البورصات:  كما قَسَمَ  التُّربَ المُفَايِلُ   باليد ! -م. عبدالله الغبين @abdullahalghob1
الجمعة, 24 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

البورصات:  كما قَسَمَ  التُّربَ المُفَايِلُ   باليد !

02 أبريل 2020

م. عبدالله الغبين

“الناس فيما يتصل بالارباح والخسائر لا في الروليت فحسب بل في كل مجال آخر إنما  يحركهم دافع واحد : هو أن يربحوا أو أن ينتزعوا شيئاً من شخص آخر” هكذا وصف  فيدور دوستويفسكي  شعور المقامرين  في روايته “المقامر” .رواية تشكلت من حالة عاشها الكاتب الروسي في منتصف التاسع عشر انتهت به إلى الإفلاس لدرجة أن وصف  نفسه بعد إفلاسه برواية أخرى عنوانها ” الأبله “.
 
القمار القهري هو رغبة لا يمكن السيطرة عليها فالمقامر رغم  خسائره،  يصل لحالة أن يكون مستعدًا لخسارة شيء قيم على أمل الحصول على شيء أكثر قيمة، فالقمار يحفز نظام المكافأة للدماغ مثل الكحول والمخدرات، والتعامل معه صعب إذ أن معظم الناس يرفضون الاعتراف أن لديهم مشكلة.

 وباء القمار القهري – أو قل أعراضه – تسللت  إلى نفوس متداولي الأسهم في البورصات دون شعور، فاتخذ سلوك كثير منهم  سلوك الإدمان، فأضحى تداول كثير منهم  ليس بناءً على مؤشرات الأرباح والقيم العادلة، بل على أسعار الأسهم على الشاشات بغض النظر عن نتائج الشركات، فظهرت فجوة مقامرة  بين قيم  المؤشرات  الرأسمالية وبين قيم مؤشرات الأرباح الفعلية. 

من النسب الفريدة التى قاست هذه  الفجوة (نسميها جدلاً  فجوة المقامرة)  بين أرباح السوق و قيمته الرأسمالية هي نسبة السعر إلى الأرباح ( P/E) المعدلة دوريًا حسب الدورات الاقتصادية  (CAPE)  والتي قدمها  روبرت شيلر وجون كامبل في بحث  إلى الاحتياطي الفيدرالي أشار  إلى أن أسعار الأسهم كانت تسير بوتيرة أسرع بكثير من الأرباح . ففي عام 1998م  نشر شيلر وكامبل مقالهما الرائد “نسب التقييم وتوقعات سوق الأسهم طويلة المدى”، وبينا منحني  أرباح شركات ستاندرد أند بورز 500 من خلال أخذ متوسط ​​الأرباح الحقيقية على مدى السنوات العشر السابقة   إبتداء  من عام 1872 وعلاقته بمؤشر السوق. 

اقرأ المزيد

لايوجد

روبرت شيلر الحائز على جائزة نوبل قدم أبحاثاً  في المالية السلوكية وأثرها على أسعار الأسهم ، وجاء هذا المقياس  (CAPE ) مؤشراً  يتنبأ بحدوث الانهيارات في أسواق المال التي تتضخم مؤشراتها وتتذبذب أسهمها وكأنها قداح بيدي ياسر تتقلق. 

في العقد الثاني من هذه الألفية ارتفع مقياس  CAPE لمؤشر ستاندرد أند  بورز  500 بشكل مطرد حيث انتعش  الاقتصاد في الولايات المتحدة ، ووصلت أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية واعتبارًا من يونيو 2018، وصل  مقياس  CAPE عند 33.78، مقارنة بمتوسطه على مدى تاريخ السوق  عند 16.80، آخذين بالاعتبار أن  معدل CAPE  لم يتجاوز سابقًا 30   إلا  عامي 1929 قبل الثلاثاء الأسود الذي تلاه الكساد العظيم  حيث تجاوز 30  بقليل ، وعام  2000  حيث وصل 44  هو الأهلي تاريخيا قبل انهيار مؤشرات أسواق المال الأمريكية . ومن الملاحظ أن مقياس  CAPE لم يتجاوز ال  30 قبل أنهيار الإثنين الأسود عام 1987 و لا في عام 2008 قبل أزمة الرهن العقاري.  

وهذا العام وفي شهر يناير وقبل  تفشى وباء الفيروس التاجي  تجاوز معدل  30 و كانت  هذه القيمة المرتفعة للمعدل  تنذر بتصحيح كبير للسوق دون الحاجة لمساعدة  من الزائر المزعج الفيروس التاجي.  والآن وفي وقت  كتابة هذا المقال وصل مقياس CAPE ستاندرد أند بورز لمستوى 23 وهذا أسرع انخفاض تاريخي له مما أدى إلى إعادته  لمستويات 2013  ومتوسطات خمسين عامًا ، ففي مقال لشوان تولي كتبه في 24 مارس في مجلة فورتشن يقول: “ربما يكون هذا الانحدار التاريخي قد أعادنا ببساطة إلى ما كان يجب أن نكون فيه طوال الوقت : القيمة العادلة”. 

نعم القيمة العادلة التى تبين الفرق  بين عقلية المقامر وبين عقلية المستثمر، القيمة العادلة التى تمنع انتزاع بعض المسعورين مافي أيدي الآخرين تحت مسمى  المضاربة، والقيمة العادلة المبنية على النتائج والأرباح الحقيقية  والتي  لاتحول سوق المال  لكومة رمل للمقامرة، كما كان المتقامرون  في الجاهلية يفعلون  فإما يجد المتقامر “الأبله”  الخبيئة في الكومة يمينًا فيربح وإما شمالاً فيخسر في مشهد وصفه شاعرهم بقوله   : كما قسم التربَ  المفايلُ  باليد .
يتبع ،،

وسوم: اسواق المال
السابق

التواصل الداخلي وأزمة كورونا

التالي

لا تتهموا التجار ولا الشركات بالجشع!

ذات صلة Posts

لايوجد

المقالات

الكاتب

بنك وادي السيلكون .. بداية إعادة ضبط المنظومة المصرفية

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

لماذا تحتاج الشركات التكنولوجية لتبني الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG في صميم استراتيجياتها..؟

فدوى سعد البواردي

الكاتب

السياسة المالية المعاكسة للسياسة النقدية

محمد مجهلي

الكاتب

اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية

فيصل بن رجاء الیوسف

المزيد

اقرأ المزيد

لايوجد

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734