل مشكلة ارتفاع أسعار شحن السيارات الكهربائية وتقديم حلول من قبل شركات شحن سعودية مختصة بشحن السيارات الكهربائية بسعر مناسب وخدمات توصيل ممتازة خصوصا ما يعزز موقع مملكتنا و تواجدها في قلب العالم فهي خط للربط بين الشرق و الغرب . أيضا الاستثمار في محطات توليد الطاقة الكهربائية من خلال الاستثمار في مولدات الكهرباء وايجاد حلول لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة بسعر جيد يواكب الإقبال على زيادة الطلب المتزايد على استخدام الكهرباء من قبل محطات شحن السيارات الكهربائية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال