الأربعاء, 14 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الوعي الصحي مطلب وطني  !!

29 مارس 2020

د. زيد بن محمد الرماني

إن كل نظام لتقديم الخدمات الصحية يمكن أن يكون نظامًا فريدًا إذا كان قد تأسس على مدى السنوات الطويلة، ومع أنه توجد بلاد ليس بها أنظمة صحية بالشكل المتعارف عليه، إلا أن جميع الأنظمة لها جذور عقائدية وثقافية وحضارية.

يقول جون فراي: لا يمكن فصل الرعاية الصحية الأولية عن الأحوال الاقتصادية والسياسية للمجتمعات، بغض النظر عن النظام الصحي القائم.

والنظام الصحي في أي دولة هو جزء من نظام الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وتشمل هذه الخدمات العامة فيما تشمل توفير فرص العمل والإسكان، وتوفير الغذاء والمياه النظيفة، وإصحاح البيئة والتعليم والمواصلات، والخدمات الخاصة لذوي الحاجات، والتقسيم العادل للثروات والموارد في البلاد.

اقرأ المزيد

وبنظرة فاحصة لاقتصاديات الصحة نجد أن الخدمات الصحية تكلف كثيرًا،  ولا بد من تحديد كيفية مناسبة لسداد هذه التكلفة، ففي البلاد المتقدمة ينفق حوالي 510% من الدخل الوطني على الخدمات الصحية، وفي البلاد الصناعية ينفق ما بين 510% من ميزانية الصحة على الرعاية الصحية الأوليَّة، بغض النظر   عن النظام الصحي القائم.

ومن المعلوم أن هناك صلة مباشرة بين الثروة الوطنية والإنفاق على الصحة؛ إذ كلما ازدادت الدولة ثراءً، زاد الإنفاق على الصحة.
ففي دول الشمال الغني وصل متوسط الإنفاق على صحة الفرد في سنة واحدة إلى 2200 دولار، بينما بلغ متوسط الإنفاق على صحة الفرد في دول الجنوب الفقير 4 دولارات سنويًّا وفي بعضها لم يزد معدَّل الإنفاق عن 12 دولار على جميع أوجه الرعاية الصحية للفرد خلال السنة.

وللأسف نجد أن كثيرًا من دول الجنوب استوردت وطبقت الخدمات الصحية كما هي في دول الشمال، والنتيجة أن أصبحت الخدمات الصحية علاجية ومرتكزة علي الطبيب والمستشفى، وفي حالات كثيرة تكون مقصورة علي الميسورين، والذين يعيشون في المدن.

وقد حاولت اليونسيف في السنوات الماضية أن تحدد مقاييس لأولويات الصحة،
 من مثل:
1- التطعيم (Immunization).
2- الرضاعة الطبيعية (Breast Feeding).
3- جداول نمو الأطفال والغذاء الجيد (Growth Charts).

وقد أظهرت دراسات في عدة دول أن هناك علاقة بين معدل وفيات الأطفال، وتغذية الأطفال الرُّضَّع، وتنظيم الأسرة، وتعليم الأمَّهات.
يقول ديفيد مورلي: سوف يموت في كوكبنا هذا في كل سنة حوالي 15 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وعلى الأقل 95 : 97% من هذه الوفيات ستكون في الدول النامية في جنوب الكرة الأرضية.

ويمكن أن يعزى القليل من وفيات الأطفال إلى أمراض المناطق الحارة، أما الأسباب الرئيسة، فتعود إلى سوء التغذية، والأمراض المعدية، والنقص في الموارد الأساسية.

إن كبرى المشكلات في العالم هي سوء توزيع الموارد، وعلى الرغم من أن ثلاثة أرباع سكان العالم يعيشون في الدول النامية، فإنهم لا يتمتعون إلا بأقل من ثلث موارد العالم، وفي حالات كثيرة أقل من هذه النسبة، ليس هذا فحسب، بل إن الدلائل تشير إلى أن الموارد المتاحة للفرد في عالمنا هذا قد تدنَّتْ.
إن اهتمام الحكومات بالخدمات الصحية ودعمها أمر حتمي.
وجدير بالذكر فإن هناك أربعة مستويات من العناية الصحية هي:
1- العناية الذاتية.
2- الرعاية الصحية الأولية.
3- الرعاية المتخصصة العامة.
4- الرعاية المتخصصة تخصُّصًا دقيقًا.

ولابد أن يكون لكل مستوًى من المستويات الأربعة دور مدعوم بالإمكانات والتنظيم والإدارة الجيدة، والتعليم والتدريب، ثم الإشراف المستمر.

وهناك بعض الحقائق الاقتصادية المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية التي ينبغي الإشارة إليها، ومنها:
أ- أن التكلفة المتصاعدة للخدمات الصحية وصلت حدودًا باهظة لا نهاية لها.
ب- أن تطلعات الناس للخدمات وتطلعات الأطباء لمزيد من التقنية تفوق بكثير الاحتياجات الحقيقية، وتفوق الموارد المتوفرة.
ج- أن التحدي الحقيقي هو كيف يمكننا تحقيق العائد الأقصى أو الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

د- أنه من الصعب توفير الصحة أو الخدمات الصحية بنفس المستوى لجميع الناس.
هـ- أنه لا بد من إيجاد البواعث والضوابط للمجتمعات ولأفراد المهنة الطبية؛ للتعامل في حدود الموارد المتاحة، وأن من الحقائق الثابتة أن الموارد المتاحة      في أي بلد محدودة من حيث المال والأجهزة والكوادر المناسبة، وكما تمت الإشارة من قبل، فإن التطلعات والرغبات دائمًا تفوق الاحتياجات الحقيقية والموارد المتاحة.

لقد ارتفع الوعي الصحي بارتفاع مستوى التعليم عند الناس، ومن خلال أجهزة الإعلام، ولا بد أن يستمر هذا الوعي وهذه الصحوة، ولن تعود مهنة الطب جمعية سرية مقفولة كما كانت في الماضي.

إن علي الأطباء وأفراد الفريق الصحي العمل على إيجاد الوسائل لتحسين الصلة بأفراد المجتمع.

إذ لا غنى للمجتمعات عن المشاركة في اتخاذ القرارات؛ لتحقيق الحياة الصحية لأفرادها، وربما تعني هذه المشاركة تحمُّل المسؤوليات والقيادة، ووضع الأولويَّات، وضمان العائد من المصروفات، والاستفادة من النفقات.
أن الفرصة الآن مواتية لأن تأخذ الصحة واقتصادياتها موضعها اللائق بها.

وسوم: الاقتصادالسعوديةالصحةالصحيالوطنالوعي
السابق

هيكلة القطاع التقني في المملكة وجوانبه القانونية 

التالي

الأسواق في ظل الجائحة‬ 

ذات صلة

قصة الهدية الأمريكية الأولى

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين



المقالات

الكاتب

قصة الهدية الأمريكية الأولى

م. عبدالله بن محمد الشهراني

الكاتب

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734